Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئيس وزراء إثيوبيا: لا حرب لخدمة مصالحنا في البحر الأحمر

قال إنه لم يسبق لأديس أبابا غزو بلد آخر ولن تفعل ذلك في المستقبل

كان آبي أحمد قال إن "وجود إثيوبيا كأمة مرتبط بالبحر الأحمر" وبلاده تحتاج إلى ميناء (أ ف ب)

ملخص

تعتمد إثيوبيا حالياً على ميناء جيبوتي لنقل صادراتها واستقبال وارداتها

أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اليوم الخميس أن بلاده لا تنوي غزو أي بلد و"لن تلجأ أبداً للحرب لخدمة مصالحها"، بعد خطاب له أثار مخاوف حول مطالب محتملة لأديس أبابا في البحر الأحمر.

في الـ13 من أكتوبر (تشرين الأول) قال أحمد في خطاب بث على التلفزيون إن "وجود إثيوبيا كأمة مرتبط بالبحر الأحمر" وبلاده تحتاج إلى ميناء، مضيفاً أن "السلام في المنطقة رهن بتقاسم متبادل ومتوازن" بين إثيوبيا المعزولة عن البحر وجيرانها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وإثيوبيا هي ثاني أكبر بلد أفريقي ديموغرافياً مع نحو 120 مليون نسمة، لكن ليس لديها أي منفذ مباشر إلى البحر الأحمر، الذي يعد أحد أكبر مسالك التجارة العالمية، خلافاً لجارتيها إريتريا وجيبوتي.

وأثار خطاب أحمد مخاوف مراقبين خصوصاً في ظل توترات مع إريتريا، على رغم تأكيده على أنه "لا يريد التدخل في شؤون" بلدان أخرى، والعمل سلمياً لخدمة طلبه بالحصول على ميناء في البحر الأحمر.

واليوم الخميس قال رئيس الوزراء الإثيوبي "لم يسبق لإثيوبيا غزو أي بلد آخر، ولن تفعل ذلك في المستقبل"، في خطاب ألقاه وسط أديس أبابا بمناسبة الاحتفال السنوي بـ"يوم قوات الدفاع".

وأضاف "أثار طلبنا بالحصول على منفذ للبحر مخاوف من أن تقوم إثيوبيا بغزو، أريد أن أطمئن الجميع أن إثيوبيا لن تقوم بخدمة مصالحها عن طريق الحرب".

وكان أحمد حصل عام 2019 على جائزة "نوبل" للسلام بفضل تقاربه مع إريتريا، لكن سمعته تضررت عندما قام بإرسال القوات الفيدرالية لقمع تمرد السلطات الجهوية لإقليم تيغراي، وخلفت هذه الحرب، التي استمرت بين خريف 2020 إلى خريف 2022، مئات الآلاف من القتلى.

وسبق لإثيوبيا أن حصلت على منفذ على البحر الأحمر عندما ضمت إليها بشكل تدريجي إريتريا، المستعمرة الإيطالية سابقاً في سنوات التسعينيات.

لكنها فقدت هذا المنفذ منذ اندلاع نزاع بين البلدين بين عامي 1998 و2000، بعيد استقلال إريتريا عام 1993، وتعتمد إثيوبيا حالياً على ميناء جيبوتي لنقل صادراتها واستقبال وارداتها.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار