Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انتشار القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في عين الحلوة لتثبيت وقف النار

ينتظر أن تستكمل خطواتها بعد إخلاء مدارس "الأونروا" من المسلحين

عناصر من القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة (الوكالة الوطنية للإعلام)

ملخص

يهدف انتشار القوة المشتركة إلى منع تجدد الاشتباكات بين حركة فتح ومجموعات متشددة داخل "عين الحلوة" التي ذهب ضحيتها أكثر من 18 قتيلاً وحوالى 90 جريحاً

انتشرت عناصر من القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان اليوم الإثنين، وتضم 165 عنصراً وضابطاً، وذلك في إطار الجهود السياسية المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار ومنع تجدد الاشتباكات بين حركة فتح ومجموعات متشددة داخل المخيم التي ذهب ضحيتها أكثر من 18 قتيلاً وحوالى 90 جريحاً.

وباشرت القوة المشتركة انتشارها عند الواحدة ظهراً في نقطتين شهدتا مواجهات عنيفة، بعدما شكلت من مختلف القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية استناداً لمقررات "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" في منطقة صيدا (جنوب لبنان).

وينتظر أن تستكمل القوة الأمنية خطوات انتشارها في نقطتين أخريين، بعد إخلاء مدارس "الأونروا" من المسلحين، ويفترض أن يحسم موعد التنفيذ في جلسة تشاور لهيئة العمل الفلسطيني المشترك لتنهي تطبيق آخر البنود المتفق عليها والقاضي بتسليم المطلوبين بمقتل قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة اللواء محمد العرموشي (أبو أشرف) ورفاقه الأربعة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في السياق أكد قائد القوة الامنية الفلسطينية المشتركة اللواء محمود العجوري في بيان تعليقاً على الانتشار اليوم في المخيم "إن جميع القوى الفلسطينية والإسلامية شاركت بهذه الخطوة والجميع باركها".

وطمأن العجوري الى أنه "في حال نجحت هذه الخطوة ستستكمل بخطوات ثانية من أجل استتباب الأمن والاستقرار في المخيم وعودة الأهالي لأحيائه"، متمنياً "الخير لأهل المخيم والجوار".

وأعلن أنه "بعد هذه الخطوة سيتم خلال 48 ساعة الاتفاق على إخلاء وانسحاب المسلحين من مدارس الأونروا".

من جهة أخرى زار وفد من حركة "حماس" برئاسة المسؤول السياسي في منطقة صور (جنوب لبنان) عبدالمجيد العوض منظمة "الحرس القومي العربي"، وأصدروا بياناً جاء فيه أن "المجتمعين توقفوا عند الوضع في لبنان، لا سيما مخيم عين الحلوة، وأكدوا رفض الاقتتال الداخلي أو الاحتكام إلى السلاح لحل المشكلات الأمنية داخل المخيم، ونبذ الحالات الشاذة الخارجة عن النسيج الوطني الفلسطيني، مشددين على أنه لا بديل عن وحدة القرار والتماسك بين كل الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية، وتفعيل هيئة العمل الفلسطيني المشترك لكي تقوم بدورها في معالجة الحدث الأخير".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار