Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يسخف الانتقادات الموجهة لتصريحاته في شأن "الناتو"

الرئيس الأميركي السابق أكد أنه جعل التكتل العسكري الغربي "قوياً"

خلال حملته الانتخابية هدد ترمب مراراً بالخروج من التكتل في حال فوزه بالرئاسة (رويترز)

ملخص

لقيت تصريحات ترمب انتقادات شديدة سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها

سخف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أمس الإثنين الانتقادات العديدة التي لقيتها تصريحاته في شأن حلف شمال الأطلسي، مؤكداً أن ما فعله خلال ولايته جعل التكتل العسكري الغربي "قوياً".

لكن ترمب، الأوفر حظاً للفوز بترشيح حزبه الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني)، لم يكرر الجزء الأكثر ضراوة من التصريحات التي أدلى بها السبت حين قال إنه "سيشجع" روسيا على مهاجمة أي دولة عضو في التحالف لا تفي بالتزاماتها المالية على صعيد النفقات العسكرية.

ولقيت تصريحات ترمب هذه انتقادات شديدة، سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها.

والإثنين، قال ترمب في منشور على شبكته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "لقد جعلت حلف شمال الأطلسي قوياً، وحتى الجمهوريون المزيفون والديمقراطيون اليساريون المتطرفون يعترفون بذلك". وأضاف "عندما قلت للدول الـ20 التي لم تدفع حصتها العادلة إنه يتعين عليها أن تدفع وإلا فهي لن تستفيد من الحماية الأميركية، تدفقت الأموال".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبحسب الرئيس السابق فإن هذه المساهمات المالية تراجعت منذ خروجه من البيت الأبيض "لأنني لم أعد هناك لأقول لهم عليكم أن تدفعوا".

وينتقد ترمب بانتظام الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي لعدم وفائها بالتزاماتها على صعيد الإنفاق العسكري.

وخصص الملياردير الجمهوري جزءاً من منشوره لانتقاد إدارة خلفه الديمقراطي جو بايدن على المساعدات المالية الصخمة التي قدمتها لأوكرانيا مقارنة ببقية أعضاء حلف شمال الأطلسي.

وقال الرئيس السابق "نحن نساعد أوكرانيا بأكثر من 100 مليار دولار أكثر من (الناتو)"، مطالباً بقية الدول الأعضاء في الحلف بزيادة مساهماتها المالية لتحقيق "التعادل" مع ما تدفعه الولايات المتحدة.

وأضاف ترمب "إذا لم تفعل فأميركا أولاً"، مكرراً شعار السياسة الخارجية التي طبعت ولايته (2017-2021).

وخلال حملته الانتخابية هدد ترمب مراراً بالخروج من التكتل في حال فوزه بالرئاسة.

والسبت، شدد الرئيس السابق على أنه "سيشجع" روسيا على مهاجمة بلدان منضوية في الحلف "لا تدفع ما يتوجب عليها"، مما أثار استياء في أوروبا وداخل الحلف.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار