Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

موقف النرويج في التصفيات الأوروبية يزيد من معاناة هالاند

سدد هداف مانشستر سيتي كرة واحدة على مرمى إسبانيا في المباراة المصيرية المؤهلة لـ"يورو 2024"

إيرلينغ هالاند مهاجم المنتخب النرويجي لكرة القدم ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي (أ ف ب)

ملخص

بعد أزمته التهديفية مع مانشستر سيتي في الفترة الأخيرة، هالاند يفشل في إنقاذ النرويج في تصفيات أمم أوروبا 2024

أكد المنتخب الإسباني صدارته للمجموعة الأولى في التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2024" ليضمن بطاقة التأهل الأولى إلى النهائيات، حيث فاز، مساء أمس الأحد، على مضيفه النرويجي بنتيجة (1-0)، ضمن مباريات الجولة الثامنة، مما رفع رصيده إلى 15 نقطة وبفارق الأهداف عن وصيفه المنتخب الاسكتلندي الذي خطف بطاقة التأهل الثانية.

ووفقاً لنظام التصفيات الأوروبية، يتأهل بطل ووصيف كل مجموعة من المجموعات الـ10 إلى النهائيات، وتحسم ثلاث بطاقات تأهل أخرى عبر ملحق دوري الأمم الأوروبية.

وما كان لافتاً للنظر خلال سقوط النرويج على أرضها أمام إسبانيا أن نجم هجوم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي إيرلينغ هالاند لم يكن على المستوى المتوقع منه كأفضل هداف في القارة الأوروبية خلال الموسم الماضي، والفائز بجائزة لاعب العام من الاتحاد الأوروبي (يويفا).

وأصبحت حظوظ النرويج في التأهل لبطولة "يورو 2024" التي تستضيفها ألمانيا في شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) من العام المقبل، شبه مستحيلة في ظل غلق باب التصفيات المباشرة في وجهها، ولم يتبق لها إلا ثغرة ضيقة عبر ملحق دوري الأمم الأوروبية المؤهل لبطولة أمم أوروبا.

وظهرت علامات الشعور بعدم الارتياح على هالاند (23 سنة) طوال المباراة في ظل الرقابة الشديدة من منظومة إسبانيا الدفاعية التي منعته من التسديد إلا مرة واحدة.

وقال المدير الفني للمنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي بعد المباراة "تحركاتهم بحثاً عن مساحة توقفت بسبب العمل الدفاعي الجيد للفريق بأكمله".

وبينما كان متوسط تسديدات هالاند هو ثلاث تسديدات لكل مباراة، لكن أمام إسبانيا خرج بتسديدة واحدة، وانخفضت دقة تمريراته إلى 60 في المئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبعد نهاية المباراة غادر هالاند أرضية ملعب "أوليفال" يركض سريعاً من دون أن يتكلم مع أحد على عكس عادته في البقاء على المستطيل الأخضر والتفاعل مع زملائه والمنافسين والجماهير.

وبدا أن فشل هالاند في التعامل مع رقابة منظومة إسبانيا الدفاعية هو استمرار لانخفاض مستواه في الآونة الأخيرة، حيث بدأت فترة التوقف الدولي والانضمام إلى المنتخبات الوطنية بعد تعرض فريقه مانشستر سيتي للهزيمة الثالثة على التوالي في المسابقات المحلية الإنجليزية.

وخسر فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا من أرسنال بنتيجة (1-0) في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد سقوطه بنفس النتيجة أمام نيوكاسل يونايتد في الدور الثالث من كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، ثم هزيمته بنتيجة (2-1) من ولفرهامبتون في الجولة السابعة من الدوري.

ووسط أزمات مانشستر سيتي الفنية والتكتيكية كانت النقطة الأبرز هي أزمة تراجع المستوى التهديفي لهالاند الذي لم يسجل في ثلاث مباريات متتالية.

وشارك هالاند في المباريات الثلاث الأخيرة لفريقه ضد ولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي ولايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا ثم أرسنال في الدوري، لكنه فشل في تسجيل أو صناعة أي هدف، وهو شيء غير طبيعي، للنجم الذي سجل ثمانية أهداف في الدوري الإنجليزي حتى الآن ليحتل صدارة ترتيب الهدافين.

واعترف هالاند في حوار مع صحيفة "تلغراف" البريطانية قبل مواجهة أرسنال بأن المنافسين بدأوا في استخدام تكتيكات معقدة لمحاولة إيقافه وعزله عن زملائه في الفريق.

ويحتل هالاند المركز الثالث في قائمة هدافي المنتخبات المشاركة في تصفيات كأس أمم أوروبا برصيد ستة أهداف، خلف متصدر القائمة روميلو لوكاكو مهاجم المنتخب البلجيكي الذي يمتلك تسعة أهداف، وصاحب المركز الثاني كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغالي الذي سجل سبعة أهداف حتى الآن.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة