Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أميركا تبحث عن مسلح قتل 22 شخصا بإطلاق نار عشوائي

الحادثة وقعت في حانة وصالة للبولينغ في بلدة لويستون بولاية مين

ملخص

جماعتان ترصدان زيادة حوادث الإسلاموفوبيا في ظل حرب غزة

يبحث المئات من أفراد الشرطة في أنحاء ولاية مين الأميركية عن رجل مطلوب لصلته بإطلاق نار عشوائي في حانة وصالة للبولينغ في بلدة لويستون، فيما ذكرت وسائل إعلام أن عدد القتلى يتراوح بين 16 و22 فضلاً عن إصابة العشرات.

وحددت شرطة الولاية والشرطة المحلية أن روبرت آر. كارد (40 عاماً)، الذي تردد أنه أودع في مصحة عقلية خلال الصيف، هو شخص محل اهتمام في هذه القضية.

وفي وقت سابق، نشرت الشرطة صوراً على "فيسبوك" لرجل ملتح يرتدي سترة بنية اللون وسروال جينز في أحد مسرحي الجريمة ويحمل ما يبدو أنه بندقية نصف آلية في وضع الإطلاق.

وعثرت الشرطة على سيارة دفع رباعي بيضاء تعتقد أن كارد قادها إلى بلدة لشبونة، على بعد حوالى 11 كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي، وقال مفوض الأمن العام في مين مايك سوسشوك إن السلطات طلبت من الناس البقاء في منازلهم في كل من لويستون وليسبون.

وذكر عدد من وسائل الإعلام أن نشرة من جهات إنفاذ القانون في ولاية مين حددت كارد على أنه معلم متمرس للتدريب على استخدام الأسلحة النارية وأحد أفراد قوات الاحتياط بالجيش الأميركي، وتردد في الآونة الأخيرة أنه يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، بما في ذلك سماع أصوات. وقالت أيضاً إنه هدد بإطلاق النار على قاعدة للحرس الوطني.

ولم يتسنَ لـ"رويترز" التحقق من صحة النشرة، فيما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أنه تم تعميمها على مسؤولي إنفاذ القانون. ولم يرد الجيش بعد على استفسارات عن كارد بما يشمل التفاصيل عن ملف خدمته.

وكانت شبكة "أن بي سي نيوز" ذكرت نقلاً عن مصدر في الشرطة أن 22 شخصاً في الأقل لقوا حتفهم وأصيب ما بين 50 و60 آخرين، أمس الأربعاء، بإطلاق نار عشوائي في مدينة لويستون بولاية مين الأميركية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كانت شرطة ولاية مين ومسؤول محلي قد أبلغا في وقت سابق عن وقوع إطلاق نار، مساء أمس الأربعاء، لكن لم يقدما تفاصيل.

وقالت شرطة ولاية مين على منصة "إكس" إن "هناك شخصاً يطلق النار في لويستون، نطلب من الناس الاحتماء في أماكنهم، يرجى البقاء داخل منازلكم مع إغلاق الأبواب، سلطات إنفاذ القانون تجري حالياً تحقيقاً في مواقع متعددة".

ونشر مكتب رئيس بلدية أندروسكوجين صورتين للمشتبه فيه على "فيسبوك" قائلاً إنه طليق.

وطلب رئيس البلدية مساعدة الجمهور في التعرف على المشتبه فيه، وهو رجل ملتح يرتدي قميصاً طويل الأكمام وسروال جينز وكان يحمل بندقية في موقع إطلاق النار.

وأصدر مركز مين الطبي في لويستون بياناً قال فيه إنه "يستجيب لوقوع إصابات كثيرة وإطلاق نار عشوائي" وينسق مع مستشفيات المنطقة لاستقبال المرضى.

ولويستون جزء من منطقة أندروسكوجين وتقع على بعد نحو 56 كيلومتراً شمالي بورتلاند، أكبر مدينة في مين.

وأفادت صحيفة "صن جورنال"، نقلاً عن متحدث باسم شرطة لويستون، بوقوع إطلاق نار في ثلاثة مواقع مختلفة.

وقال مسؤول في واشنطن، إنه تم إطلاع الرئيس جو بايدن على الحادثة وسيواصل تلقي المستجدات.

من جهتها قالت شرطة مقاطعة أندروسكوغين، إن مطلق النار "لا يزال هارباً"، ونشرت صوراً ظهر فيها رجل أبيض مسلحاً ببندقية نصف آلية.

وبحسب شبكة "سي أن أن" فقد وقعت عمليات إطلاق النار هذه في ثلاثة مواقع مختلفة في المدينة هي صالة للبولينغ، ومطعم، ومركز لوجيستي لسوبر ماركت وول مارت.

وقالت الشبكة، إن حصيلة هذا الهجوم هي 16 قتيلاً على الأقل وما بين 50 و60 جريحاً.

من ناحية أخرى، ذكرت جماعتان، أمس الأربعاء، أن حوادث معاداة السامية والإسلاموفوبيا (رهاب الإسلام)، بما في ذلك الاعتداءات العنيفة والمضايقات عبر الإنترنت، ارتفعت في الولايات المتحدة منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وقال مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، إنه تلقى 774 شكوى في شأن حوادث مدفوعة بالإسلاموفوبيا والتحيز ضد الفلسطينيين والعرب في الفترة من السابع من هذا الشهر حتى الثلاثاء، وأوضح أن هذا هو أعلى معدل منذ عام 2015.

ويعادل الرقم ثلاثة أمثال متوسط ​​عدد الشكاوى لعام 2022 تقريباً مقارنة مع الفترة نفسها.

فيما قالت رابطة مكافحة التشهير، إن بياناتها الأولية أظهرت ارتفاعاً بنسبة 388 في المئة بحوادث معاداة السامية في الولايات المتحدة خلال الفترة من السابع من أكتوبر حتى الإثنين مقارنة بالعام السابق.

وأبلغت عن 312 حادثة من بينها المضايقات والتخريب والاعتداء. أضافت أن نحو 190 منها مرتبطة بشكل مباشر بالحرب بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأشار مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية إلى تعرض فلسطيني يبلغ من العمر 18 سنة للاعتداء في بروكلين إلى جانب تهديدات بالقتل تلقاها مسجد وقتل طفل مسلم عمره ستة أعوام طعناً في إلينوي. وقالت السلطات، إن الجاني استهدفه لأنه أميركي من أصل فلسطيني.

وقالت رابطة مكافحة التشهير، إن الشكاوى تضمنت رسائل عنيفة خصوصاً على منصة "تيليغرام" ومسيرات "وجدت فيها الرابطة دعماً صريحاً أو ضمنياً قوياً لحركة حماس أو العنف ضد اليهود في إسرائيل".

وأوضحت وزارة العدل الأميركية أنها تراقب التهديدات المتزايدة ضد اليهود والمسلمين وسط الصراع الدائر، وندد الرئيس جو بايدن بمعاداة السامية والإسلاموفوبيا.

وقالت إسرائيل، إن الهجوم الذي نفذته "حماس" هذا الشهر أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص. ومنذ ذلك الحين، قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أكثر من 6500 شخص حتى أمس الأربعاء، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار