Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ماذا يعرف عن المحتجزين في غزة بعد بدء تبادل الأسرى؟

ذكرت إحدى الرهائن المفرج عنهم أن الأطباء كانوا يقدمون لها الرعاية الطبية وأن حركة "حماس" كانت حريصة على أن تكون ظروف الاحتجاز صحية

إسرائيلية تحمل لافتة مطالبة بالإفراج عن المعتقلين في غزة، خلال انتظار اطلاق صراح الدفعة الثانية منهم في تل أبيب، السبت 25 نوفمبر الحالي (رويترز)

ملخص

ساد شعور بالسعادة بين أسر المحتجزين الذين عادوا أمس الجمعة، لكنه كان شعوراً ممزوجاً بالقلق على أولئك الذين لا يزالون في غزة

أطلقت حركة "حماس"، أمس الجمعة، بموجب اتفاق هدنة، سراح الدفعة الأولى من الأسرى الموجودين لديها، والمكونة من 13 امرأة وطفلاً من الإسرائيليين إضافة إلى 11 عاملاً زراعياً من تايلاند والفليبين، بعد توقف الأعمال القتالية في قطاع غزة للمرة الأولى منذ سبعة أسابيع. وهذا ما نعرفه عن المحتجزين.

من هم المحتجزون؟

احتجز مسلحون من حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى، نحو 240 شخصاً وقتلوا 1200 آخرين عندما هاجموا بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفقاً للحكومة الإسرائيلية. وخطف المسلحون الفلسطينيون أشخاصاً من تجمعات سكنية وقواعد عسكرية بجنوب إسرائيل، إلى جانب آخرين كانوا يحضرون حفلاً موسيقياً في الهواء الطلق. وتقول الحكومة الإسرائيلية، إنه إضافة إلى المواطنين الإسرائيليين، فإن أكثر من نصف المحتجزين يحملون جنسيات أجنبية ومزدوجة من نحو 40 دولة منها الولايات المتحدة وتايلاند وبريطانيا وفرنسا والأرجنتين وألمانيا وتشيلي وإسبانيا والبرتغال.
وقالت الحكومة ووسائل إعلام إسرائيلية، إن من بين المحتجزين نحو 40 طفلاً، منهم طفل يبلغ من العمر 10 أشهر وأطفال في سن ما قبل المدرسة. ومن بين المحتجزين أيضاً جنود ومسنون وأشخاص من ذوي الإعاقة.

ماذا حدث للمحتجزين؟

أطلقت "حماس" حتى الآن سراح 28 محتجزاً بموجب اتفاق الهدنة المؤقتة. وجرى تسليم 24 محتجزاً عند معبر رفح الحدودي، أمس الجمعة، بينهم 13 إسرائيلياً إضافة إلى 10 تايلانديين وفيليبيني واحد. وكان من بين المحتجزين الإسرائيليين أربعة أطفال وأمهاتهم وخمس نساء مسنات.
وقبل إبرام الاتفاق، أطلقت "حماس" سراح أربع محتجزات من بينهن الأميركيتان جوديث رعنان (59 سنة) وابنتها ناتالي (17 سنة) في 20 أكتوبر الماضي "لأسباب إنسانية"، والإسرائيليتان نوريت كوبر (79 سنة) ويوشيفيد ليفشيتز (85 سنة) في 23 من الشهر ذاته.
وتمكنت قوات إسرائيلية من تحرير المجندة المحتجزة أوري مجيديش خلال الاجتياح البري لغزة في 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الشهر العثور على جثتي سيدتين كانتا محتجزتين في مدينة غزة، إحداهما للمجندة نوعاً مارسيانو (19 سنة).
وأعلن الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية الذي شارك في هجوم السابع من أكتوبر مع "حماس"، مقتل محتجزة إسرائيلية، في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء الماضي، لكنه لم يحدد هويتها.

 أين يحتجز الرهائن؟

تقول "حماس" إنها تخبئ الرهائن في أماكن وأنفاق آمنة في غزة. وتقول إسرائيل، إن الجماعة لديها شبكة واسعة من الأنفاق تحت الأرض حيث تخزن الأسلحة وتقود العمليات وتستخدمها لنقل مقاتليها.
وقالت ليفشيتز التي أفرج عنها إنها نقلت بعد اختطافها إلى أنفاق تحت الأرض شبهتها بـ"شبكة عنكبوتية".
ويقول الجيش الإسرائيلي، إنه عثر على أدلة تثبت أن بعض المحتجزين كانوا موجودين في المستشفيات أو تحتها. وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، إن المجندة مارسيانو قتلت على أيدي مسلحين من "حماس" داخل مستشفى الشفاء. ونشر الجيش مقطعاً مصوراً قال، إنه لمسلحين يجبرون محتجزتين على دخول مستشفى الشفاء في السابع من أكتوبر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


كيف كان يعامل المحتجزون؟

قالت الرهينة المفرج عنها ليفشيتز، إن الخاطفين قسموا المحتجزين إلى مجموعات صغيرة، مضيفة أنها كانت تنام مع عدد قليل من المحتجزين الآخرين على مراتب على أرضية الأنفاق. وذكرت أن الأطباء كانوا يقدمون لها الرعاية الطبية وأن حركة "حماس" كانت حريصة على أن تكون ظروف الاحتجاز صحية.
ونشرت "حماس" شريطاً مصوراً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ظهر فيه عامل طبي وهو يعالج ذراعاً مصابة لمحتجزة فرنسية تبلغ من العمر 21 عاماً.
ونشرت الحركة مقطعاً آخر في الشهر ذاته أظهر ثلاث نساء محتجزات ينتقدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال نتنياهو إن المحتجزات استخدمن في "دعاية قاسية".

كيف كان رد فعل الإسرائيليين على احتجاز الرهائن؟

وضغط أفراد من عائلات المحتجزين والآلاف من المؤيدين لهم على الحكومة الإسرائيلية لإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن خشية تعرضهم للقتل في الهجوم الانتقامي الإسرائيلي على غزة. وجابوا أيضاً العالم لتسليط الضوء على قضية المحتجزين.
وبعد إطلاق سراح الدفعة الأولى من المحتجزين، أعلن نتنياهو التزامه مجدداً إعادتهم جميعاً إلى وطنهم.
وساد شعور بالسعادة بين أسر المحتجزين الذين عادوا، أمس الجمعة، لكنه كان شعوراً ممزوجاً بالقلق على أولئك الذين لا يزالون في غزة.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات