Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وقف إطلاق النار يبدأ صباح الخميس وطهران تحذر من اتساع النزاع

مصدر إسرائيلي يؤكد موعد بدء هدنة الأربعة أيام بعد التوصل لصفقة تبادل رهائن مع "حماس"

ملخص

أقرت الحكومة الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء اتفاقاً ينص على إطلاق حركة "حماس" سراح 50 رهينة تحتجزهم في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين وإرساء هدنة موقتة في القطاع

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في أعقاب اتفاق لتأمين إطلاق عشرات الرهائن من بين من تحتجزهم حركة "حماس".

وفي تطور ميداني لافت، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ "كروز" تم إطلاقه باتجاه مدينة إيلات. وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم الجديد.

وذكرت قناة "الميادين" اللبنانية نقلاً عن وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان قوله إنه إذا لم تستمر الهدنة بين إسرائيل و"حماس" فستتسع رقعة الحرب في الشرق الأوسط.ش

وأقرت الحكومة الإسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، اتفاقاً ينص على إطلاق حركة "حماس" سراح 50 رهينة تحتجزهم في قطاع غزة مقابل إطلاق الدولة العبرية سراح سجناء فلسطينيين وإرساء هدنة موقتة في القطاع الفلسطيني، بحسب بيان رسمي.

وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلي في بيان إن "الحكومة وافقت على الخطوط العريضة للمرحلة الأولى لاتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 مختطفاً من النساء والأطفال على مدار أربعة أيام يسري خلالها وقف للقتال".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الحكومة بأن القبول باتفاق للإفراج عن رهائن احتجزتهم "حماس" خلال هجومها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، كان "قراراً صعباً لكنه القرار الصحيح". وكان قد قال خلال تفقده قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل "إننا نحرز تقدماً. آمل أن تكون هناك أخبار سارة قريباً".

وقال نتنياهو خلال اجتماع للحكومة هدف إلى اتخاذ قرار في شأن الاتفاق، إن الرئيس الأميركي جو بايدن ساعد "في تحسين الخطوط العريضة المعروضة أمامكم (...) بحيث يشمل (الاتفاق) عدداً أكبر من الرهائن بثمن أقل". وفي رسالة مسجلة في بداية اجتماع للحكومة، تعهد نتنياهو مواصلة الحرب حتى تحقق إسرائيل جميع أهدافها. 

في واشنطن، قال الرئيس الأميركي جو بايدن "نحن قريبون جداً" من اتفاق حول الرهائن، مكرراً "نحن قريبون جداً، وسنتمكن من إعادة بعض من هؤلاء الرهائن إلى عائلاتهم قريباً جداً".

وكان مسؤول أميركي قال، إن الاتفاق سيتضمن هدنة لمدة أربعة أو خمسة أيام، وهو ما سيصبح أول وقف للقصف الإسرائيلي المستمر منذ ستة أسابيع على غزة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تواصل القصف

ومع تواصل القصف و"الحصار المطبق" المفروض على القطاع منذ ستة أسابيع، تزداد حدة المعاناة الإنسانية في منطقة يقطنها أكثر من 2.4 مليون نسمة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه يطوق مخيم جباليا، أكبر مخيم في غزة يقع عند مدخل المدينة. وكان يقطنه 116 ألف شخص، وقد نزح منه الآلاف تحت وطأة القصف والدمار الذي تعرض لهما.

وقال الجيش، إن جنوده يواصلون القتال في شمال قطاع غزة، وإن ضربات جوية وبواسطة مسيرات دمرت ثلاثة مداخل أنفاق "كان يختبئ فيها إرهابيون" قرب مخيم جباليا.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" أشرف القدرة، الثلاثاء، إن الدبابات الإسرائيلية لا تزال تحاصر المستشفى الإندونيسي، مشيراً إلى وجود "50 جثة على الأرض" خارج المستشفى، وجثث أخرى داخله.

وتمحورت العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة حول بعض المستشفيات. وتتهم إسرائيل "حماس" باستخدام المستشفيات ستاراً لمنشآت عسكرية وقيادية، وهو ما تنفيه الحركة بشكل قاطع، متهمة الإسرائيليين بشن "حرب مستشفيات".

الجبهة الشمالية

على الجبهة الشمالية لإسرائيل، قُتل ثمانية أشخاص بينهم صحافيان من قناة "الميادين" التلفزيونية اللبنانية، الثلاثاء، في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، وفق الوكالة الوطنية للإعلام والقناة.

وتشهد المنطقة الحدودية مع جنوب لبنان تصعيداً عسكرياً متفاقماً بين إسرائيل و"حزب الله" منذ بدء الحرب.

ومع سقوط قتلى، أمس الثلاثاء، ترتفع الحصيلة في جنوب لبنان إلى 100 قتيل بينهم 69 مقاتلاً في صفوف "حزب الله"، و14 مدنياً، بينهم ثلاثة صحافيين. وأفادت السلطات الإسرائيلية من جهتها بمقتل تسعة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين.

وأكد متحدث باسم البنتاغون، الثلاثاء، أن ضربة أميركية في العراق نفذت رداً على هجوم استهدف عسكريين أميركيين في المنطقة، أسفرت عن مقتل عديد من العناصر في ميليشيات موالية لإيران.

تلك تغطيتنا لتطورات الحرب بين إسرائيل و"حماس" عندما حدثت.

المزيد من متابعات