Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خروج معارض مصري بارز من السجن بعد انتهاء فترة عقوبته

هشام قاسم قضى 6 أشهر في السجن لاتهامه بـ"سب" مسؤول سابق عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإهانة "موظف عام"

سجن قاسم بعد تأييد محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية حبسه ستة أشهر بتهمة "سب وقذف" وزير القوى العاملة السابق وإهانة موظف عام (رويترز)

تداول عدد من النشطاء والمحامين المصريين، صور المعارض والناشر البارز هشام قاسم (65 سنة)، اليوم الثلاثاء بعد خروجه من السجن لانتهاء مدة العقوبة بتهمة "إهانة موظف عام" والذي قضى على إثرها ستة شهر خلف القضبان.

وأعلن المحامي ناصر أمين خروج قاسم من السجن، قائلاً في تغريدة على منصة "إكس" أرفقها بصورة قاسم، "هذه أول صورة لصديقي هشام قاسم بعد عودته لمنزله بعد ستة أشهر كاملة من الحبس".

وكتب مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والاجتماعية حسام بهجت على حسابه على "إكس" أن الناشر والسياسي المعارض هشام قاسم في منزله بعد انتهاء فترة سجنه.

وأثار سجن قاسم بعد إصدار محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية في سبتمبر (أيلول) الماضي، قراراً بتأييد حبسه ستة أشهر بتهمة "سب وقذف" وزير القوى العاملة السابق كمال أبوعيطة وإهانة موظف عام، جدلاً واسعاً في الشارع المصري حينها، لا سيما أن قاسم كان الأمين العام لتحالف أحزاب ليبرالية معارضة أنشئ العام الماضي تحت اسم "التيار الليبرالي الحر"، ووجه انتقادات حادة للرئيس عبدالفتاح السيسي. وبعد حبسه، قال التيار الحر إن أمينه العام كان "مرشحاً رئاسياً محتملاً إذا ما توافرت الضمانات الانتخابية الأساسية"، في الانتخابات التي قادت في النهاية إلى فوز الرئيس السيسي بولاية جديدة من ستة أعوام بعد حصوله على 89.6 في المئة من الأصوات بعد منافسة مع ثلاثة أشخاص، اثنان منهم محسوبون على أحزاب الموالاة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتمحورت قضية قاسم حول اتهامه بسب وقذف وزير القوى العاملة السابق كمال أبو عيطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإهانة موظف حكومي أثناء أداء واجبه الوظيفي، بعدما نسب إليه التعدي اللفظي على ضباط وأفراد من الشرطة أثناء خضوعه للتحقيق في الاتهام الأول.

وعلى إثر حبس قاسم، أعلن "التيار الحر" عدم تسميته مرشحاً للانتخابات الرئاسية، وعلق "جميع مشاركاته السياسية موقتاً"، لافتاً إلى أن "الأجواء السياسية لن تسمح بحرية ونزاهة وعدالة الانتخابات التي من دونها يصبح النظام الحالي هو المنافس والحكم، وتصير النتائج محسومة مقدما". من جانبها طالبت 12 منظمة حقوقية مصرية وأجنبية السلطات المصرية بإطلاق سراح قاسم، مشيرة إلى أن "احتجازه تم لممارسته حقه الأصيل في حرية التعبير"، كما ناشدت كيانات وشخصيات معارضة ومستقلة عدة داخل مصر وخارجها السلطات المعنية بالإفراج عن قاسم.

وقبل توليه منصب الأمين العام لـ"التيار الحر"، شغل قاسم في السابق منصب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان، إحدى أبرز المنظمات العاملة في المجال داخل البلاد، كما أنه ناشر معروف أسس صحيفة "المصري اليوم" وصحيفة "كايرو تايمز" بالإنجليزية.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات