Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عودة جثامين الجنود قتلى هجوم الأردن أمام أعين بايدن

مراسم عسكرية لاستقبالهم بحضور الرئيس وعائلات الضحايا الثلاث داخل قاعدة دوفر بولاية ديلاوير الأميركية

ملخص

إعادة جثامين الجنود الأميركيين الذين قتلوا في الأردن بحضور الرئيس جو بايدن.

يحضر جو بايدن اليوم الجمعة مراسم إعادة جثامين الجنود الأميركيين الثلاثة الذين قتلوا الأحد الماضي في الأردن بهجوم نفذته طائرة مسيرة، حمّل الرئيس الأميركي مسؤوليته فصائل مدعومة من إيران متوعداً بالرد.

ووصل بايدن ترافقه زوجته جيل إلى قاعدة دوفر بولاية ديلاوير حيث كانت في انتظاره وعائلات الجنود الثلاثة القتلى طائرة نقل عسكرية رمادية من طراز (C-5)، أعادت الجثث في صناديق نقل لفت بالعلم الأميركي.

وكان من بين الحضور أيضاً وزير الدفاع لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة سي كيو براون.

وقتل العسكريون الثلاثة، ويليام جيروم ريفرز وكينيدي لادون ساندرز وبريانا ألكسوندريا موفيت، وهم من ولاية جورجيا الأميركية خلال هجوم بمسيرة على قاعدة في الأردن قرب الحدود السورية.

وسبق أن حضر الرئيس والسيدة الأولى مراسم مماثلة في القاعدة نفسها عند إعادة جثامين عسكريين أميركيين قتلوا خلال اعتداء داخل مطار كابول في الـ 26 من أغسطس (آب) 2021 أثناء الانسحاب الأميركي الفوضوي من أفغانستان.

وبايدن الذي عَرف في حياته مآسي شخصية يظهر في مثل هذه المناسبات تعاطفاً عند لقائه العائلات الثكلى، واتصل بكل من عائلات العسكريين الثلاثة للتأكد من أنها موافقة على حضوره مراسم إعادة الجثامين.

وبثت صحيفة "أتلانتا جورنال كونستيتيوشن" المحلية في جورجيا مقطع فيديو لكل من الاتصالات، وأمكن سماع الرئيس يقول خلال اتصاله بعائلة الجندية كينيدي ساندرز "أعرف ألا شيء مما يمكن قوله أو فعله يمكن أن يخفف ألمكم، أنا نفسي عشت ذلك، وأنتم حاضرون في صلواتي وفي قلبي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال بايدن مستذكراً الاتصال الذي تلقاه لإبلاغه بمقتل زوجته الأولى وطفلتهما في حادثة سير عام 1972، "أنا أيضاً تلقيت اتصالاً كهذا"، كما تطرق خلال الاتصال إلى وفاة ابنه البكر بو جراء إصابته بالسرطان عام 2015.

ويواجه الرئيس انتقادات شديدة من خصومه "الجمهوريين" منذ الهجوم الذي نسب إلى مجموعات مسلحة موالية لإيران، وقالت المرشحة لتمثيل الحزب الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض نيكي هايلي أمس الخميس "انتظرَ حتى يقتل أشخاص ليقول حسناً، ربما يتحتم علينا القيام بشيء".

كما حمل الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي يرجح أن يفوز بترشيح الحزب "الجمهوري"، على ضعف خصمه "الديمقراطي" في وقت تعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا لأكثر من 150 هجوماً بمسيرات وصواريخ نفذتها مجموعات موالية لإيران منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وتبنت معظم الهجمات المقاومة في العراق والمؤلفة من فصائل مدعومة من إيران، والتي تعلن التحرك دعماً للفلسطينيين وتطالب برحيل القوات الأميركية من العراق.

ويواجه بايدن الذي يردد إلى الآن أنه لا يريد تصعيداً في الشرق الأوسط ولا حرباً مفتوحة مع إيران، ضغوطاً للرد بحزم على طهران.

وأعلن الثلاثاء الماضي أنه اتخذ قراراً في شأن كيفية الرد، وأوضح رداً على سؤال حول إيران "أنا أحملها المسؤولية، بمعنى أنها تزود الأشخاص الذين قاموا بذلك الهجوم بالأسلحة "".

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي لاحقاً للصحافيين، "من الممكن جداً أن تشهدوا مقاربة متدرجة في هذه الحال وليس مجرد إجراء واحد، بل احتمال اتخاذ إجراءات عدة".

المزيد من الأخبار