Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوكرانيا: هجوم روسي متواصل على أفدييفكا ومقتل 4 في قصف للجنوب

تخلت القوات الروسية عن خيرسون والضفة الغربية لنهر دنيبرو أواخر العام الماضي لكنها تقصف هذه المناطق بصورة منتظمة

جنود أوكرانيون يستعدون لإطلاق مدفع "هاوتزر" باتجاه القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)

ملخص

قال مسؤول كبير إن القوات الأوكرانية أحبطت هجمات روسية متواصلة على مدينة أفدييفكا فيما أدى قصف روسي إلى مقتل أربعة على الجبهة الجنوبية للحرب في منطقة خيرسون

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها إن الدفاعات الصاروخية أسقطت 13 طائرة مسيرة أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم وثلاث طائرات أخرى فوق منطقة فولغوغراد في الساعات الأولى من صباح اليوم.

في المقابل قال مسؤول كبير إن القوات الأوكرانية أحبطت هجمات روسية متواصلة على مدينة أفدييفكا في شرق أوكرانيا الخميس فيما أدى قصف روسي إلى مقتل أربعة على الجبهة الجنوبية للحرب في منطقة خيرسون.

ومن خلال تحركات محدودة على طول جبهة المواجهة، التي تمتد لـ1000 كيلومتر ركزت موسكو منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول) على السيطرة على مدينة أفدييفكا المشهورة بمصنع فحم الكوك الضخم وقربها من مركز دونيتسك الإقليمي الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال رئيس الإدارة العسكرية في أفدييفكا فيتالي باراباش إن القوات الروسية أطلقت هجمات هي "الأشد ضراوة" على المدينة المدمرة، إذ لا يزال هناك أقل من 1400 شخص من أصل سكانها الذي كان يبلغ عددهم 32 ألفاً قبل الحرب.

وقال باراباش للقناة الـ"24 الأوكرانية"، "ببساطة، لم يتغير أي شيء. كل شيء صعب للغاية. في ما يتعلق بالمدينة، هناك متوسط هجمات جوية يومية من ثماني إلى 16 أو 18 هجوماً، وأحياناً 30. ليس لدينا الوقت لإحصائها". وأضاف "أنا سعيد أن خط الدفاع صامد على مدى شهر ونصف الشهر. لم يتم اختراقه بغض النظر عما يقولون". وأشار إلى أنه تم إجلاء 102 من السكان، وهو "رقم قياسي معين" في الأسبوع الماضي عبر الطريق الوحيد للخروج من المدينة. والمدينة محمية بتحصينات أقيمت بعد أن سيطر عليها انفصاليون مولتهم روسيا لفترة وجيزة في عام 2014. ونادراً ما تذكر روسيا مدينة أفدييفكا في حديثها عن القتال. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس الخميس إن القوات الروسية أصابت وحدات أوكرانية جنوب منطقة دونيتسك.

القتال في الشمال الشرقي

لاحظ مسؤولون أوكرانيون المحاولات الروسية للتقدم في شمال شرقي أوكرانيا قرب كوبانسك، وهي مدينة استولت عليها القوات الروسية في الأيام التي تلت هجوم فبراير (شباط) 2022، لكن القوات الأوكرانية استعادتها قبل عام تقريباً.

وتركز القوات الروسية على الشرق منذ فشل محاولتها الأولية للتقدم نحو كييف. وهي تسيطر على أقل من 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية.

وفي منطقة خيرسون الجنوبية، قال ممثلو الادعاء إن القوات الروسية قصفت بلدة بيريسلاف، مما أسفر عن مقتل رجل على دراجة. وأضافوا أن في حادثة قصف منفصلة استهدف مناطق سكنية عدة، قتل رجلان وامرأة.

وتخلت القوات الروسية عن خيرسون والضفة الغربية لنهر دنيبرو أواخر العام الماضي، لكنها الآن تقصف هذه المناطق بصورة منتظمة من مواقع على الضفة الشرقية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

نائب روسي ينفي تبني طفلة أوكرانية

من جانب آخر، نفى نائب بارز من أشد مؤيدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، ما ذكره تقرير إعلامي عن تبنيه طفلة أخذت بالقوة من دار للأيتام في أوكرانيا.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" نقلاً عن وثائق روسية وأوكرانية أن النائب الروسي سيرغي ميرونوف تبنى طفلة تبلغ عامين تم أخذها من دار للأيتام في مدينة خيرسون الأوكرانية العام الماضي.

واتهمت روسيا بنقل آلاف الأطفال الأوكرانيين قسراً من مناطق أوكرانية سيطرت عليها قواتها.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال في حق بوتين ومفوضة شؤون الأطفال الروسية بتهمة ارتكاب "جريمة حرب تتمثل في الترحيل غير القانوني (...) ونقل" أطفال من أوكرانيا إلى روسيا.

ووفقاً لـ"بي بي سي" ورد اسم ميرونوف "في سجل التبني لطفلة تبلغ عامين أخذتها امرأة عام 2022 هو الآن متزوج بها".

ووصف ميرونوف البالغ 70 سنة التحقيق بأنه "تضليل هستيري أطلقته الأجهزة الخاصة الأوكرانية ورعاتها الغربيون" بهدف "تشويه سمعته".

ويعد ميرونوف الذي تولى لمدة 10 سنوات رئاسة المجلس الفيدرالي في الدوما من أشد المؤيدين للهجوم على أوكرانيا، وقد قلده بوتين أوسمة شرف عدة.

وذكرت "بي بي سي" أن الطفلة التي يزعم أن ميرونوف تبناها، واسمها الأصلي مارغريتا قد جرى تغيير هويتها بعد نقلها إلى روسيا.

ومارغريتا واحدة من 48 طفلاً فقدوا من دار للأطفال في منطقة خيرسون الجنوبية بعد أن استولت عليها القوات الروسية. واستعادت أوكرانيا السيطرة على خيرسون في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وأفادت كييف بأنها حددت هويات نحو 20 ألف طفل تم نقلهم إلى روسيا وتمت استعادة أقل من 400 منهم.

ولم تنكر موسكو نقل آلاف الأطفال الأوكرانيين إلى روسيا، لكنها تزعم أنها فعلت ذلك من أجل حمايتهم.

المزيد من دوليات