Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

القضاء الأميركي يتهم قياديا في "حزب الله" بتدبير هجوم إرهابي

النيابة الفيدرالية نسبت إليه تفجير استهدف مركزاً يهودياً أوقع عشرات القتلى في بوينس أيرس عام 1994

بيان الاتهام صدر باسم المدعي العام الفيدرالي في نيويورك ونائب وزير العدل الأميركي (أ ف ب)

ملخص

القضاء الأميركي يتهم قيادياً في "حزب الله" بالضلوع بتفجير مركز يهودي بالأرجنتين في 1994

أعلن القضاء الأميركي أمس الأربعاء أنه وجه إلى قيادي في "حزب الله" يحمل الجنسيتين اللبنانية والكولومبية تهمة المشاركة في أعمال "إرهابية" في أميركا الجنوبية وآسيا ولبنان بما في ذلك الضلوع في تفجير استهدف مركزاً يهودياً في بوينس أيرس في 1994 وأوقع عشرات القتلى.

وقالت النيابة العامة الفيدرالية في نيويورك في بيان إن صموئيل سلمان الرضا، المعروف أيضاً باسم "سلمان رؤوف سلمان"، وجه إليه الاتهام غيابياً بسبب وجوده في لبنان.

وصدر البيان باسم كل من المدعي العام الفيدرالي في نيويورك داميان وليامز ونائب وزير العدل الأميركي ماثيو أولسن وقائدي مكتب التحقيقات الفيدرالية (أف بي آي) وشرطة نيويورك (أن واي بي دي).

وبحسب وليامز فإن "صموئيل سلمان الرضا متهم منذ عقود بتنفيذ عمليات إرهابية نيابة عن منظمة "حزب الله"، بما في ذلك تفجير بوينس أيرس في 1994 الذي أودى بحياة 85 ضحية بريئة".

وفي 18 يوليو (تموز) 1994 استهدف تفجير الجمعية التعاونية اليهودية الأرجنتينية "آميا" في بوينس أيرس مما أسفر عن 85 قتيلاً و300 جريح، في أسوأ اعتداء يستهدف الجالية اليهودية في الأرجنتين.

وأتى هذا الاعتداء بعد عامين من هجوم استهدف السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأرجنتينية وأوقع 29 قتيلاً و200 جريح.

وتقيم في الأرجنتين أكبر جالية يهودية في أميركا اللاتينية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي 2006، اتهمت النيابة العامة الأرجنتينية "حزب الله" الموالي لإيران بتنفيذ هجوم "آميا" بناء على أوامر تلقاها من مسؤولين إيرانيين، وهو ما تنفيه طهران، فيما لم يُكشَف حتى الآن عن منفذي هجوم 1994 ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.

وفي يونيو (حزيران)، طلب القضاء الأرجنتيني إصدار مذكرة توقيف دولية بحق الرضا وثلاثة لبنانيين آخرين اثنان منهم يحملان أيضاً جنسية الباراغواي للاشتباه بمشاركتهم "بشكل ثانوي" في تفجير المركز اليهودي.

وإضافة إلى هذا الهجوم الذي وقع قبل ثلاثة عقود، يتهم القضاء الأميركي الرضا بأنه "شارك في عمليات إرهابية لمصلحة (حزب الله) في كل من أميركا الجنوبية وآسيا ولبنان".

وبالنسبة إلى السلطات الأميركية فإن "حزب الله" منظمة شيعية مقرها في لبنان ولها مكونات سياسية واجتماعية وإرهابية، وتشتبه واشنطن في أن الحزب الشيعي رسخ وجوده في أميركا الجنوبية، في منطقة المثلث الحدودي بين الأرجنتين والبرازيل والباراغواي، حيث يتحدر عدد كبير من سكان هذه الدول الثلاث من أصول لبنانية.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ألقت الشرطة البرازيلية القبض على ثلاثة أشخاص في إطار تحقيق حول تحضيرات لشن هجمات "إرهابية" في البلاد يقف خلفها، وفقاً لإسرائيل، "حزب الله".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار