Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جيل جديد يحول "فيسبوك" إلى منصة لإدارة الأعمال

4 مستخدمين يروون تجاربهم في الذكرى الـ20 لإطلاق "الجدار الأزرق"

تبحث روبي هامر عن سيارات مستعملة في سوق فيسبوك بالقرب من منزلها في كاليفورنيا (أ ف ب)

ملخص

يدير توان شركة تبيع منتجات مرتبطة بالتكنولوجيا مثل لوحات مفاتيح ومعدات أخرى ويستخدم "فيسبوك" لوضع إعلانات وإتمام عمليات بيع عبر تطبيق "ماسينجر".

من كاليفورنيا إلى جنوب شرقي آسيا، يستقطب موقع "فيسبوك" جيلاً جديداً من المستخدمين الذين يعتبرونه أداة تجارية وليس منصة ممتعة للتواصل الاجتماعي، فقد أصبح عدد متزايد من الأشخاص يروجون لأعمالهم عبره بدلاً من التواصل مع الأصدقاء.

في الذكرى الـ20 لإطلاق "فيسبوك"، يشارك أربعة مستخدمين تجاربهم مع وكالة الصحافة الفرنسية.

تقول نينا فوكيسيفيك "لدي حساب شخصي على فيسبوك، لا أستطيع أن أخبركم متى فتحته آخر مرة".

فوكيسيفيك تدير مزرعة ضمن "كومن روتس فارم" وهي مؤسسة غير ربحية في سانتا كروز تنتج مواد غذائية عضوية وتقدم دورات في البستنة والزراعة.

وتوضح فوكيسيفيك أن "فيسبوك" يتميز بامتلاكه عديداً من الاستخدامات للترويج لعملها، سواء مشاركة أفكار في مجموعات متخصصة أو نشر تحديثات على صفحات المزرعة.

وتضيف "من خلال المجموعات، تمكنت من توسيع دائرة المعارف المحلية، وتمكنت أيضاً من إيجاد مصادر من أنحاء العالم حول الأشياء التي تهمني".

وتتابع "أصبح بإمكاني التواصل مع بستانيي سوق في سويسرا لم أكن لأتمكن من التحدث معهم لولا (الموقع) لأننا جميعاً جزء من هذه المجموعة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتختم قائلة "بصراحة (إذا اختفى فيسبوك) سأشعر بالإحباط لعدم توافر هذه الموارد".

لدى داو مانه توان نحو ألف متابع على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، لكن لديه 38 ألف متابع على حسابه المهني.

يقول هذا الرجل الثلاثيني "لا يمكن لأحد أن ينكر فوائد (فيسبوك) لأنه يربط كثيراً من الأشخاص".

يدير توان شركة تبيع منتجات مرتبطة بالتكنولوجيا مثل لوحات مفاتيح ومعدات أخرى ويستخدم "فيسبوك" لوضع إعلانات وإتمام عمليات بيع عبر تطبيق "ماسينجر".

لكنه يشير إلى أن هناك جوانب سلبية للموقع، خصوصاً عندما يقدم بائعون آخرون ادعاءات كاذبة حول منتجاتهم.

ويضيف أن منصات أخرى، مثل أداة التجارة الإلكترونية المتخصصة "لازادا" التي تملكها مجموعة "علي بابا" تتمتع بوظائف بث مباشر أفضل وتسمح بعمليات بيع مباشرة.

وجدت الطالبة الجامعية ناتشا رامينغوونغ أن "فيسبوك" مفيد لتجارتها المتخصصة، فهي تصمم وتبيع أغطية مفاتيح جديدة تسمح للأشخاص بتصميم لوحات مفاتيح خاصة بهم.

وتروي هذه الشابة "كنت أعلم أن هناك مجموعة من الأشخاص تهتم كثيراً بلوحات المفاتيح".

استخدمت رامينغوونغ المنصة للمرة الأولى عندما أنشأت مدرستها مجموعة لصفها قبل نحو 10 سنوات، وهي سعيدة لأنها حصلت على هذه التجربة.

وتقول "صممت أول غطاء مفاتيح ونشرته في المجموعة ويبدو أنه لقي إعجاب كثير من الأشخاص".

أما روبي هامر التي تعد أصغر من "فيسبوك" فتقول إنه "من الجنون الاعتقاد أن تطبيقاً كان قادراً على البقاء لهذه الفترة الطويلة".

بدأت روبي استخدام المنصة قبل عام لتقديم خدماتها كجليسة منزل وجليسة أطفال.

وتوضح "أستخدم فيسبوك تحديداً لاستهداف جمهور معين لأنني كنت أعلم أن أصدقاء والدتي سيكونون مهتمين بالخدمات التي تقدمها".

وهي لجأت إلى "فيسبوك" لأنها أدركت أن جيل والديها هو أكثر استخداماً لهذه المنصة مقارنة بالمنصات الأخرى.

وتضيف أنها لن تستخدمه كأداة اجتماعية لأنها لا تريد أن ترى الأمور "المحرجة" التي ينشرها والداها عنها.

وعلى غرار عديد من الشباب، يعد "إنستغرام" و"سناب شات" بالنسبة إليها التطبيقان الأكثر احتمالاً لأن تستخدمهما للتواصل الاجتماعي.

اقرأ المزيد

المزيد من علوم