Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتيل وأكثر من 160 جريحا إثر انفجار هز عاصمة أوزبكستان

وقع في مستودع للجمارك قرب مطار طشقند ورجال الإطفاء يتمكنون من احتواء الحريق

ملخص

وقع حريق بالقرب من مطار طشقند عاصمة أوزبكستان

أعلنت السلطات في أوزبكستان مقتل شخص وإصابة 162 في انفجار قوي وقع، اليوم الخميس، في مستودع قرب مطار طشقند تسبب في اندلاع حريق وهشم النوافذ في بنايات سكنية قريبة.

وذكرت وزارة الصحة في بيان أن فتى في عمر المراهقة توفي بعد أن سقطت عليه نافذة بسبب الانفجار. وأضافت أن 24 مصاباً نقلوا للمستشفى لكن إصاباتهم لا تهدد الحياة بينما تلقى 138 علاجاً من إصابات.

وقالت إدارة مطار طشقند الدولي، إن عمليات إقلاع وهبوط الرحلات الجوية بالمطار تمضي بشكل طبيعي.

وكانت وزارة الطوارئ أعلنت أن حريقاً نجم عن انفجار قوي في مستودع قرب مطار طشقند تم احتواؤه وأن الوضع صار تحت السيطرة.

وقالت وزارة الصحة، إن موجة الصدمات الناجمة عن الانفجار حطمت عشرات النوافذ في مبان سكنية مجاورة ويجري علاج بعض الأشخاص من إصابات، لكن لم تكن أي منها خطرة.

ولم يتضح سبب الانفجار، فيما وردت أنباء عن حدوث "برق قوي". وقالت الوزارة، إنه تم إنشاء "مختبر خاص" في مكان الحادثة للتحقيق في الانفجار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكرت الوزارة عبر "تيليغرام"، "نتيجة للتصرفات السريعة لموظفي وزارة الطوارئ، تم تقليص مساحة الحريق... الوضع تحت السيطرة تماماً".

وكان انفجار قوي دوى قرب مطار طشقند عاصمة أوزبكستان، ليل الأربعاء-الخميس، بحسب ما أفادت وسائل إعلام في الدولة الواقعة بآسيا الوسطى، في حين تحدثت السلطات عن "حريق" أسفر عن جرحى لم تحدد عددهم.

ونقل موقع "نوفا 24" الإخباري عن شهود عيان قولهم، إن الانفجار وقع في مستودع للجمارك قرب مطار طشقند.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي كرة لهب ضخمة ترتفع في سماء العاصمة الأوزبكية وتضيء ظلمة الليل.

وفي مشهد فيديو آخر التقطته كاميرا مراقبة، ظهرت واجهات مبان سكنية وقد أضيئت السماء خلفها بكرة ضخمة من اللهيب قبل أن تتحطم نوافذها جراء عصف الانفجار وتنطلق أجهزة الإنذار في السيارات المركونة قبالتها.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة أن حريقاً اندلع بالمخزن وتسبب في وقوع جرحى نقلوا إلى المستشفى.

وقالت الوزارة في منشور على تطبيق "تيليغرام"، إنه "حتى الآن، ليس هناك إصابات خطرة بين الجرحى. في الوقت الراهن، يقدم الأطباء لهم كل المساعدة الطبية اللازمة".

كما أعلنت أن فرق إسعاف أخرى تقدم الرعاية الصحية الطارئة لعدد من المصابين في مكان الحريق والمباني السكنية القريبة منه، من دون أن تذكر عدد هؤلاء الجرحى.

وأوزبكستان هي الأكبر من حيث عدد السكان بين سائر جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق في آسيا الوسطى. وعلى غرار سائر هذه الجمهوريات، غالباً ما تشهد أوزبكستان حرائق ناجمة عن تقادم المعدات والأجهزة أو عن عدم الامتثال لمعايير السلامة، لكن حوادث بهذه الضخامة تظل نادرة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار