Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير الخارجية الفرنسي الجديد يحرص على التقارب مع المغرب

شهدت العلاقات بين باريس والرباط توتراً في السنوات الأخيرة

وزير الخارجية الفرنسي الجديد ستيفان سيجورنيه (صفحة الوزير على فيسبوك)

ملخص

قال الوزير سيجونيه، "طلب مني رئيس الجمهورية الاستثمار شخصياً في العلاقة الفرنسية- المغربية وأيضاً كتابة فصل جديد في علاقتنا"

قال وزير الخارجية الفرنسي الجديد ستيفان سيجورنيه في مقابلة نشرت، اليوم السبت، إنه سيعمل "شخصياً" على تحقيق التقارب بين فرنسا والمغرب بعدما شهدت العلاقات توتراً في السنوات الأخيرة.
وصرح سيجورنيه لصحيفة "وست فرانس" اليومية، "لقد أجرينا عدة اتصالات (مع المغاربة) منذ تعييني" في 12 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وشدد على أن "رئيس الجمهورية طلب مني الاستثمار شخصياً في العلاقة الفرنسية المغربية، وأيضاً كتابة فصل جديد في علاقتنا. وسألتزم بذلك".
كما أكد أن فرنسا "كانت دائماً على الموعد، حتى في ما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية مثل الصحراء الغربية، حيث أصبح دعم فرنسا الواضح والمستمر لخطة الحكم الذاتي المغربي حقيقة واقعة منذ عام 2007".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وتابع سيجورنيه، "نضيف أن الوقت حان للمضي قدماً"، مؤكداً "سأبذل قصارى جهدي في الأسابيع والأشهر المقبلة للتقريب بين فرنسا والمغرب" وذلك "مع احترام المغاربة".
وتخللت العامين الماضيين توترات قوية للغاية بين المغرب وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة التي تعيش فيها جالية مغربية كبيرة.
ومن أبرز أسباب التوتر، سعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التقارب مع الجزائر، في حين قطعت الأخيرة علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط في عام 2021.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، نشأ جدل جديد بعدما تجاهلت الرباط عرض فرنسا تقديم المساعدة إثر الزلزال المدمر.
ثم بدت العلاقات كأنها وصلت إلى طريق مسدود قبل أن يقر السفير الفرنسي في المغرب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بأن قرار تقييد حصول المغاربة على تأشيرات فرنسية كان خطأ، ويتم تعيين سفيرة مغربية في فرنسا بعد أشهر من الشغور.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار