Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دعوات في بريطانيا لتوفير لقاح كورونا للجميع وسط قلق حيال متحورة جديدة

تقول الدكتورة ديفي سريدهار إن "السلالة الجديدة شديدة العدوى"

دعا أحد الأكاديميين إلى تعميم برنامج التطعيم ضد فيروس كورونا على نطاق أوسع (رويترز)

ملخص

صدرت دعوات في بريطانيا بضرورة تعميم برنامج التطعيم ضد "كوفيد-19" على نطاق واسع وسط قلق حيال متحورة فرعية جديدة

صدرت دعوات في بريطانيا بضرورة تعميم برنامج التطعيم ضد "كوفيد-19" على نطاق واسع حتى تتمكن جميع الفئات العمرية من الحصول على اللقاح في حال أرادوا ذلك.

وأوضحت رئيسة قسم الصحة العامة في جامعة إدنبره البروفيسورة ديفي سريدهار، أن برنامج اللقاح يجب أن يحاكي برنامج الإنفلونزا حتى يتمكن الناس من الحصول على اللقاح إذا رغبوا في ذلك.

وفي الوقت الحاضر، فإن لقاحات "كوفيد-19" ليست متاحة في الأسواق التجارية، فقط من هم في الفئة العمرية التي تزيد على 65 سنة والمعرضون للخطر سريرياً مخولون للحصول على اللقاح عبر برنامج التطعيم الرسمي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن المقرر أن يبدأ برنامج اللقاحات الشتوية الأسبوع المقبل في إنجلترا، بعد تقديمه زمنياً بسبب المخاوف من متحورة جديدة.

لم تصنف المتحورة المعروفة باسم "بي أي. 2. 86" BA.2.86، على أنها "مثيرة للقلق"، ولكن العلماء أشاروا إلى أنها تحمل عدداً كبيراً من الطفرات وأن "وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة" UK Health Security Agency (UKHSA) تراقبها من كثب.

وفي ما يدور حول المتحورة الجديدة، قالت البروفيسورة سريدهار لقناة "سكاي نيوز"، "هذه لا تزال سلالة فرعية من [متحورة] أوميكرون، وبهذا المعنى فإننا ما زلنا في عصر أوميكرون، لكنني أعتقد هنا أن ما تراه هو قدرتها على إعادة إصابة أولئك الذين سبق أن اختبروا عدوى أوميكرون وكذلك مدى قابليتها للانتقال [انتشار العدوى]، وهنا تكمن المخاوف".

واستطردت "إن الدراسات المبكرة تشير إلى أنها ليست أكثر حدة من جهة تأثيرها الصحي، وأيضاً لا معدلات دخول أعلى في المستشفيات، وهذان هما الشيئان اللذان نراقبهما بعناية في ما يتعلق بالمتغيرات المستقبلية".

وأكملت "ما نعرفه هو أنها شديدة العدوى، وسريعة الانتشار في هذا النوع من البيئة، حيث كثير من الناس يمكن أن ينشروا العدوى بين بعضهم بعضاً. وباعتقادي فإن الأمر يعود إلى السؤال حول من يجب أن يحصل بالفعل على الجرعة المعززة هذا الخريف مع اقترابنا من فصل الشتاء، مع العلم بأن الحماية التي يوفرها اللقاح تتضاءل مع مرور الوقت".

وأردفت "هناك أسس قوية لتوسيع معايير من يحصل على الجرعة المعززة، وكما نعلم، فإن التحرك السريع ضروري حتى يحصل الناس على هذه الحماية إذا تعرضوا لسلالة فرعية جديدة من أوميكرون".

ورداً على سؤال حول ما إذا كان ينبغي توسيع برنامج لقاح "كوفيد-19"، قالت "ينبغي أن نجعله في متناول أولئك الذين يرغبون في الحصول على اللقاح"، مضيفة "إذا كنا نتجه نحو برنامج سنوي مشابه للإنفلونزا الموسمية حين نسمح للناس الأصغر سناً والذين يعيشون مع من هم أكثر عرضة للخطر بالخروج والحصول على التطعيم ضد الإنفلونزا، يمكنهم الذهاب إلى صيدلية والقيام بذلك".

وأردفت "لذا آمل في أن ننتقل إلى نموذج مماثل في حالة كوفيد، فإذا كنت تشعر بالخطر، حتى لو لم تكن في إحدى تلك الفئات المحددة، وإذا كنت تعيش مع شخص معرض للخطر، وإذا كنت لا تريد أن تشعر بالسوء من كوفيد وتريد هذا التعزيز الإضافي لمناعتك، فإنه يمكنك الحصول على اللقاح، كما أنني أعتقد أن هناك نقاشاً حول تفعيل ذلك في السنوات المقبلة، ولكن بالنظر إلى ما نراه لا يزال كوفيد موجوداً، ولا يزال هناك من يعانيه، ويجب أن نفكر في كيفية إنهائه بالفعل الآن وبشكل أسرع، وذلك عبر إتاحة اللقاحات في الصيدليات في جميع أنحاء البلاد".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من صحة