Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

شركة توزيع موسيقي توقف تعاونها مع روجر ووترز بسبب إسرائيل

نجم فرقة "بينك فلويد" نفى تهم معاداة السامية الموجهة ضده

"روجر ووترز" نجم فرقة "بينك فلويد" في إحدى الحفلات (أ ب)

ملخص

نجم "بينك فلويد" المثير للجدل يقول إن شركة توزيع موسيقي أوقفت تعاونها معه بسبب إسرائيل

أفادت مصادر بأن شركة توزيع الحقوق الموسيقية "بي أم جي" BMG تخلت عن روجر ووترز على خلفية تصريحاته النارية حول إسرائيل وأوكرانيا والولايات المتحدة.

وكان نجم الروك في فرقة "بينك فلويد" والبالغ 80 عاماً من العمر قد وقع اتفاقية توزيع مع الشركة التي تتخذ من ألمانيا مقراً لها عام 2016، ولكنه كان موضع إثارة لكثير من الجدل خلال السنوات الأخيرة واتهم أخيراً من قبل زملائه السابقين بأنه أطلق تعليقات مهينة بشكل متكرر ضد الشعب اليهودي.

وكان من المتوقع أن يطلق ووترز العام الماضي نسخة مسجلة حديثاً من الألبوم الشهير الذي أصدرته الفرقة عام 1973 بعنوان "دارك سايد اوف ذا مون" Dark Side Of The Moon بيد أن المشروع تأجل ومن ثم صدر الألبوم في نهاية المطاف عن شركة التسجيل "كوكينغ فينيل" Cooking Vinyl ومقرها في المملكة المتحدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي هذا السياق، أفادت مجلة "فاريتي" Variety بأن ووترز صرح بنفسه عن تعرضه "للطرد" من قبل شركة "بي أم جي" في مقابلة مصورة مع غلين غرينوالد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ولكن التصريح لم ينتشر لأنه جاء في منتصف المقابلة وزعم ووترز بأن الانفصال حصل على خلفية ضغوط مارستها جهات موالية لإسرائيل على "بيرتيلسمان" Bertelsmann الشركة الأم لـ"بي أم جي".

وفي سياق متصل، قال مصدر للمجلة إن "بي أم جي" لم تتفق مع رواية ووترز للأحداث.

تواصلت "اندبندنت" مع ممثلين عن شركة "بي أم جي" وووترز طلباً للتعليق.

ويعتبر الانفصال المزعوم عن الشركة الحلقة الأخيرة من سلسلة التعليقات المثيرة للجدل التي أطلقها ووترز في شأن إسرائيل، والتي زعم أن بعضها يحتوي نبرة معايدة للسامية.

وكان ووترز الذي نفى تلك الادعاءات جملة وتفصيلاً ورفضها رفضاً قاطعاً، تسبب بضجة كبيرة العام الماضي بعد أن ارتدى زياً على المسرح في برلين اعتبر مشابهاً بالملابس التي كان النازيون يرتدونها.

وبعد ذلك، حصل ووترز على حكم قضائي لمصلحته في أبريل (نيسان) 2023 بعد أن اعترض على قرار محكمة فرانكفورت التي أصدرت أمراً لأحد المواقع بإلغاء حفله بعد اتهامه بأنه "واحد من أكثر الأشخاص المعروفين بمعاداتهم للسامية في العالم".

وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، نشر فيلم وثائقي تحقيقي من إنتاج جمعية "الحملة ضد معاداة السامية" التي تتخذ مقراً لها في لندن عدداً من الادعاءات المقلقة ضد ووترز.

وفي هذا الصدد، زعم بوب ازرين، المنتج المشارك الشهير لألبوم بينك فلويد "ذا وول" (الجدار) The Wall عام 1979 بأنه سمع ووترز يستخدم عبارات وشتائم معادية للسامية وأنه ألَّف أنشودة حول براين أيجنت وكيل أعمال الفرقة تضمنت عبارة تصفه بالـ"يهودي الحقير".

وفي مطلع ذلك العام، دخلت إدارة بايدن على خط الجدل وصرحت بأن حفلاته الأخيرة في ألمانيا كانت معادية للسامية.

وقالت وزارة الخارجية بأن ووترز "لديه سجل طويل وحافل من استخدام العبارات المستعارة والمجازية المعادية للسامية" وبأن حفله في ألمانيا "تضمن صوراً ومشاهد مسيئة للشعب اليهودي وتقلل من أهمية المحرقة اليهودية (الهولوكوست)".

وفي فبراير (شباط) 2023، أطلقت مؤلفة الأغاني والروائية الشهيرة بولي سامسون وزوجة ديفيد غيلمور الزميل السابق لووترز في الفرقة اتهامات له أنه "معاد للسامية حتى النخاع".

وفي مقابلة مع صحيفة "برلينر زيتونغ" Berliner Zeitung، هاجم ووترز ما اعتبره "حملة تشهير شنيعة ومخزية شنها لإدانتي بأنني معاد للسامية، وهي صفة لا تمت إليّ بصلة على الإطلاق، لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل".

وادَّعى ووترز أنه جرى استهدافه "لأنني سخرت صوتي لنضال عمره 75 عاماً من أجل مناصرة المساواة في الحقوق الإنسانية، لجميع إخوتي وأخواتي في فلسطين وإسرائيل". وأضاف أن "من البديهي" أن يؤيد المقارنة التي أجراها سابقاً لدولة إسرائيل بألمانيا النازية، لأن "الإسرائيليين يرتكبون إبادة جماعية".

وأشارت مجلة "فاريتي" أنه في حين يتم غالباً "استبعاد" الفنانين عن اتفاقيات التسجيل الخاصة بهم أو أنهم يختارون بأنفسهم الانفصال عن شركاتهم، من النادر أن تقوم الشركة بإلغاء صفقة نشر أسطوانة لأحد الفنانين.

وتتضمن أبرز الأمثلة على ذلك أر كيلي مغني موسيقى "آر أند بي" الذي يقضي حالياً عقوبة السجن لعقود على خلفية جرائم تتعلق بالاعتداء الجنسي فيما تركت صلاحية الاتفاقيات التي أبرمها كانييه ويست مع شركتي النشر يونيفرسل وسوني ميوزك بابليشينغ تنتهي من دون أن تخضع للتجديد بعد أن أطلق مغني الراب عدداً من التعليقات المعادية للسامية عام 2022.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار