Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مدير الوكالة الذرية إلى طهران... محادثات عالية المستوى

الزيارة تشمل التحقق والمراقبة بموجب اتفاق فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني

بعد يوم من إعلان إيران بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة من شأنها زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصّب، في تخفيض جديد لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وصل المدير العام بالنيابة للوكالة الدولية للطاقة الذرية كورنيل فيروتا إلى طهران، الأحد 8 سبتمبر (أيلول)، لعقد محادثات عالية المستوى مع مسؤولين إيرانيين، وفق ما أفادت وكالة "إسنا" شبه الرسمية.

ومن المقرر أن يلتقي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي ووزير الخارجية محمد جواد ظريف وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني.

وأفادت الوكالة بأنّ "الزيارة تندرج في إطار التواصل القائم بين الوكالة وإيران"، مضيفةً أنّ هذا الأمر يشمل عمليّة "التحقّق والمراقبة التي تقوم بها الوكالة في إيران بموجب" اتّفاق فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني.

في الأثناء، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الأحد، أن "قنوات الحوار لا تزال مفتوحة حتى اليوم" مع إيران غداة إعلان طهران تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة لزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب.

أما رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، فقال إن الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 أخفقت في الوفاء بالتزاماتها بموجبه.

استعداد الوكالة

وتم تخفيف العقوبات المفروضة على إيران بموجب الاتفاق مقابل وضع قيود على برنامجها النووي.

وأعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، السبت، أنه تم تشغيل عشرين جهاز طرد مركزي من طراز "آي آر 4" وعشرين جهازاً من طراز "آي آر 6" المتطور، في ثالث خطوة تتخذها الجمهورية الإسلامية لخفض امتثالها للاتفاق النووي رداً على الانسحاب الأميركي الأحادي منه.

لكن طهران شددت في الوقت نفسه على أنها ستواصل السماح لمفتشي الأمم المتحدة بمراقبة منشآتها النووية، تماشياً مع ما ينص عليه الاتفاق النووي.

ورداً على ذلك، أشارت الوكالة إلى أن مفتشيها على استعداد للتأكد من مدى امتثال إيران للاتفاقية.

وقال المتحدث فريدريك دال إن "مفتشي الوكالة باتوا على الأرض في إيران وسيرفعون التقارير بشأن الأنشطة ذات الصلة إلى مقر الوكالة في فيينا".

تجاوز الحد

واتخذت طهران سلسلة خطوات انتقامية لخفض تعهداتها بموجب الاتفاقية النووية بعدما انسحبت واشنطن منها العام الماضي وأعادت فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي 1 يوليو (تموز)، أعلنت طهران أنها زادت مخزونها من اليورانيوم المخصّب ليتجاوز السقف الذي حدده الاتفاق (300 كلغ).

وبعد أسبوع، أعلنت أنها تجاوزت الحد الأقصى لتخصيب اليورانيوم المنصوص عليه بالاتفاق 3.67 في المئة.

وتأتي زيارة فيروتا إلى طهران قبل يوم من اجتماع فصلي مرتقب لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، حيث ستتم مناقشة مهمتها للتحقق والمراقبة في إيران.

وفي آخر تقرير أصدرته في 30 أغسطس (آب)، ذكرت الوكالة الدولية أنها تواصل التحقق من مدى امتثال إيران لنصوص الاتفاق من خلال الكاميرات وعمليات التفتيش التي تجريها.

لكنها لمحت إلى قلقها حيال قدرتها على مواصلة عمليات التفتيش قائلة إن "التواصل المستمر (...) يحتاج إلى تعاون كامل وفي الوقت المناسب من قبل إيران".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات