Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

العنف يستمر في ملاعب كرة القدم ويؤجل صدام ليون ومارسيليا

الشغب يجتاح الدوري الفرنسي ويلغي قمة الجولة الـ10

فابيو غروسو المدير الفني لنادي ليون الفرنسي لكرة القدم (أ ف ب)

ملخص

إلغاء المباراة وإصابة غروسو.. شغب الجماهير في فرنسا يضرب قمة مارسيليا وليون

سيطر العنف والشغب الجماهيري على المشهد قبل مواجهة مثيرة في الدوري الفرنسي بين مارسيليا وليون ضمن الجولة الـ10 من البطولة، التي كان مقرراً إقامتها على ملعب "فيلودروم"، ولكنها ألغيت بسبب الأحداث التي سبقتها.

وتعرضت حافلة فريق ليون للرشق بالحجارة من جماهير مارسيليا، مما تسبب في إصابة المدير الفني لفريق ليون فابيو غروسو أمس الأحد، مما عرضه لإصابات في الوجه في حادثة جديدة للشغب الجماهيري في الدوري الفرنسي، بعدما أصبح قبل عامين هدفاً لسلسلة من حوادث العنف.

بيان من ليون ورد مارسيليا

وعلق نادي ليون في بيان رسمي على الأحداث رافضاً ما تعرض له فريقه خصوصاً المدير الفني غروسو، وقال البيان "يأسف أولمبيك ليون لحدوث مثل هذا الموقف كل عام في مرسيليا، ويناشد السلطات تقييم خطورة وتكرار هذا النوع من الحوادث قبل وقوع مأساة أكثر خطورة، وسنتقدم بشكوى رسمية للسلطات القانونية في البلاد".

وأوضح البيان كم العداء الذي يتعرض له الفريق أثناء مباريات مارسيليا كل موسم عندما يذهبون إلى ملعب "فيلودروم"، مطالبين بحل عاجل لهذه الأزمة التي يجب أن يتحرك المسؤولون لإنهائها في أسرع وقت.

واستنكر رئيس نادي مارسيليا بابلو لونغوريا ما تعرض له غروسو في تصريحات له عقب الواقعة، وقال "ما تعرض له فابيو غروسو مرفوض تماماً، هذا شيء لا يصح أن يحدث في كرة القدم مطلقاً. هذا مرفوض حتى وإن حدث خارج أسوار الملعب أشعر بالغضب والانزعاج الشديد لهذا الموقف".

وأكدت وزيرة الرياضة الفرنسية إيملي أوديا كاسيترا القبض على سبعة أشخاص من المشتبه بهم في هذه الحادثة، وقالت "هذه الأفعال غير مقبولة وتتنافى مع قيم كرة القدم والرياضة، ويجب العثور على مرتكبيها ومعاقبتهم بشدة".

وهذا يدل على إمكان توقيع عقوبات غليظة على هؤلاء المشجعين الذين اعتقلوا، بسبب نتائج اعتدائهم على الحافلة الخاصة بفريق ليون، وأدت إلى عدم إقامة المباراة في موعدها المحدد وتأجيلها لأجل غير مسمى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

رد فعل الحكومة الفرنسية

ورفضت الحكومة الفرنسية اليوم مشاهد العنف التي ظهرت قبل مباراة مارسيليا وليون، وقالت إن عدد المعتقلين حتى الآن ارتفع إلى تسعة أشخاص، وجاء قرار إلغاء المباراة من الشرطة الفرنسية خوفاً من تفاقم الوضع أثناء اللقاء في المدرجات.

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان "أتمنى معاقبة هؤلاء المشجعين الذي أفسدوا احتفالات الجميع بأقصى عقوبة سجن ممكنة، أمر تلقي النادي عقوبة من عدمها متروك للسلطات"، ونفى أن تكون السلطات فشلت في الاستعداد لمثل هذه الأحداث قائلاً إن 500 ضابط شرطة شاركوا في تأمين محيط ملعب "فيلودروم".

وكان هناك شغب وقع بين جماهير الفريقين في مباراة سابقة أيضاً، وهو ما يعطي خلفية عن الواقعة التي حدثت أمس، وأن قرار الحكومة الفرنسية صائب بتأجيل المباراة حتى لا تتفاقم الأوضاع ويتعرض المشجعون أو اللاعبون لأذى.

أحداث سابقة

ولم تكن حادثة الأمس الأولى للشغب الجماهيري في فرنسا، إذ أفسدت بعض المباريات في موسم 2021 – 2022، وتعرض نادي نيس إلى خصم نقطتين من رصيده بسبب أحداث خطرة خلال مباراته أمام مارسيليا، بعدما اشتبك لاعبو الفريق الزائر مع مشجعي صاحب الأرض، بعد إلقاء بعض الألعاب النارية وقاموا باقتحام الملعب، وأيضاً شهدت مدن مونبيليه وأنجيه أحداث عنف وشغب جماهيري، كان يمهد لواقعة أمس التي نالت من أحد عناصر اللعبة وتعرض لأضرار جسدية، وهو ما ترفضه قيم كرة القدم.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة