Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يطعن أمام المحكمة العليا بعدم تمتعه بحصانة تحميه من المحاكمة

عقد جلسة مغلقة في إطار قضية احتفاظه بوثائق سرية

متاعب ترمب القضائية لم تؤثر في شعبيته (أ ب)

ملخص

يبدو أن متاعب ترمب القضائية لم تؤثر في شعبيته، إذ لا يزال الأوفر حظاً لانتزاع بطاقة الترشح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل

طعن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أمس الإثنين أمام المحكمة العليا بقرار أصدرته محكمة استئناف فيدرالية وقضت فيه بعدم تمتعه بحصانة تحميه من الملاحقة القضائية في جرائم متهم بارتكابها خلال ولايته.

ويعد هذا التمييز مفصلياً، إذ إن ترمب يطلب فيه من أعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة البت في جواز محاكمته من عدمه عن مساعيه لتغيير نتائج انتخابات 2020 التي خسرها أمام الرئيس الحالي جو بايدن.

ويضاف القرار الذي أصدرته محكمة الاستئناف التابعة لدائرة مقاطعة كولومبيا، إلى متاعب قانونية أخرى يواجهها ترمب البالغ 77 سنة.

وكانت المحكمة قد علقت الحكم حتى الإثنين لمنح ترمب مجالاً للطعن أمام المحكمة العليا الأميركية التي يمكنها اتخاذ القرار في شأن قبول القضية أو رفضها، بالتالي قبول القرار الصادر عن الاستئناف.

ويواجه ترمب أيضاً اتهامات بالتدخل في انتخابات 2020 في ولاية جورجيا، كما يتهم في فلوريدا بالاحتفاظ بوثائق بالغة السرية بصورة غير قانونية أخذها لدى مغادرته البيت الأبيض.

والإثنين، مثل الرئيس الأميركي السابق أمام محكمة فيدرالية بفلوريدا في جلسة مغلقة عقدت في إطار قضية احتفاظه بوثائق سرية، في حين يتباحث المحامون في هويات الأشخاص الذين سيتاح لهم الاطلاع على الأدلة الحساسة.

وكان ترمب قد دفع في يونيو (حزيران) ببراءته من تهم الاحتفاظ بصورة غير قانونية بوثائق على صلة بالدفاع الوطني والتآمر لعرقلة العدالة والإدلاء ببيانات كاذبة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واستدعت القاضية أيلين كانون محامي الطرفين لحضور الإجراءات أمس الإثنين.

ووصل الرئيس السابق وفريقه نحو الساعة 9:00 (14:00 توقيت غرينتش) إلى محكمة فورت بيرس التي تقع على بعد نحو 200 كيلومتر إلى الشمال من ميامي، حيث تجمع مناصرون للترحيب بهم. وغادر ترمب قاعة المحكمة بعد نحو خمس ساعات.

ويريد محامو ترمب الاطلاع على الأدلة المصنفة سرية، والتي هي حالياً بحوزة الادعاء، لكن المحامين العامين يعارضون ذلك بحجة أن المعلومات ذات طابع شديد الحساسية.

وكتبت كانون في وثيقة الاستدعاء إلى الجلسة أنه يتعين على محامي ترمب أن يكونوا مستعدين لـ"بحث نظرياتهم الدفاعية الخاصة بالقضية بالتفصيل"، وأن يبرهنوا "كيف أن معلومات مصنفة سرية يمكن أن تكون ذات صلة أو مفيدة للدفاع".

ومن المقرر أن تستمع في المقام الأول لحجج الدفاع ومن ثم لحجج المدعين الفيدراليين.

ومن المقرر أيضاً أن تبدأ محاكمة ترمب في الـ20 من مايو (أيار). وتضم لائحة المتهمين في القضية أيضاً موظفين ومدير دارة مارالاغو التي يملكها ترمب في فلوريدا كارلوس دي أوليفيرا والمساعد الخاص للملياردير الجمهوري والتين ناوتا.

وفي الأسابيع الأخيرة حضر ترمب جلسات محاكمة عدة في قضايا مرفوعة ضده، لكن يبدو أن متاعب ترمب القضائية لم تؤثر في شعبيته، إذ لا يزال الأوفر حظاً لانتزاع بطاقة الترشح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني).
 

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار