Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اكتشاف "أقدم بنية ضخمة في أوروبا" من العصر الحجري في بحر البلطيق 

باحثون ألمان يقولون إن هذا الهيكل كان يستخدم على الأرجح من قبل صيادين يطاردون حيوانات الرنة

تم العثور على جدار "بلينكروال" البالغ عمره 10 آلاف عام تحت بحر البلطيق بالقرب من ألمانيا (اندبندنت)

ملخص

جدار من العصر الحجري بُني في أوروبا على الأرجح على يد صيادي حيوانات الرنة.

رجح باحثون في علم الآثار أن يكون جدارٌ غامض يعود تاريخه إلى قرابة 10 آلاف عام، واكتشف في أعماق بحر البلطيق، "أقدم بنيةٍ ضخمة" في أوروبا.

ويتكون الهيكل الذي عُثر عليه أخيراً، من نحو 1400 حجر صغير و300 صخرة أكبر حجماً، ويمتد على مسافة كيلومترٍ تقريباً على طول الساحل الألماني.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ورجّح خبراء في "معهد لايبنيز لأبحاث بحر البلطيق" Leibniz Institute for Baltic Sea Research أيضاً أن يكون الجدار قد شكّل في ما مضى حدوداً لبحيرةٍ لم تعد موجودة، وربما استخدمه الصيادون لملاحقة قطعان حيوانات الرنة.

وأوضح الدكتور جاكوب غيرسن لصحيفة "غارديان"، أن "الحيوانات الراكضة كانت تُجبَر على تتبع مسار مثل هذه البنيات من دون محاولة القفز فوقها".

وأضاف قائلاً إنه "قد جرى تشكيل ما يشبه "عنق زجاجة" بين هذا الجدار وشاطئ بحيرة، على سبيل المثال، أو أي بنيةٍ أخرى مشابهة".

ورأى العلماء أن "هذه التفاصيل تجعل من جدار "بلينكروال"  Blinkerwall أحد أقدم الأمثلة الموثقة عن هياكل الصيد على مستوى العالم، ويرجح فرضية أن يكون هو أقدم هيكلٍ ضخمٍ من صنع الإنسان في القارة الأوروبية".

يُشار إلى أنه بعد نحو 1500 عام من بناء الجدار، غمرت مياه البحر المالحة بنيته، الأمر الذي أسهم في الحفاظ عليه على عمق 21 متراً تقريباً تحت سطح الماء.

ويقدر العلماء الوزن الإجمالي للهيكل بـ 142 طناً. ويخطط الباحثون لزيارة موقع الاكتشاف مجدداً بهدف إعادة بناء المناظر الطبيعية القديمة فيه، والبحث عن عظامٍ حيوانية أو بشرية، إضافةً إلى مقذوفات الصيد التي كان يستخدمها الإنسان في ذلك العصر.

هذا الاكتشاف يأتي في أعقاب العثور على مستوطنةٍ قديمة مخبأة في أعماق غابات الأمازون المطيرة، وذلك بفضل تقنية الليزر الجديدة التي يستخدمها علماء الآثار.

وكان باحثون فرنسيون قد عثروا على طرقاتٍ يبلغ عمرها2500  عام داخل الغابات المطيرة الكثيفة في أميركا الجنوبية. وكشفت الحفريات أن هذه الشبكة المعقدة من الممرات كانت مأهولةً بالسكان في الفترة الزمنية الممتدة من عام 500 قبل الميلاد، إلى ما بين عام 300 وعام 600 بعد الميلاد.

وحدد الباحثون أيضاً مجموعاتٍ تضم ما يقرب من 15 موقعاً استيطانياً منفصلاً، تختلف من حيث الحجم وعدد البنيات التي تحتوي عليها. وتتميز بعض تلك المستوطنات بتلالٍ ضخمة تمتد على مسافة نحو 492 قدماً (150 متراً)، ويبلغ ارتفاعها 26 قدماً (8 أمتار).

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من علوم