Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كل ما نعرفه عن السلالة الجديدة من "أوميكرون" وسط ارتفاع عدد الإصابات

مع ارتفاع معدلات الإصابة بـ"كوفيد" إليك المعلومات كافة التي تحتاج إليها حول المتحورة الأحدث من الفيروس في المملكة المتحدة

المملكة المتحدة رصدت سلالة جديدة من "أوميكرون" بين سكانها (ب أ- أرشيف)

ملخص

متحورة أوميكرون الجديدة تزيد عدد الإصابات في المملكة المتحدة.

في المملكة المتحدة، يبدو أن إصابة الناس بالمرض الواحد تلو الآخر مثل أحجار الدومينو لا تعزى فحسب إلى موجة البرد القارس التي تضرب البلاد في ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

فقد رصدت المملكة المتحدة سلالة جديدة من "أوميكرون"، فيما سجلت 97 ألفاً و904 إصابات جديدة مصحوبة بأعراض من "كوفيد- 19" اعتباراً من 6 ديسمبر، وذلك وفق دراسة "زوي هيلث ستادي" ZOE Health Study [مشروع بريطاني بحثي متخصص بتتبع إصابات وأعراض "كوفيد" والبيانات المتصلة به].

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقد أدرجت "وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة" (UKHSA) "جيه أن.1" (JN.1)، كما سميت، علماً أنها سلالة متفرعة من "أوميكرون"، ضمن الفئات الفرعية بسبب الطفرة التي طرأت عليها و"انتشارها المتزايد داخل المملكة المتحدة وفي البيانات على الصعيد الدولي".

في تعقيبه على ظهور المتحورة الجديدة، قال رئيس قسم الرعاية الأولية والصحة العامة في "إمبريال كوليدج لندن"، البروفيسور عظيم مجيد، إن متحورة "جيه أن.1" تبدو النوع الأسرع انتشاراً في المملكة المتحدة في الوقت الحالي".

ما هي سلالة "جيه أن.1"؟

"جيه أن.1" سلالة متفرعة من المتحورة التابعة لـ"أوميكرون" وتسمى "بي أي.2. 86" (BA.2.86) [أو "بيرولا"].

تحمل السلالة الجديدة طفرة واحدة في بروتينها الشوكي (الذي [يغلف الفيروس] ويكشف إلى أي مدى من السهل على الفيروس إصابة خلايانا) مضافة إلى الطفرات التي طرأت أصلاً على البروتين الشوكي في "بي أي. 2. 86"، ولكن توجد أيضاً طفرات أخرى عدة في أماكن مغايرة من الفيروس.

وفق البيانات الأحدث الصادرة عن "وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة"، تشكل هذه السلالة المتحورة الأسرع انتشاراً بمعدل نمو أسبوعي يبلغ 84.2 في المئة.

وفي الوقت الحاضر، تعكف "منظمة الصحة العالمية" (WHO) على مراقبة المتحورة الجديدة، ولكنها لم تصنفها بعد ضمن فئة المتحورات المثيرة للقلق (أو اختصاراً في أو سي" VOC).

أين رُصدت "جيه أن.1"؟

شهدت لوكسمبورغ عملية الرصد الأولى لسلالة "جيه أن. 1" في أغسطس (آب) الماضي. ومنذ ذلك الحين، سجلت 12 دولة أخرى، من بينها المملكة المتحدة والولايات المتحدة، إصابات منها.

وطُرحت المتحورة للمرة الأولى في عمليات مراقبة ورصد الفيروس في المملكة المتحدة في 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وذلك كجزء من الفحوص الروتينية المعنية بالكشف المبكر عن التهديدات المستقبلية.

اعتباراً من 4 ديسمبر (كانون الأول)، سجلت المملكة المتحدة 302 حالة متسلسلة من "جيه أن.1"، كانت 223 إصابة منها في إنجلترا. ونشرت "قاعدة المبادرة العالمية لمشاركة جميع بيانات الإنفلونزا" (اختصاراً GISAID) ثلاثة آلاف و618 حالة على مستوى العالم، من بينها التسلسلات المرصودة في المملكة المتحدة.

وفق "وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة"، فإنه في الفترة الممتدة بين 20 و26 نوفمبر، صنفت نتائج التسلسل الجيني للفيروس 34.4 في المئة من المتحورات ضمن فئة "بي أي. 2. 86".

ماذا عن أعراضها؟

قال البروفيسور مجيد إن أعراض الإصابة بالمتحورة "جيه أن.1" مماثلة على الأرجح لأعراض المتحورات الأخرى".

وفي مقابلة مع تلفزيون "آي تي في" البريطاني هذا الصباح، أضافت الدكتورة نيغات عارف أنه في العادة يسعنا معالجة أعراض الفيروس ذاتياً، ولكن إذا ظهرت عليك أعراض أكثر خطورة مثل ضيق التنفس، فالأجدر بك أن تطلب المشورة الطبية".

"لذا، فإنه مع السلالة الجديدة، أي المتحورة التابعة لـ"بيرولا"، نعلم أنك لا تصاب فقط بارتفاع درجة الحرارة وسيلان الأنف والصداع، بل أيضاً فقدان حاسة الشم، وقد تواجه الإسهال فعلاً بسببها. كذلك ليس مستبعداً أن تعاني تشنجات في المعدة بسبب التقاط عدوى سلالة بيرولا".

هل لديها قدرة أكبر على العدوى مقارنة مع السلالات الأخرى من "كوفيد"؟

في هذا السياق، أوضحت البروفيسورة شينا كروكشانك، عالمة في المناعة في "جامعة مانشستر" البريطانية، أن الطفرة التي ينطوي عليها البروتين الشوكي في المتحورة الجديدة تعني أن التعافي من "جيه أن.1" ربما يستغرق وقتاً أطول، أو أنه من شأن المتحورة أن تتسبب بمضاعفات صحية أكثر خطورة".

وذكرت البروفيسورة كروكشانك في تصريح أدلت به إلى شبكة "سكاي نيوز" أن "إحدى الطفرات في "جيه أن.1" لديها، على ما يبدو، القدرة على مساعدة هذه السلالة على الالتصاق بالخلايا بشكل أفضل، ما يجعلها أكثر قوة في إصابتنا".

"وهذه الخاصية، إلى جانب آليات التهرب المناعي لديها، يؤشران إلى أنه ربما يكون من الصعب على أجهزتنا المناعية التخلص منها"، في رأي البروفيسورة كروكشانك.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من صحة