Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

البحرية الفرنسية تدمر مسيرتين في البحر الأحمر

بعد رصد هجمات أخرى مصدرها اليمن ووزارة الجيوش: إسهاماً في أمن قناة السويس وصولاً إلى مضيق هرمز

أعلن الاتحاد الأوروبي إطلاق مهمة بحرية لحماية الملاحة في المنطقة (أ ف ب)

ملخص

نشرت فرنسا في المنطقة الفرقاطة المتعددة المهمات "ألزاس" في 20 يناير الماضي لتنضم إلى "لانغدوك" التي وصلت في 8 ديسمبر 2023

أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية أن فرقاطتين للجيش الفرنسي دمرتا مسيّرتين في البحر الأحمر ليل الإثنين - الثلاثاء "بعد رصد هجمات متعددة لمسيّرات مصدرها اليمن"، فيما  أعلنت الميليشيات الحوثية اليوم أنها استهدفت سفينة الشحن الإسرائيلية "إم إس سيلفر" بعدد من الصواريخ في خليج عدن.

وقالت الوزارة الفرنسية في بيان إن "هذه الأعمال تسهم في الأمن البحري لقناة السويس وصولاً إلى مضيق هرمز"، غداة إعلان الاتحاد الأوروبي إطلاق مهمة بحرية لحماية الملاحة في المنطقة.

في المقابل، قال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع إن الجماعة استخدمت طائرات مسيّرة لاستهداف عدد من السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر وبحر العرب بالإضافة إلى مواقع في إيلات بجنوب إسرائيل.

ومنذ الـ19 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ينفذ الحوثيون المدعومون من إيران هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون في أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً بين حركة "حماس" وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونشرت فرنسا في المنطقة الفرقاطة المتعددة المهمات "ألزاس" في الـ20 من يناير (كانون الثاني) الماضي لتنضم إلى "لانغدوك" التي وصلت في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2023 بحسب الوزارة.

وفي الـ10 من ديسمبر، اضطرت "لانغدوك" إلى إطلاق صواريخ "أستر 15" المضادة للطائرات لإسقاط مسيّرتين كانتا تتجهان نحوها مباشرة، وكان إطلاق الصواريخ "أرض جو" هذه دفاعاً عن النفس هو الأول من نوعه بالنسبة إلى البحرية الفرنسية.

وفي مواجهة هجمات الحوثيين، أنشأت الولايات المتحدة قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر في ديسمبر الماضي حملت اسم Prosperity Guardian، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين الإطلاق الرسمي لمهمة مماثلة مقررة لسنة قابلة للتجديد.

وستكون هذه المهمة مخولة إطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها، لكنها لن تكون قادرة على ضرب أهداف برية ضد مواقع المتمردين الحوثيين في اليمن، بحسب دبلوماسيين.

وأعلنت دول عدة نيتها المشاركة فيها، لا سيما بلجيكا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، فيما أوضحت إسبانيا أنها لن تشارك.

وقال مصدر عسكري أوروبي أمس لوكالة الصحافة الفرنسية إن المهمة ستؤمن "المواكبة والمراقبة وربما الحماية" في المنطقة، حيث تتولى اليونان قيادة العملية على المستوى الاستراتيجي، فيما تقود إيطاليا القوة على المستوى التكتيكي.

وأوضح المصدر نفسه أننا "في مرحلة الإعلان السياسي. ستتمكن الدول الأعضاء من إرسال إسهاماتها. كان هذا الإعلان ضرورياً لبدء العملية"، مضيفاً أن أوروبا لم تبدأ "من الصفر" في المنطقة إذ ثمة سفن عدة منتشرة أساساً فيها.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات