Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يستفز مدير ستاربكس السابق، هاورد شولتز، في ما يتعلق بإعلان ترشحه للرئاسة في 2020 بالقول إنه "لن يجرؤ"

الرئيس الأميركي يسخر من شولتز في تغريدة قائلاً: "أملي الوحيد أن يستمر مقهى ستاربكس في تسديد إيجاره في برج ترمب!"

رئيس مجلس إدارة ستاربكس والرئيس التنفيذي لشركة شولتز يلقي كلمة في يوم ستاربكس 2016 للمستثمر في مانهاتن، نيويورك (رويترز)

سعى دونالد ترامب إلى استفزاز مدير "ستاربكس" التنفيذي السابق، هاورد شولتز، إثر إعلانه احتمال ترشحه إلى الرئاسة في 2020، قائلاً إنه "لن يجرؤ". وكان ابن الخامسة والستين أعلن أنه "يفكر فعلياً" في الترشح إلى البيت الأبيض بصفته "مستقلاً وسطياً"، في خطوة يعتبر كثيرون أنها ستبعثر أصوات المرشح الديموقراطي.

وردَّ الرئيس على هذا الإعلان في تغريدة على تويتر قائلاً: "هاورد شولتز لن يجرؤ على الترشح إلى الرئاسة! شاهدته في برنامج 60 دقيقة مساء الأمس، وأوافقه الرأي أنه ليس أذكى الأشخاص. وعلاوة على ذلك، أميركا لديها الأذكى! أملي الوحيد هو أن يستمر مقهى ستاربكس في تسديد إيجاره لي في برج ترمب!".

وفي مقابلة على قناة "سي بي أس" في برنامج "60 دقيقة"، قال المقاول الملياردير إنه يفكر جدياً في الترشح إلى الرئاسة لأنه سئم من خوض الحزبين [الجمهوري والديموقراطي] يومياً غمار "سياسات انتقامية". "أريد أن يفوز الشعب الأميركي. أريد أن أرى أميركا تفوز، قال السيد شولتز. وأضاف "لا آبه إن كنت ديموقراطياً أو مستقلاً أو ليبرتارياً، أو جمهورياً. أرسلوا لي أفكاركم . وسأكون الشخص المستقل الذي سيتبناها (أفكاركم) لأنني في كل الأحوال غير مرتبط بأي حزب".

واستُقبل إعلان شولتز احتمال ترشحه بانتقادات من الحزبين الراجحين في الساحة السياسية. وقال ديموقراطيون، ومنهم المرشح إلى انتخابات 2020 والوزير السابق للإسكان والتطوير المديني، جوليان كاسترو، "إن هذه الخطوة قد "تمنح دونالد ترمب الفرصة الأمثل لإعادة انتخابه". وفي مقابلة في برنامج "ستايت أوف ذي يونيون" على شاشة "سي أن أن" أعلن" أدعو شولتز إلى التفكير فعلياً في الأثر السلبي الناجم عن قراره". وفي بيان لها، قالت رئيس الحزب الديموقراطي عن ولاية واشنطن، تينا بودلودوسكي "أتوجه بكلمتين إلى هوارد شولدز في ما يخص ترشحه كمستقل، لا تفعل [لا تترشح]".

وكان شولتز غادر منصبه في "ستاربكس" العام الماضي، وقال في بيان له "إنه يسعى إلى البحث عن فرص جديدة تفيد البلاد".

ويأتي احتمال ترشحه مع تكاثر المرشحين الساعين إلى منافسة ترمب في انتخابات 2020 السياسية، من كامالا هاريس، وهي سناتورة (عضو في مجلس الشيوخ) وثاني امرأة أفريقية - أميركية في مجلس الشيوخ، إلى بيت بوتيغياغ، وهو عمدة، وإذا انتُخب، يكون أول رئيس أميركي مثلي.

وقال شولتز في مقابلته مساء الأحد إن ردّ الرئيس العنيف المتوقع الإثنين على تويتر (وهذا ما حصل بالفعل)، لا يقلقه. وأضاف "أعتقد أنني، مثل معظم الناس، سئمتُ الرئيس ترمب وتغريداته".

© The Independent

المزيد من دوليات