Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ماكرون في إسرائيل حاملا "تضامن فرنسا الكامل" وتلّ أبيب "لن تحجم" عن الهجوم البري بسبب الرهائن

البيت الأبيض يقول إنه لم يحن الوقت المناسب لوقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حماس" والاتحاد الأوروبي يبحث طلب "هدنة إنسانية"

ملخص

إطلاق نار على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية واقتحامات في الضفة الغربية والاتحاد الأوروبي يبحث طلب "هدنة إنسانية"

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب، اليوم الثلاثاء، للتعبير عن "تضامن فرنسا الكامل" مع إسرائيل بعد الهجوم الذي نفذته "حماس"، وسيدعو الرئيس الفرنسي إلى "الحفاظ على حياة السكان المدنيين" في غزة بينما تشن إسرائيل غارات جوية واسعة هناك رداً على الهجوم بهدف معلن هو "تدمير" "حماس"، حسبما ذكر الإليزيه.

وقال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إنه لا يجوز أن تمنح إسرائيل ضوءاً أخضر غير مشروط وإجازة غير مقيدة بالقتل، وقال في كلمته في افتتاح دور الانعقاد السنوي لمجلس الشورى إن الصراع بين إسرائيل و"حماس" يمثل تصعيداً خطيراً ويهدد أمن المنطقة والعالم.

في الأثناء، أعلنت "حماس" أن القصف الجوي الإسرائيلي، ليل الإثنين الثلاثاء، أسفر عن مقتل 140 شخصاً على الأقل في قطاع غزة حيث أفرجت الحركة عن اثنتين من الرهائن.

غزو بري

قال وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل لن تتراجع عن غزو بري محتمل لغزة بسبب قضية الأسرى المحتجزين هناك. وأضاف في مقابلة صحافية تنشر اليوم الثلاثاء أن إسرائيل ستبذل قصارى جهدها لإعادة الرهائن، مشدداً "لكن هذا لا يمكن أن يعوق تحركاتنا، بما في ذلك الهجوم البري إذا قررنا ذلك". وأضاف، "(حماس) تريد ألا يدخل الجيش لتدمير بنيتها التحتية. وهذا لن يحدث".

وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أمس الإثنين إلى أن "هذا ليس الوقت المناسب لوقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحركة (حماس)".

وأضاف لشبكة "سي أن أن"، "لا نعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لوقف إطلاق النار لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وما زال أمامها عمل يتعين عليها القيام به لملاحقة قيادة (حماس)". 

من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الإثنين أنه يجب إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس"، وذلك عندما سئل عن وقف إطلاق النار في الحرب الجارية. وقال بايدن "يجب أن يطلق سراح هؤلاء الرهائن، وبعد ذلك يمكننا التحدث". 

تزامناً، أكدت "حماس" أنها أفرجت عن امرأتين تحتجزهما في القطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وقال المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لـ"حماس" أبو عبيدة في بيان، "قمنا وعبر وساطة مصرية - قطرية بإطلاق سراح المحتجزتين نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز لدواعٍ إنسانية ومرضية قاهرة".

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن 20 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية عبرت إلى غزة من مصر أمس الإثنين، فيما كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على قطاع غزة ليل الأحد/ الإثنين بعد أكثر من أسبوعين على اندلاع الحرب بينها وبين حركة "حماس"، بينما تتزايد المطالب بدخول مساعدات بانتظام إلى القطاع المحاصر مع عبور ثالث قافلة من الشاحنات معبر رفح متجهة إلى غزة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أمس الإثنين أنه ضرب "أكثر من 320 هدفاً عسكرياً في قطاع غزة" خلال الساعات الـ24 الماضية، وقال إن الأهداف شملت "أنفاقاً تضم إرهابيي (حماس)، وعشرات من مراكز قيادة العمليات وإرهابيي (حركة) الجهاد الإسلامي ومجمعات عسكرية ونقاط مراقبة".

مداهمات محدودة

وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات برية نفذت مداهمات محدودة في غزة خلال الليلة الماضية لقتال المسلحين، مضيفاً أنه تأكد حتى الآن احتجاز 222 شخصاً كرهائن لدى الفصائل الفلسطينية.

وفي الضفة الغربية قال سكان إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مخيم الجلزون للاجئين قرب رام الله وشنت حملة اعتقالات واسعة تخللتها اشتباكات مع مسلحين ومواجهات مع الشبان الذين ألقوا الحجارة.

وعلى الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، دارت اشتباكات بين ميليشيات "حزب الله" المدعومة من إيران والقوات الإسرائيلية التي قالت إن طائراتها قصفت صباح أمس الإثنين خليتين تابعتين للحزب كانتا تخططان لإطلاق صواريخ مضادة للدبابات وقذائف. وأفاد الجيش أيضاً بأنه قصف أهدافاً أخرى لـ"حزب الله" منها مجمع ونقطة مراقبة. وقال الحزب من جهته إن أحد عناصره لقي حتفه من دون إعطاء تفاصيل.

ومع تواصل الحرب، يزداد الوضع صعوبة في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة، وطالب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بتوفير مساعدات إضافية وبشكل أسرع إلى غزة، مشيراً إلى أن التكتل القاري سيدرس الدعوة إلى "هدنة إنسانية" للقصف الإسرائيلي على القطاع.

وقال بوريل قبيل اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء، "المهم هو مساعدات أكثر وأسرع، وخصوصاً إدخال المواد الأساسية التي يمكنها أن تعيد توفير المياه والكهرباء". وأضاف، "شخصياً، أرى أن هدنة إنسانية ضرورة للسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية".

إليكم تغطيتنا لتطورات الحرب بين إسرائيل و"حماس" عندما حدثت.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات