Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سيناريوهات مختلفة في حرب القطاع

تخوف عالمي من أن تتسع رقعتها ولا تود إسرائيل أن تجعل ورقة الرهائن ورقة رابحة بيد "حماس"

خسائر إسرائيل بلغت أكثر من ألف قتيل (اندبندنت عربية)

خطفت التطورات العسكرية في غزة الأنفاس في العالم العربي كما في بقية دول العالم، وسط ترقب حذر للتطورات الميدانية المتسارعة وتخوف عالمي من أن تتسع رقعة هذه الحرب.

وتعددت التحليلات والسيناريوهات في وقت ينتظر الجيش الإسرائيلي قراراً سياسياً حول توقيت الهجوم البري الكبير على قطاع غزة، ولعل أحد تلك السيناريوهات المحتملة التي يذكرها الأستاذ الجامعي والباحث في العلاقات الدولية عبدالله بن فهد اللحيدان.

فيقول في تسجيل صوتي لـ"اندبندنت عربية " إنه إذا اجتاحت إسرائيل شمال غزة، فإنها ستواجه مفاجئات كثيرة، إذ ستحاول إيران تحريك "حزب الله" في لبنان بهدف حفظ ماء الوجه ودعم مشاركة ميليشياتها في غزة في مواجهة الاجتياح الإسرائيلي، وهذا سيقلق تل أبيب لأنها مشغولة في الجنوب وأيضاً هي قلقة حيال الشمال سواء عند الحدود اللبنانية أو السورية لأن لدى طهران ميليشيات هناك".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويتابع اللحيدان "وإذا كانت الخسائر كبيرة على الجانب الإسرائيلي، فربما تضع تل أبيب حداً لهذه العملية في غزة وتفتح المجال للحلول السلمية، أما في حال نجاح الهجوم بأقل الخسائر، فإنها ستواصل حملتها إلى جنوب غزة، وستحاول أيضاً القضاء على حركة حماس".

وأبدى اللحيدان رأيه حول مسألة الرهائن والأسرى، معرباً عن اعتقاده بأن إسرائيل والولايات المتحدة لا تريدان أن تجعلا قضية الأسرى ورقة رابحة في يد "حماس"، خصوصاً أن خسائر إسرائيل بلغت أكثر من ألف قتيل، ولا تود أن ترهن عمليتها في غزة بمصير الأسرى، ولكنها أيضاً ستكون مستعدة بعد اجتياح شمال القطاع لنوع من الترتيبات الأمنية تتضمن عمليات لتبادل الأسرى.

Listen to "سيناريوهات مختلفة في حرب القطاع" on Spreaker.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات