Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روجر ووترز يثير جدلا خلال حفلاته في ألمانيا

افتتح النجم السابق لفرقة "بينك فلويد" حفلته ببيان قال فيه إنه "يدين معاداة السامية بشكل صريح"

ووترز على خشبة المسرح في أمستردام في السادس من أبريل 2023 (أ ف ب عبر غيتي)

ملخص

أثارت خطوة قائد فرقة "بينك فلويد" السابق روجر ووترز ربط اسم آن فرانك مع اسم شيرين أبو عاقلة خلال حفلته الجدل مع قول بعضهم إن المقارنة تحمل معاني معادية للسامية

شوهد روجر ووترز يرتدي زياً شبيهاً بزي قوات الأمن الخاصة النازية خلال حفلات مباشرة أقامها أخيراً في ألمانيا.

كما عرض الموسيقي السابق في فرقة "بينك فلويد" والبالغ 79 سنة من العمر اسم "آن فرانك" على شاشة عملاقة خلال العروض إلى جانب أسماء عديدة أخرى من الشخصيات المعاصرة بمن فيهم جورج فلويد وشيرين أبو عاقلة.

كانت فرانك مراهقة يهودية قتلت خلال المحرقة اليهودية (الهولوكوست) وأصبحت مذكراتها الشخصية التي كتبتها عندما كانت تعيش متخفية خلال الاحتلال النازي لهولندا واحدة من أشهر الروايات التي توثق الهولوكوست.

أما جورج فلويد فقتل على يد شرطي في مينيسوتا الأميركية في مايو (أيار) 2020، وأحدثت وفاته موجة عالمية من التظاهرات المناهضة للعنصرية وأدت حادثة مقتله إلى إنشاء حركة "حياة السود مهمة" Black Lives Matter.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقتلت مراسلة قناة "الجزيرة" شيرين أبو عاقلة إثر إطلاق النار عليها خلال تغطيتها لاقتحام قوات الدفاع الإسرائيلية لمخيم اللاجئين في جنين. وبعد أن ألقي اللوم أولاً على مسلحين فلسطينيين في مقتلها، قالت اسرائيل إنه من الممكن أن تكون الرصاصة مصدرها القوات الإسرائيلية.

وخلص عدد من التحقيقات المنفصلة بما فيها تلك التي أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" والأمم المتحدة بأن أبو عاقلة قتلت على يد القوات الاسرائيلية. فيما اعتبرت بعض التقارير الصادرة عن السلطة الفلسطينية وشبكة "سي أن أن" الأميركية بأن مقتلها كان أمراً مخططاً له ومتعمداً في وقت نفت إسرائيل هذه الادعاءات.

وأثارت خطوة ووترز ربط اسم آن فرانك مع اسم شيرين أبو عاقلة الجدل مع قول بعضهم إن المقارنة تحمل معاني معادية للسامية.

وافتتح الموسيقي عرضه ببيان جاء فيه: "في موضوع يهم المصلحة العامة: أفضت محكمة في فرانكفورت بأني لست معادياً للسامية. لأتوخى الوضوح والدقة، أنا أندد بمعاداة السامية بشكل صريح".

وتواصلت "اندبندنت" مع ممثل عن ووترز طلباً للتعليق.

وفي مطلع العام الحالي، دعت بعض المجموعات اليهودية إلى إلغاء العروض الموسيقية التي سيقيمها ووترز في ألمانيا. وألغى المجلس البلدي في فرانكفورت حفلة مخططاً لها للفنان زاعماً بأنه "يعتبر أحد أبرز المعادين للسامية وأكثرهم تأثيراً في العالم".

وسبق لووترز أن قارن "قمع" الحكومة الإسرائيلية للشعب الفلسطيني بالأفعال التي اقترفها النازيون في ظل حكم أدولف هتلر.

وفي حديث لصحيفة "برلينر زيتونغ" Berliner Zeitung، تطرق واترز إلى مزاعم معاداة السامية التي طاولته. ووصف النقد الذي سيق ضده بأنه جزء من "حملة تشويه شائنة وحقيرة للتنديد بي بصفتي معادياً للسامية، وهو أمر لست عليه ولم أكن كذلك مطلقاً ولن أكون كذلك أبداً".

وزعم ووترز بأن الانتقادات برزت "لأنني كرست صوتي من أجل معركة النضال التي تمتد على مدى 75 سنة من المساواة في حقوق الإنسان لكل إخوتي وأخواتي في فلسطين / إسرائيل" مدعياً بأن الدولة الاسرائيلية ترتكب "إبادة جماعية".

وفي مطلع العام الحالي، أصبح ووترز منخرطاً في نزاع مع زميله السابق في الفرقة دافيد غيلمور وزوجة غيلمور الكاتبة بولي سامسون اللذين اتهما ووترز بأنه "معاد للسامية حتى العظم" في نزاع نشب بينهم على الإنترنت حول إسرائيل والحرب في أوكرانيا.

ففي الهجوم الاستثنائي على "تويتر" في فبراير (شباط)، زعمت سامسون أيضاً بأن زميل زوجها السابق في الفرقة الموسيقية كان "مدافعاً عن بوتين" قائلة له "اكتفينا من ترهاتك".

ورد ووترز من خلال حسابه الرسمي قائلاً بأنه "على علم بالتعليقات التحريضية وغير الدقيقة بشكل كبير التي سيقت ضده على ’تويتر‘ من بولي سامسون الذي يدحضها بشدة"، مضيفاً "بأنه حالياً يأخذ المشورة لتحديد موقفه".

وبدأ النزاع بين ووترز وسامسون بعد أن سعى ووترز إلى مهاجمة "اللوبي الإسرائيلي" لمحاولة "إسكاته" وسط جدل قبيل حفلاته في ألمانيا.

وطالب عدد من السياسيين والزعماء الروحيين المحليين بإلغاء تلك الحفلات بسبب تعليقاته السابقة حول إسرائيل بعيد موجة من الانتقادات التي طاولته في بولندا على خلفية موقفه من الحرب في أوكرانيا.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من ثقافة