Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

منظمات تحذر من "فظائع" في غزة وارتفاع القتلى لـ17700 فلسطيني

"البنتاغون" يؤكد موافقة الخارجية الأمريكية على إمكانية بيع قذائف دبابات لإسرائيل بـ106.5 مليون دولار

ملخص

تصاعد القتال وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين أمس الجمعة مع قيام إسرائيل بقصف القطاع من الشمال إلى الجنوب في مرحلة موسعة من الحرب المستمرة منذ شهرين ضد "حماس"

واصلت إسرائيل حربها ضد حركة "حماس" في قطاع غزة اليوم السبت، غداة استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية"، في ظل وضع إنساني مروع، وفقاً لمنظمات غير حكومية.

ولقيت الخطوة الأميركية إدانات أبرزها من تركيا والرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة "حماس" التي تحكم قطاع غزة منذ العام 2007، فيما اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن وقف إطلاق النار "سيمنع انهيار منظمة حماس الإرهابية".

وسارع مسؤولون ومنظمات إنسانية لإدانة الفيتو الأميركي في مجلس الأمن الدولي أمس. وحمّل الرئيس عباس الولايات المتحدة مسؤولية "ما يسيل من دماء الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين في قطاع غزة"، ووصف في بيان نشره مكتبه الموقف الأميركي بـ "العدواني وغير الأخلاقي".

وأضاف، "هذه السياسة الأميركية تجعل من الولايات المتحدة شريكاً في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس".

واعتبرت "منظمة أطباء بلا حدود" أن عدم تحرّك مجلس الأمن الدولي يجعله "شريكاً في المجزرة" في قطاع غزة.

ودقت جمعيات الإغاثة الخيرية ناقوس الخطر بشأن الوضع "المروع" في غزة بعد أكثر من شهرين من الحرب محذرة من المجاعة وتفشي الأمراض. ورسمت المنظمات الدولية في مؤتمر عبر الفيديو مع الصحافيين هذا الأسبوع، صورة قاتمة لما أسمته "منظمة رعاية الأطفال" بـ "الفظائع" التي تتكشف في القطاع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي استنكار "لكابوس إنساني متصاعد"، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه لا يوجد مكان آمن في غزة للمدنيين، وذلك قبل ساعات من استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن تدعمه الغالبية العظمى من أعضائه يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة.

في الوقت نفسه، أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم السبت عن ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 17700 قتيل و48780 مصاباً.

فيما قال "البنتاغون" إن وزارة الخارجية وافقت على إمكانية إبرام صفقة لبيع قذائف دبابات ومعدات ذات صلة لتل أبيب بمبلغ يقدر بنحو 106.5 مليون دولار.

وأضافت وزارة الدفاع الأميركية، في بيان، أن البيع سيكون من مخزون الجيش الأميركي ويتكون من قذائف إم 830 إيه1 شديدة الانفجار متعددة الأغراض والمضادة للدبابات مع جهاز تتبع (إم بي إيه تي) ومعدات ذات صلة.

بدوره، حذر المتحدث العسكري باسم ميليشيات الحوثي في اليمن جميع شركات الشحن من التعاون مع إسرائيل، قائلا إن سفنها ستكون هدفاً لهجمات الجماعة في البحر الأحمر.

وذكر المتحدث يحيى سريع أنه تقرر "منع مرور السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني من أي جنسية كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء، وستصبح هدفا مشروعا لقواتنا المسلحة". وأضاف "نحذر جميع السفن والشركات من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية".

من جانب آخر، أعلن عن مقتل إسرائيلي احتجز خلال هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في غزة بأيدي خاطفيه، بحسب ما أعلن كيبوتس ورابطة عائلية اليوم السبت، بعد أن أبلغت حركة حماس الفلسطينية عن مقتله خلال محاولة الجيش إنقاذه.

وقال منتدى عائلات الرهائن وكيبوتس بئيري، في بيان، "بحزن شديد وقلب منفطر نعلن مقتل ساهار باروخ (25 سنة) الذي خطف من منزله على يد إرهابيي حماس إلى غزة (...) وقتل هناك".

وأشار البيان إلى أن شقيقه ايدان قتل أيضاً في السابع من أكتوبر، مضيفاً "سنطالب بإعادة جثته في إطار أي صفقة لإعادة المختطفين".

وندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمجلس الأمن الدولي، معتبراً أنه أصبح "مجلس حماية إسرائيل". وقال أردوغان في الذكرى الـ75 لاعتماد الأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، "منذ السابع من أكتوبر، أصبح مجلس الأمن مجلس حماية إسرائيل والدفاع عنها".

وحظي مشروع القرار الذي أعده الأمين العام أنطونيو غوتيريش، بموافقة 13 دولة عضواً في المجلس في حين رفضته الولايات المتحدة وامتنعت بريطانيا عن التصويت.

كانت هذه تغطيتنا لتطورات الحرب بين إسرائيل و"حماس" كما جرت.

 

المزيد من متابعات