Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

5 قتلى و35 جريحاً في هجوم روسي "كبير" على أوكرانيا

استهدفت موسكو مبنى سكنياً في كييف من 18 طابقاً وأطلقت 20 مسيّرة و44 صاروخاً

ملخص

خمسة قتلى في هجوم روسي "كبير" على أوكرانيا

أطلقت روسيا عشرات الصواريخ والمسيّرات على أوكرانيا صباح اليوم الأربعاء في هجوم "كبير" تسبب بمقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 30 بجروح، وفق ما أعلن مسؤولون في كييف.

جاءت الضربات بينما يجري مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل زيارة إلى العاصمة الأوكرانية وبالتزامن مع دعوة كييف حلفاءها الغربيين لزيادة الإمدادات العسكرية التي تحتاجها بشدّة، لا سيما أنظمة الدفاع الجوي.

أودت ضربة روسية على العاصمة كييف بحياة أربعة أشخاص عندما تعرّض مبنى سكنياً شاهقاً إلى قصف أدى لاندلاع حريق كبير فيما غطى الدخان الكثيف طوابقه العليا.

وأفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بـ"هجوم كبير آخر على بلادنا".

سُجّلت هجمات صاروخية وبالمسيّرات أيضاً في شمال شرقي البلاد وجنوبها كما في منطقة لفيف غرباً، على بعد مئات الكيلومترات عن خط الجبهة.

وقال مسؤولون إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا في القصف على المبنى السكني في كييف بينما لقي شخص حتفه في منطقة ميكولاييف الجنوبية.

وأفاد القائد الأعلى للجيش الأوكراني فاليري زالوجني بأن روسيا استخدمت مسيّرات وصواريخ كروز وأخرى باليستية وأخرى مضادة للطائرات.

وأوضح أن روسيا أطلقت 20 مسيّرة بالمجموع و44 صاروخاً في الهجوم الذي وقع صباحاً، بينما أسقط سلاح الجو الأوكراني 15 من المسيرات و29 صاروخاً.

وأوضحت سلطات كييف أن 35 شخصاً على الأقل جرحوا في العاصمة، فيما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين في منطقة كييف واثنان في مدينة خاركيف (شمال شرقي).

وفي وقت لاحق الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية بأنها أطلقت هجوماً جوياً بالصواريخ والمسيّرات ضد منشآت "تصنيع عسكري"، وأكدت بأنها حققت جميع أهدافها.

ونفت موسكو مراراً استهداف مناطق مدنية في أوكرانيا على رغم وجود العديد من الضربات الموثّقة على مبانٍ سكنية وتأكيد الأمم المتحدة بأن 10 آلاف مدني قتلوا منذ اندلاع الحرب الروسية- الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022، علماً بأنه من المرجح بأن يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك بكثير.

وأدى الهجوم على المبنى السكني المكوّن من 18 طابقاً في حي غولوسييفسكي في جنوب كييف إلى تحطّم النوافذ في عدة طوابق بينما تصاعدت أعمدة الدخان من الواجهة المدمّرة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكر وزير الداخلية إيغور كليمينكو بأنه تم إجلاء حوالى 60 شخصاً، وقال في وقت سابق "هناك على الأرجح قتلى تحت الأنقاض".

وشوهدت 13 سيارة إسعاف وتسع عربات إطفاء في الموقع صباح اليوم بينما حاول عناصر الإطفاء داخل المبنى إخماد النيران.

وأفاد أحد السكان ويدعى دميترو (31 سنة) بأنه يخشى من أن تكون زوجته ضمن قتلى الهجوم.

وبعدما أنزل طفلهما أولاً من المبنى بعد الضربة، ملأ الدخان المكان ومنعه عناصر فرق الطوارئ من الصعود مجدداً لإنزالها.

وقال "تقع شقتي على يسار الفجوة (التي خلفها القصف)، غطتني الشظايا، وتعرّضت هي إلى إصابات كثيرة".

وبينما يعمل عناصر الإنقاذ في كييف، وصف المستشار الرئاسي الأوكراني أندري يرماك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"المجرم" في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال يرماك "صواريخ روسية، كييف، مبنى سكني مجدداً، هذا ما ينفقون أموالهم عليه، هجمات على المدنيين، أوكرانيا تحتاج إلى المساعدة".

وذكرت وزارة الطاقة بأن الكهرباء انقطعت عن حوالى 30 ألف شخص في كييف.

وأكد زيلينسكي بأن أوكرانيا "سترد بكل تأكيد" على الضربات.

وفي منطقة ميكولاييف الجنوبية، قال رئيس البلدية أولكسندر سنكيفيتش إن الهجوم دمّر سقف 20 منزلاً وألحق أضراراً بأنابيب الغاز والمياه في المدينة الساحلية حيث قتل شخص.

جاء الهجوم بينما يزور بوريل العاصمة الأوكرانية، وتوجّه إلى ملجأ في فندقه لدى بدء القصف.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات