Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اصطدام مسيرة أوكرانية بمنشأة روسية للنفايات النووية

محادثات جديدة حول كييف في مالطا وسط غياب موسكو

إطفائي يكافح حريقا شب في أعقاب غارة روسية على دونيتسك  (أ ف ب)

ملخص

اصطدمت طائرة أوكرانية مسيرة بمنشأة لتخزين النفايات النووية في محطة كورسك للطاقة النووية غرب روسيا

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، إن طائرة أوكرانية مسيرة اصطدمت بمنشأة لتخزين النفايات النووية في محطة كورسك للطاقة النووية في غرب روسيا، أول من أمس الخميس، مما أدى إلى تضرر جدرانها.

وأضافت الوزارة في بيان أن كييف كانت على علم بأن أفعالها كان من الممكن أن تتسبب في كارثة نووية واسعة النطاق.

وأعلنت موسكو، أمس الجمعة، إحباط هجوم بطائرة مسيرة في جنوب البلاد، وقالت اثنتان من الوسائل الإخبارية إن انفجاراً ألحق أضراراً بواجهة مستودع يستخدم لتخزين النفايات النووية.

محادثات مالطا

في السياق، تبدأ في مالطا، اليوم السبت، جلسة ثالثة من المحادثات المدعومة من أوكرانيا لإنهاء الهجوم العسكري الروسي، بحضور ممثلين عن نحو 50 دولة ليس بينها روسيا.

ويأمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن يؤدي الاجتماع الذي يستمر يومين بعد اجتماعات مماثلة خلال الصيف في جدة وكوبنهاغن، إلى حشد الدعم لخطته التي تقع في 10 نقاط لإنهاء الحرب التي أثارها الهجوم الروسي.

ورحبت كييف بتزايد عدد المشاركين، بينهم دول مثل تركيا والبرازيل والهند، معتبرة أنه دليل على الدعم العالمي لهذه العملية.

وقال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندريه يرماك إن "هذا الاجتماع هو إشارة قوية إلى أن استمرار الوحدة حول أوكرانيا".

وتدعو خطة السلام التي يعرضها زيلينسكي روسيا إلى سحب جميع قواتها خارج حدود أوكرانيا المعترف بها دولياً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

رفض روسي للتسوية

لكن روسيا التي أعلنت ضم المناطق الأوكرانية الأربع لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا فيسبتمبر (أيلول) 2022، وشبه جزيرة القرم في 2014، رفضت أية تسوية تقضي بتخليها عن هذه الأراضي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الخميس، "من الواضح أن خطوات مثل الاجتماع في مالطا على مدار 28 و29 أكتوبر (تشرين الأول) لا مستقبل لها على الإطلاق ولا تؤدي سوى إلى نتائج عكسية".

ووصفت زاخاروفا الاجتماع بأنه "حدث يتسم بانحياز عميق وعداء لروسيا لا علاقة له بتسوية سلمية للأزمة الأوكرانية".

يأمل المنظمون في أن تصدر قمة مالطا إعلاناً مشتركا بعد انتهاء الاجتماعين السابقين من دون إقرار أية وثيقة.

وبين المشاركين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، الدول المؤيدة لكييف، إلى جانب تركيا التي قدمت نفسها وسيطاً بين أوكرانيا وروسيا.

احترام سيادة أوكرانيا

وترتدي هذه المناقشات التي تتعلق خصوصاً باحترام سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، أهمية خاصة بسبب مشاركة بعض الدول الحليفة لروسيا أو التي امتنعت عن إدانة هجومها، مثل البرازيل وجنوب أفريقيا والهند.

ولم تؤكد الصين حضورها مع أنها شاركت في الاجتماع الأخير.

ويتوقع أن يشارك ممثلون من دول عدة مثل أستراليا والبحرين وتشيلي وجورجيا واليابان والكويت والمكسيك وقطر وتايلاند، بعضهم عبر الفيديو.

وكان من المفترض أن يعقد الاجتماع في إحدى دول الشرق الأوسط، لكنه نقل مالطا بعد اندلاع الحرب بين "حماس" وإسرائيل، بحسب دبلوماسي أوروبي.

وفي حديث للتلفزيون الأوكراني، الخميس، قال يرماك إن الاجتماع يشكل خطوة جديدة على طريق الإعداد لقمة لقادة الدول حول السلام. وأضاف أن المناقشات ستركز على خمسة مجالات رئيسة هي الأمن الغذائي وأمن الطاقة والأمن النووي والقضايا الإنسانية، واستعادة وحدة أراضي أوكرانيا.

وتستعد أوكرانيا لشتاء قاسٍ بعد أكثر من عام ونصف العام على اندلاع الحرب والقصف الروسي الذي يسبب سقوط قتلى. وتتوقع كييف ضربات جديدة كبيرة على منشآت الطاقة، بينما فشل هجومها المضاد حتى الآن في اختراق الدفاعات الروسية في العمق.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات