ارتفعت #أسعار_الذهب مع تراجع #الدولار، إذ يترقب المتعاملون خطاب رئيس #مجلس_الاحتياطي_الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" #جيروم_باول المقرر في وقت لاحق اليوم الثلاثاء للحصول على تلميحات في شأن رفع أسعار الفائدة في المستقبل بعد بيانات اقتصادية قوية الأسبوع الماضي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 1874.34 دولار للأوقية "الأونصة" بعدما وصل إلى أدنى مستوى منذ السادس من يناير (كانون الثاني) في الجلسة السابقة. كما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 1873.00 دولاراً.
مؤشر الدولار
ونزل مؤشر الدولار 0.1 في المئة بعدما لامس أعلى مستوى في نحو شهر أمس الإثنين، وضعف الدولار يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أكثر جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
وكانت أسعار الذهب تخطت مستوى 1900 دولار للأوقية في يناير على أمل تباطؤ رفع أسعار الفائدة من جانب المركزي الأميركي، لكن الأسعار تراجعت منذ ذلك الحين.
وسيتابع المشاركون في السوق عن كثب خطاب باول لمعرفة ما إذا كانت تصريحاته تشير إلى تشديد كبير بعد بيانات وظائف قوية الأسبوع الماضي.
والذهب حساس لأسعار الفائدة المرتفعة التي تزيد كلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصل الذي لا يدر عائداً.
بالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 22.37 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 971.63 دولار ونزل البلاديوم 0.1 في المئة إلى 1596.53 دولار.
استقرار الأسهم الأوروبية
وشهدت الأسهم الأوروبية استقراراً خلال التداولات في وقت تواصل احتمالات استمرار دورة رفع أسعار الفائدة حول العالم تقويض المعنويات، في حين قادت شركة النفط العملاقة "بي بي" قطاع الطاقة إلى الارتفاع.
وحافظ المؤشر"ستوكس 600" للأسهم الأوروبية على سعره بعدما سجل أمس أكبر انخفاض يومي في ثلاثة أسابيع بسبب المخاوف ذات الصلة برفع أسعار الفائدة.
وصعد مؤشر الطاقة 1.5 في المئة وكان الأفضل أداء بين مؤشرات القطاعات بدعم من ارتفاع سهم "بي بي" 3.4 في المئة بعد تسجيل الشركة أرباحاً قياسية بلغت 27.6 مليار دولار عام 2022 وزيادة توزيعات الأرباح بـ10 في المئة.
وفي الوقت نفسه تراجع سهم "إيرباص" 1.6 في المئة بعدما خفض "بيرينبرغ" توصيته لسهم شركة الطيران والدفاع إلى "بيع".
وهبط سهم "نورديك سميكوندكتور" 17.5 في المئة وكان أكبر الخاسرين على المؤشر "ستوكس600" بعد أن أخفق في تحقيق تقديرات الأرباح للربع الرابع، تلاه سهم "أوسرام" بنزول بواقع 15 في المئة بعد أن أعلنت الشركة المصنعة لأجهزة الاستشعار عن توقعات ضعيفة للربع الأول وتعليق توزيعات الأرباح النقدية عن عام 2022.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
إلى ذلك ذكر مكتب الإحصاءات الاتحادي أن الناتج الصناعي الألماني انخفض أكثر من المتوقع في ديسمبر (كانون الأول) مدفوعاً بتراجع الإنتاج من القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة.
وأوضح المكتب أن الناتج الصناعي تدنى 3.1 في المئة عن الشهر السابق. وفي استطلاع أجرته وكالة "رويترز" كان محللون أشاروا إلى هبوط 0.7 في المئة عن الشهر السابق.
وكان التراجع أكثر حدة في القطاعات الصناعية كثيفة الاستهلاك للطاقة بحيث هوى الإنتاج 6.1 في المئة في ديسمبر مقارنة بنوفمبر (تشرين الثاني).
ووفقاً لتقديرات شركة "بانثيون" للأبحاث الاقتصادية، انخفض الناتج الصناعي الألماني 0.7 في المئة في الربع الأخير من 2022. وقال مسؤول في الشركة إن الربع الأول من عام 2023 سيكون أسوأ.
المؤشر الياباني يغلق على تراجع
وقلص المؤشر "نيكي" الياباني مكاسبه ليغلق على تراجع وتدنى 0.03 في المئة ليقفل عند 27685.47 نقطة ويقطع رابع جلسة رابحة على التوالي بعدما ظلت التعاملات خلال معظم الجلسة في المنطقة الإيجابية.
وصعد المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.21 في المئة إلى 1983.40 نقطة.
اتجاه السوق
وقال مساعد المدير العام في "إس إم بي سي نيكو" للأوراق المالية تشيهيرو أوهتا، "فقدت السوق الاتجاه مع استمرار موسم الأرباح في اليابان. كان هناك مزيج من البيع والشراء استناداً إلى النتائج.
كما أن المشاركين في السوق يرغبون في معرفة ما سيقوله باول لاحقاً اليوم".
وتراجع سهم "فاست ريتيلنغ" المالكة لـ"يونيكلو" 0.52 في المئة وكان أكثر ما أثر سلباً في "نيكي". وفقد سهم مجموعة "سوفت بنك للاستثمار" في مجال التكنولوجيا 1.01 في المئة وهوى سهم وكالة "ريكروت هولدينغز" للتوظيف 1.63 في المئة.
وانخفض قطاع الصلب 2.95 في المئة ليقدم بذلك الأداء الأسوأ بين 33 مؤشراً فرعياً للقطاعات.
وصعد سهما مجموعة "ميتسوبيشي يو إف جيه" المالية ومجموعة "سوميتومو ميتسوي" المالية 3.2 في المئة و2.1 في المئة على الترتيب.
