Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الدولار يحتفظ بمكاسبه بدعم توقعات الفائدة المرتفعة

السوق الأوروبية تترقب بيانات التضخم في منطقة اليورو التي تصدر غداً لاستشراف مسار التشديد النقدي

ارتفعت العملة الأميركية إلى 1.08395 دولار لليورو و1.2395 دولار مقابل الجنيه الاسترليني (رويترز)

ملخص

عززت بيانات التضخم الصادرة من الولايات المتحدة وبريطانيا الآمال بأن البنوك المركزية انتهت من رفع أسعار الفائدة

حافظ الدولار على قوته، اليوم الخميس، بعد يومين شهد فيهما تقلباً بسبب انخفاضات حادة أعقبها انتعاش، إذ فسر المتعاملون بيانات اقتصادية حديثة على أنها مؤشر إلى أن مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سينتظر وقتاً أطول قبل خفض أسعار الفائدة، وهبط الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي الحساسان للأخطار وسط تراجع في الأسهم الإقليمية.

وارتفعت العملة الأميركية إلى 1.08395 دولار لليورو و1.2395 دولار مقابل الجنيه الإسترليني، بينما استقرت إلى حد بعيد عند 151.33 ين، بعد تعافيها أمس الأربعاء من أكبر تراجعات أمام العملات الرئيسة الأخرى خلال عام.
وزاد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل العملات المنافسة، 0.14 في المئة إلى 104.47، وتقدم 0.31 في المئة أمس الأربعاء بعد انخفاضه 1.51 في المئة في اليوم السابق.
وتلقى الدولار دعماً من أرقام مبيعات التجزئة التي جاءت أفضل من المتوقع، إضافة إلى مزيد من المؤشرات على تباطؤ التضخم مما دعم توقعات "الهبوط الناعم" للاقتصاد الذي يتفادى الركود، وهو ما سيتيح مزيداً من الوقت لمجلس الاحتياط الاتحادي قبل خفض أسعار الفائدة.
في غضون ذلك، هبط الدولار الأسترالي 0.45 في المئة إلى 0.6480 دولار أميركي وانخفض نظيره النيوزيلندي 0.62 في المئة إلى 0.59855 دولار. ولم تتمكن العملة الأسترالية من الحصول على دعم من انتعاش قوي في التوظيف، إذ ركز المتعاملون على حقيقة أن المكاسب كانت في الغالب في العمل بدوام جزئي، في حين ارتفع معدل البطالة فعلياً.

صعود مدعوم في الذهب

وارتفعت أسعار الذهب اليوم مدعومة بتوقعات بأن يكون مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وصل إلى نهاية دورته للتشديد النقدي، إلا أن ارتفاع الدولار حد من المكاسب. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1961.81 دولار للأوقية (الأونصة)، فيما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 1964.60 دولار.
وقال كبير المحللين لدى "سيتي إندكس"، مات سيمبسون، "هدأت التقلبات في أسعار الذهب بعد الإثارة التي أعقبت تقرير التضخم الأميركي، ويبدو أنه مستقر تماماً حول 1960 دولاراً على رغم محاولة الدولار تعويض بعض خسائره".
ويدعم خفض أسعار الفائدة جاذبية المعدن النفيس الذي لا يدر عائداً ويتم اللجوء إليه كأداة للتحوط ضد التضخم، وبالنسبة إلى لمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 23.36 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.6 في المئة إلى 890.95 دولاراً، وتراجع البلاديوم 0.8 في المئة إلى 1022.93 دولار للأوقية.

خيبة أمل في أوروبا

انخفض المؤشر القياسي الأوروبي اليوم بعد صعود استمر لثلاثة أيام إذ تراجع التفاؤل حيال بلوغ التشديد النقدي ذروته وخفض أسعار الفائدة في نهاية المطاف.
وهبط مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.2 في المئة بعد أن زاد 2.5 في المئة على مدى الأيام الثلاثة الماضية وسجل أعلى مستوى في أكثر من شهر أمس الأربعاء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى مدار الأسبوع، عززت بيانات التضخم الصادرة من الولايات المتحدة وبريطانيا الآمال بأن البنوك المركزية انتهت من رفع أسعار الفائدة، وتحول التركيز الآن إلى بيانات التضخم في منطقة اليورو التي تصدر غداً الجمعة.

وقفز سهم "إمبريسر" 14.2 في المئة بعد أن أعلنت شركة تطوير الألعاب السويدية عن أرباح تشغيلية أكبر من المتوقع في الربع الثاني، في حين ارتفع سهم "سيمنز" خمسة في المئة مع إعلان شركة صناعة البرمجيات الصناعية عن أرباح صناعية أفضل من المتوقع في الربع الرابع. فيما هوى سهم "هالو فريش" 20.6 في المئة ليكون أكبر الخاسرين على مؤشر "ستوكس 600" بعد أن خفضت شركة صناعة أدوات الوجبات الألمانية توقعاتها للأرباح الأساس السنوية.

سلسلة مكاسب يابانية

وأنهى مؤشر "نيكاي الياباني" سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام اليوم مع اختيار المستثمرين جني الأرباح بعد صعود حاد في الجلسة الماضية، في حين أثر ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية أيضاً على المعنويات. وأغلق المؤشر منخفضاً 0.28 في المئة عند 33424.41 نقطة، متخلياً عن مكاسب بلغت 0.28 في المئة حققها في وقت سابق من الجلسة. وقفز أمس الأربعاء 2.5 في المئة متجاوزاً مستوى 33 ألف نقطة للمرة الأولى منذ ما يقارب شهرين، وعلى أساس شهري ارتفع 8.3 في المئة.
وقال كبير محللي سوق الأسهم في معهد "توكاي طوكيو للأبحاث"، سيتشي سوزوكي، "اشترى المستثمرون الأسهم في مرحلة ما مراهنين على أن (نيكاي) سيواصل زخمه ويتجاوز أعلى مستوى إغلاق لهذا العام المسجل في يوليو (تموز) الماضي، لكن الشراء لم يدم طويلاً وأثر ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية خلال الليل على المعنويات".
وصعدت عوائد سندات الخزانة الأميركية من أدنى مستوياتها في شهرين الليلة الماضية على رغم علامات على تباطؤ التضخم بعد أن أظهرت مراجعة بيانات مبيعات التجزئة مكاسب قوية في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وانخفض مؤشر "توبكس الأوسع نطاقاً" 0.19 في المئة إلى 2368.62، وتراجعت الأسهم المرتبطة بالرقائق مثل سهم "أدفانتست" الذي انخفض 1.81 في المئة ليصبح أكبر عائق لمؤشر "نيكاي" وسهم "طوكيو إلكترون" الذي خسر 0.1 في المئة.
اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة