Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

30 قتيلا ونصف مليون نازح في الصومال بسبب الفيضانات

أمطار غزيرة سببت حدوث انزلاقات أرضية وغمر قرى ومزارع بالمياه

رجال يسيرون عبر مياه الفيضانات في بلدوين وسط الصومال، 14 مايو 2023 (أ ف ب)

ملخص

تعد الصومال من أكثر البلدان عرضة للتغير المناخي، لكنها غير مجهزة للتعامل مع الكوارث في وقت تواجه تمرداً إسلامياً دامياً.

تسببت أمطار غزيرة أحدثت فيضانات مفاجئة في الصومال منذ بداية الشهر في نزوح نحو نصف مليون شخص عن منازلهم ووفاة أكثر من 30 شخصاً، وفق تصريحات وزير الإعلام الصومالي داوود عويس اليوم الأحد.

ومنذ بداية الشهر، أدت أمطار غزيرة في الصومال وكينيا وإثيوبيا المجاورتين إلى حدوث انزلاقات أرضية وغمر قرى ومزارع بالمياه.

وتأتي هذه الفيضانات في أعقاب أسوأ موجة جفاف يشهدها الصومال وأجزاء من إثيوبيا وكينيا منذ أربعة عقود.

وقال عويس "فر نصف مليون شخص من منازلهم بسبب الفيضانات"، مرجحاً أن تؤثر كذلك في 1.2 مليون آخرين.

ونقل عن مسؤولين حكوميين تأكيدهم مصرع 31 شخصاً لكن "يمكن أن تكون الحصيلة أعلى".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وغالبية الأضرار وقعت في منطقتي غيدو (جنوب) وهيران (وسط) حيث فاض نهر شبيلي الموسمي وغمرت المياه طرقاً وجرفت ممتلكات في بلدة بيليدويني.

ونزح نحو 200 ألف شخص عن بلدة بيليدويني حين فاض النهر في مايو (أيار) الماضي.

وتعد الصومال من أكثر البلدان عرضة للتغير المناخي، لكنها غير مجهزة للتعامل مع الكوارث في وقت تواجه تمرداً إسلامياً دامياً.

والأسبوع الماضي، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الصومال تواجه "فيضانات تحدث مرة كل قرن"، محذراً من أن 1.6 مليون شخص قد يتضررون.

ولفت مكتب الأمم المتحدة إلى أن الوضع تفاقم بسبب التأثير المشترك لظاهرتين مناخيتين هما ظاهرة "إل نينيو" وظاهرة "ثنائية قطب المحيط الهندي" المرتبطة بتباين حرارة سطح مياه المحيط بين مناطقه الغربية والشرقية.

وترتبط ظاهرة "إل نينيو" عادة بارتفاع الحرارة في جميع أنحاء العالم وبجفاف في بعض أجزاء العالم وأمطار غزيرة في أماكن أخرى.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار