Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إتمام تبادل الدفعة الثالثة من اتفاق الأسرى بين إسرائيل و"حماس"

"حماس" تعلن مقتل 4 من قادتها العسكريين في غزة

ملخص

أعلنت حماس مقتل أربعة من قادتها العسكريين في غزة بينهم قائد لواء الشمال في القطاع

أعلنت سلطة إدارة السجون الإسرائيلية اليوم الأحد الإفراج دفعة ثالثة مكونة 39 سجيناً فلسطينياً بموجب اتفاق الهدنة الموقتة بين حركة "حماس" وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ الجمعة ويستمر حتى الإثنين.

وجاء الإعلان بعدما أفرجت حماس مساء الأحد عن دفعة ثالثة من 13 رهينة في اليوم الثالث من الهدنة، كانت تحتجزهم في قطاع غزة منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وقالت إدارة السجون إنها تلقت صباحاً قائمة بأسماء السجناء الذين سيفرج عنهم من سجون مجدو وجلبوع والدامون وعوفر"بيتونا" وكتسيعوت "النقب" ورامون ونفحة في صحراء النقب.

وأفرجت حركة حماس الأحد عن 13 رهينة من غزة بموجب الاتفاق مع إسرائيل، إضافة إلى أربع رهائن آخرين خارج الصفقة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي وصول 13 رهينة إلى إسرائيل، في انتظار وصول الرهائن الآخرين وهم ثلاثة تايلانديين ورهينة روسية تحمل أيضا الجنسية الإسرائيلية.

وبشأن الرهينة الروسية، أعلنت "حماس" في بيان أن الإفراج عنها جاء "استجابة لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتقديراً للموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية".

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن الإفراج عن الرهينة "تم خارج قائمة التبادل، بترتيب مباشر بين الممثلين الروس وحماس"؟

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن من بين المفرج عنهم من غزة رهينة أميركية هي طفلة في عامها الرابع.

وبموجب اتفاق الهدنة، تم إدخال نحو 100 شاحنة مساعدات إلى شمال قطاع غزة، وفق المدير العام لوزارة الصحة في القطاع منير البرش.

لكن البرش أكد أن كميات الوقود التي دخلت القطاع محدودة في وقت تشتد الحاجة إليها "لبدء تشغيل المرافق الأساسية" بحسب الأمم المتحدة.

وأعرب الرئيس الأميركي عن أمله في تمديد هدنة الأيام الأربعة التي تنتهي الإثنين.

وقال بايدن "هدفي وهدفنا أن تستمر هذه الهدنة الى ما بعد غد بحيث نرى الإفراج عن رهائن آخرين ومزيدا من المساعدة الإنسانية" يتم إيصالها إلى قطاع غزة.

وينص الاتفاق بين حماس وإسرائيل، المبرم بوساطة قطرية وبدعم مصري وأميركي، على أن تفرج حماس عن 50 من الرهائن الإسرائيليين، بعضهم من حمَلة جنسيات مزدوجة، مقابل الإفراج عن 150 أسيراً فلسطينياً.

ويمكن تمديد الهدنة شرط إفراج الحركة الفلسطينية عن عشرة رهائن إضافيين يوميا على الأقل، مقابل إطلاق سراح المزيد من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكد مصدر مقرب من حماس مساء الأحد موافقة الحركة على تمديد الهدنة بين يومين وأربعة أيام.

وهناك ضغوط داخلية كبيرة في إسرائيل لتمديد الهدنة بهدف إعادة المزيد من الرهائن.

غير أن مسؤولين عسكريين يخشون أن تؤدي هدنة أطول إلى إضعاف الجهود الإسرائيلية للقضاء على حركة "حماس".

في هذا السياق، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي أثناء تفقده قواته في غزة بمواصلة الحرب "حتى النهاية"، وقال بحسب مقطع مصور بثه مكتبه "نبذل كل جهد ممكن من أجل استعادة مختطفينا وفي نهاية المطاف سنعيدهم جميعاً"، مضيفاً "أقول للمقاتلين وللمواطنين سنستمر حتى النهاية الى أن يتم تحقيق النصر".

ونعت كتائب عز الدين القسام الأحد خمسة من قادتها بينهم قائد لواء الشمال، هم القائد أحمد الغندور (أبو أنس) عضو المجلس العسكري وقائد لواء الشمال، إضافة إلى القادة وائل رجب ورأفت سلمان وأيمن صيام "الذين ارتقوا في مواقع البطولة والشرف في معركة طوفان الأقصى"، وهي التسمية التي أطلقتها حماس على الهجوم.

إلى ذلك أكد فرع الحركة في الضفة الغربية مقتل القيادي فرسان خليفة الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه "رئيس لجنة طولكرم" في الضفة الغربية و"عمل معاونا ومقربا من مسؤولي حماس".

ووصف الجيش الغندور بأنه "أحد قادة التخطيط والتنفيذ لعملية التسلل والمجزرة الدامية التي ارتكبتها حماس في منطقة غلاف غزة". أما صيام فوصفه بأنه "عمل رئيسا لمنظومة القذائف الصاروخية التابعة لحماس منذ حوالى 15 عاماً".

وأشار بيان الجيش إلى أن الغندور وصيام وخليفة قتلوا في ضربة واحدة من دون توضيح مكان أو زمان تنفيذها، ونادراً ما تعلن "حماس" عن الخسائر البشرية في صفوفها.

في غضون ذلك، تواصل التوتر في الضفة الغربية حيث قتل ثمانية فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال 24 ساعة، خمسة منهم خلال عملية عسكرية في مخيم جنين، معقل الفصائل الفلسطينية المسلحة، وفق ما أوردت وزارة الصحة الفلسطينية.

وتشهد الضفة الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967، توترا متصاعدا منذ اندلاع الحرب في غزة.

ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، قتل أكثر من 230 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في الضفة، وأصيب أكثر من 2950، بحسب أرقام وزارة الصحة.

 

تابعوا تطورات الحرب بين إسرائيل و"حماس" في هذه التغطية.

المزيد من الشرق الأوسط