Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تواصل الهجوم البري جنوب غزة وتكثف غاراتها الجوية

انقطاع الكهرباء في القطاع والولايات المتحدة تطلب السماح بإدخال مزيد من الوقود وغوتيريش يناشد بتجنب مفاقمة أزمة وصول المساعدات

ملخص

 أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، اليوم الإثنين، انقطاع الاتصال بالهاتف والإنترنت في عموم غزة، مع توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته البرية جنوب القطاع

توغّلت عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية اليوم الاثنين في جنوب قطاع غزة المحاصر الذي وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في اتجاهه، على رغم وجود مئات آلاف المدنيين فيه، وسط تصاعد المخاوف من تمدّد النزاع في المنطقة.

وذكر شهود لوكالة الصحافة الفرنسية أن عشرات الدبابات وناقلات الجنود والجرافات العسكرية الإسرائيلية توغلت في بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس. وقال أمين أبو هولي (59 عاما)، وهو من سكان منطقة القرارة، إن "عشرات الدبابات وناقلات الجند والجرافات العسكرية توغلت حوالى ألفي متر في بلدة القرارة"، موضحاً أن الدبابات دخلت "من بوابة كيسوفيم العسكرية الإسرائيلية... وهي تتمركز في منطقة أبو هولي غرب طريق صلاح الدين" الذي يصل بين شمال القطاع وجنوبه.

من جانبه، قال قائد سلاح المدرعات الإسرائيلي البريغادير هشام إبراهيم اليوم، إن قوات المدرعات والقوات البرية الأخرى تقترب من إنجاز مهمتها العسكرية في شمال قطاع غزة، وإنها تعمل في أماكن أخرى من القطاع مستهدفة حركة "حماس". وقال لراديو الجيش الإسرائيلي، "الأهداف في الجزء الشمالي تم تحقيقها تقريباً... لقد بدأنا بتوسيع التحركات البرية لتشمل أجزاء أخرى من القطاع بهدف واحد: الإطاحة بحركة حماس الإرهابية".

في غضون ذلك، حضت الحكومة الألمانية إسرائيل على ضمان حماية "فعلية" لمئات آلاف المدنيين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سيباستيان فيشر خلال مؤتمر صحافي روتيني، "نتوقع من إسرائيل ألا تكتفي بحض المدنيين على مغادرة منطقة الخطر، بل أن يكون بإمكانهم العثور فعلياً وبصورة واقعية على ملاذ آمن في موقع آخر"، معتبراً أن "الكثير من المدنيين قتلوا حتى الآن في هذه الحرب".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقصفت القوات الإسرائيلية مناطق واسعة في قطاع غزة أمس الأحد، مما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، فيما لاذ المدنيون في القطاع المحاصر بمنطقة آخذة في التضاؤل في الجنوب.

وقالت حركة "حماس" إن عناصرها اشتبكوا مع قوات إسرائيلية على بعد نحو كيلومترين من مدينة خان يونس في الجنوب. 

وذكر سكان بخان يونس أن بوسعهم سماع دوي نيران الدبابات، وأنهم يخشون من أن إسرائيل تجهز هجوماً برياً جديداً، وكان كثر منهم قد انتقلوا بالفعل إلى خان يونس للفرار من هجمات سابقة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد طلب من السكان إخلاء بعض المناطق في المدينة وبالقرب منها، لكنه لم يعلن أي هجوم بري جديد على الجنوب، لكن في أوضح إشارة على بدء الهجوم البري على الجنوب، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري للصحافيين في تل أبيب أمس الأحد "الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع عمليته البرية ضد مراكز (حماس) في كل قطاع غزة". وتابع "القوات تواجه الإرهابيين وجهاً لوجه وتقتلهم".

وكان مخيم جباليا للاجئين في شمال القطاع الذي تديره "حماس" من المواقع التي قصفت. وقال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن أشخاصاً كثراً قتلوا جراء غارة جوية إسرائيلية هناك.

وقال سكان إن قصف المدفعية والطائرات الحربية ركز أيضاً على مدينتي خان يونس ورفح في جنوب القطاع، وتكافح المستشفيات من أجل التعامل مع تدفق الجرحى.

وقال المتحدث باسم حكومة إسرائيل إيلون ليفي إن الجيش ضرب أكثر من 400 هدف في مطلع الأسبوع "بما في ذلك ضربات جوية مكثفة في منطقة خان يونس"، وإنه قتل أيضاً "مسلحين من (حماس) ودمر بنيتهم التحتية" في بيت لاهيا في الشمال.

تابعوا تطورات الحرب بين إسرائيل و"حماس" في هذه التغطية.

 

المزيد من متابعات