الدولار عند أدنى مستوى له في شهر بعد انخفاض عوائد السندات الأميركية

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل سلة من ست عملات، 0.04 في المئة إلى 105.63 (اندبندنت عربية)

انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في شهر اليوم الثلاثاء في مقابل سلة من العملات الرئيسة الأخرى بعد تراج

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل سلة من ست عملات، 0.04 في المئة إلى 105.63 (اندبندنت عربية)

ع عوائد سندات الخزانة الأميركية، لكنه استعاد بعض مكاسبه مع تراجع اليورو على خلفية بيانات اقتصادية ضعيفة.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل سلة من ست عملات، 0.04 في المئة إلى 105.63، وكان المؤشر انخفض إلى 105.35 في وقت سابق من الجلسة، وهو أدنى مستوى منذ الـ22 من سبتمبر (أيلول) الماضي.

انخفاض في منطقة اليورو
في غضون ذلك أظهرت بيانات تراجع النشاط التجاري في منطقة اليورو على نحو مفاجئ هذا الشهر في ظل انخفاض الطلب في أنحاء المنطقة، مما يشير إلى أن التكتل قد يدخل في حال من الركود.
وتراجعت البيانات الألمانية على نحو خاص مما يشير إلى انكماش النشاط التجاري في قطاع الخدمات، بينما استمر ركود قطاع التصنيع في ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا.

إلى ذلك فقد اليورو بعض مكاسبه وانخفض في أحدث التعاملات 0.12 في المئة إلى 1.0656 دولار، بعد أن ارتفع 0.1 تقريباً إلى 1.0684 دولار قبل صدور بيانات مسح مؤشر مديري المشتريات في ألمانيا ومنطقة اليورو.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات أمس الإثنين فوق خمسة في المئة للمرة الأولى منذ يوليو (تموز) 2007، لكنها تراجعت تراجعاً حاداً في وقت لاحق.
وانخفض الدولار أمام الين في أحدث التعاملات 0.17 في المئة إلى 149.45 ين مع تأثر العملتين بالتغيرات التي طرأت على عوائد السندات الأميركية.
وارتفع الجنيه الاسترليني في أحدث التعاملات بأقل من 0.1 في المئة إلى 1.2258 دولار، وأظهرت بيانات اليوم الثلاثاء أن سوق العمل في المملكة المتحدة تباطأ قليلاً في الفترة من يونيو (حزيران) حتى أغسطس (آب) الماضيين.

"بيتكوين" تلامس 35198 دولاراً
وفي أسواق العملات المشفرة واصلت عملة "بيتكوين" الارتفاع في الأسواق الآسيوية لتلامس 35198 دولاراً، وهو أعلى مستوى لها منذ مايو (أيار) 2022.

أما على صعيد أسواق الأسهم فارتفعت الأسهم الأوروبية مدعومة بأرباح كبيرة حققتها شركات ذات ثقل مثل عملاق السلع الفاخرة "هيرميس" وبنك "يوني كريديت" الإيطالي، وكذلك مكاسب قطاع التعدين الناجمة عن ارتفاع أسعار المعادن.
إلى ذلك ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة، وصعد سهم بنك "يوني كريديت" 1.8 في المئة مع إعلان البنك الإيطالي زيادة سنوية أكبر من المتوقع بلغت 36 في المئة في أرباح الربع الثالث بدعم من ارتفاع أسعار الفائدة.

وارتفع سهم شركة "هيرميس" 2.3 في المئة بعدما فاقت مبيعات الشركة المصنعة للحقائب التوقعات في الربع الثالث، متجاهلة التباطؤ في قطاع السلع الفاخرة الأوسع،
وارتفع سهم شركة "بوما" الألمانية أربعة في المئة، بعدما أبقت العلامة التجارية للملابس الرياضية على توقعاتها لأرباح العام بأكمله على رغم انخفاض أرباحها في الربع الثالث 8.3 في المئة.
وكانت أسهم شركات التعدين أكبر الرابحين بين القطاعات، إذ ارتفعت نحو اثنين في المئة مستفيدة من ارتفاع أسعار المعادن الأساسية بسبب تراجع الدولار.

"نيكاي" الياباني يوقف خسائر ثلاث جلسات

في شرق آسيا أوقف مؤشر "نيكاي" الياباني موجة خسائر استمرت ثلاث جلسات متتالية، وارتفع في جلسة متقلبة مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم المتعثرة عند انخفاضها.
وزاد "نيكاي" 0.2 في المئة ليغلق عند 31062.35 نقطة بعد تراجعه 1.4 في المئة في وقت سابق من الجلسة، وارتفع "نيكاي" 0.51 في المئة عند الفتح، لكنه غير مساره بعد تراجع سهم "نيدك" في أعقاب إعلان الشركة المصنعة للمحركات الكهربائية الإبقاء على توقعاتها للأرباح السنوية على رغم زيادة الإيرادات الفصلية.
وتظل الأسواق في حال قلق خشية تصاعد الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى حرب أوسع نطاقاً في المنطقة.
وبالنسبة إلى الأسهم الفردية ارتفع سهم "فاست ريتيلنغ" المالكة لسلسلة متاجر "يونيكلو" 1.74 في المئة ليعطي أكبر دفعة للمؤشر "نيكاي"، وصعد سهم "سوفت غروب" للتكنولوجيا 1.68 في المئة، وعوض "أدفانتست" المصنعة لمعدات صناعة الرقائق خسائر تكبدتها في وقت سابق من الجلسة، وأنهى التداول مرتفعاً 0.63 في المئة، وهوى سهم "نيدك" 10.52 في المئة ليصبح الأسوأ أداء على مؤشر "نيكاي".
وارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.09 في المئة إلى 2240.73 نقطة، بعدما لامس أدنى مستوى منذ الثامن من يونيو (حزيران) الماضي.