Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روسيا تعلق هجماتها على الخطوط الأمامية بعد خسائر فادحة في "أفدييفكا"

أوكرانيا تتمسك بمواقعها وتمني قوات بوتين بخسائر فادحة

أحد السكان المحليين يسير بجوار المباني السكنية التي تضررت بشدة من الضربات العسكرية الروسية في بلدة أفدييفكا الواقعة على خط المواجهة (سيرهي نوجنينكو عبر رويترز)

ملخص

بعد محاولات استمرت أشهراً يبدو أن روسيا أوقفت هجماتها موقتاً على أهم خطوط الجبهة في أوكرانيا

أوقفت القوات الروسية موقتاً عملياتها القتالية في بعض البؤر الحامية على امتداد الجبهة الأمامية، مع دخول حرب أوكرانيا شهرها الـ22 الجمعة الماضي.

وفي التفاصيل، واصلت القوات الروسية قصف بلدة أفدييفكا الأوكرانية المنكوبة، لكنها لم تنجح في خرق خط دفاع القوات الأوكرانية، على وقع استمرار المعارك الضارية في باخموت، وفق ما كشف عنه مسؤولون عسكريون.

وفي هذا الإطار، قال فيتالي باراباش، مسؤول إدارة العمليات العسكرية في أفدييفكا: "في المبدأ، لم يحصل أي تغيير. ولا يزال الوضع برمته صعباً. أما المدينة، فتشهد ما بين 8، و16، و18 معركة يومياً. وقد يصل عدد المعارك أحياناً إلى 30، بيد أننا لا نملك الوقت لتعداد هذه الأخيرة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان الجيش الروسي شن هجماته "الأعنف" على أفدييفكا - التي باتت تشكل أحدث هدف للسلطات في موسكو في أعقاب معركتها الدامية في باخموت.

وفي تحديثه اليومي لمستجدات القتال يوم الخميس الماضي، أعلن باراباش قائلاً: "يسرني أن يكون خط الدفاع صامداً منذ شهر ونصف الشهر، وألا يكون قد تعرض لأي اختراق، بغض النظر عما يقال".

وتابع قائلاً إنه خلال الأسبوع الماضي، جرى إجلاء 102 من السكان - في ما يشكل "رقماً قياسياً نسبياً" - عبر الطريق الوحيد المؤدي إلى خارج البلدة.

وللتذكير، تؤمن القوات الأوكرانية حراسة مشددة للبلدة باستعمال تحصينات فرضتها بعد وقت قصير من نجاحها في استعادة أفدييفكا من الانفصاليين المدعومين من روسيا عام 2014.

وفي سياق مواز، أفاد مسؤولون عسكريون أوكرانيون بأن القوات الروسية أوقفت عملياتها العسكرية في ثلاثة مواقع على خط القتال الأمامي، وتحديداً في ليمان وزابوريجيا وشاختارسك، مع أنها واصلت غاراتها يومياً على هذه المواقع الأوكرانية في الأشهر القليلة الماضية.

بيد أن القتال العنيف لا يزال مستمراً في محيط باخموت، وفق ما أكده العقيد أوليكساندر سيرسكي، قائد القوات البرية في جيش أوكرانيا.

وقد صرح القائد العسكري الرفيع قائلاً: "يتواصل القتال العنيف على مقربة من باخموت. ويواصل المحتلون هجماتهم. ويحاول العدو إخراج المدافعين الأوكرانيين من مواقعهم بمحاذاة كليشييفكا".

وأضاف أن قوات الدفاع الأوكرانية "تسيطر على خط [الدفاع] وتكبد الجيش الروسي خسائر فادحة في العتاد والعديد على حد سواء".

والحال أن الاحتلال دخل شهره الـ22، وقد قررت موسكو منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تكريس قواها للاستيلاء على أفدييفكا، لكن التقارير الروسية حول مجريات القتال قلما تورد ذكر عملياتها العسكرية في البلدة.

وفي تحديث [عن مستجدات الحرب] الخميس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها ضربت وحدات أوكرانية متمركزة في مواقع جنوبية أبعد في منطقة دونيتسك.

وتجدر الإشارة إلى أنه بعد أيام من تساقط الأمطار ورطوبة الطقس، هبطت حرارة الجو ليلاً إلى 13 درجة مئوية [تحت الصفر]، مما أدى إلى تكون طبقة جليدية على الأرض، وسيساعد الدبابات القتالية الآن في تحركاتها.

ويشار أيضاً إلى أن القوات الروسية تسلط تركيزها على الجبهة الشرقية، بعد أن فشلت في مساعيها الأساسية للتقدم باتجاه كييف. وللتذكير، تحتل روسيا [اليوم] نسبة 20 في المئة تقريباً أو أقل من الأراضي الأوكرانية.

© The Independent

المزيد من دوليات