Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هجوم على سوق بأوكرانيا يلقي بظلاله على زيارة بلينكن

17 قتيلاً في ضربة روسية وترقب لحزمة مساعدات أميركية بمليار دولار

ملخص

ما الذي يحدث على حدود الناتو؟

طغت تقارير عن هجوم روسي على مدينة في شرق أوكرانيا أودى بحياة ما لا يقل عن 17 شخصا اليوم الأربعاء على زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لتقديم دعم لكييف في هجومها المضاد على القوات الروسية.

وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهجوم روسي قال إنه أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 16 شخصاً، من بينهم طفل، وإصابة الكثيرين.

وقال زيلينسكي على تطبيق "تيليغرام"، إن سوقاً وعدة متاجر وصيدلية أصيبوا في هجوم على مدينة كونستانتينوفكا بشرق البلاد بالقرب من ساحة القتال. وتزامن الهجوم مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لكييف.  وقال زيلينسكي، "يجب هزيمة هذا الشر الروسي في أسرع وقت ممكن".

وفي رسالة منفصلة، أشار رئيس الوزراء دنيس شميغال إلى "سقوط 20 جريحاً على الأقل" فيما تحدث وزير الداخلية إيغور كليمنكو من جهته عن 28 جريحاً.

وأظهرت صور كاميرا مراقبة نشرها زيلينسكي، شارعاً تجارياً صغيراً هادئاً فيما يعصف فجأة صوت مقذوف يليه انفجار قوي. وفي مقطع فيديو آخر، يمكن رؤية المباني وقد اشتعلت فيها النيران.

وبحسب رئيس الوزراء فقد تم الآن "احتواء" الحريق الناجم عن الضربة الروسية.

وتقع كوستيانتينيفكا على بعد حوالى 30 كيلومتراً من باخموت التي شهدت معركة دامية منذ سنة، وتتعرض البلدات المجاورة لها بانتظام لقصف روسي.

وزير دفاع جديد

في الأثناء، أقر البرلمان الأوكراني تعيين البرلماني السابق رستم عمروف وزيراً للدفاع اليوم الأربعاء في أكبر تعديل بمؤسسة الدفاع منذ الهجوم الروسي.

ويحل عمروف (41 عاماً) محل أوليكسي ريزنيكوف الذي ساهم في تأمين مساعدات عسكرية غربية بمليارات الدولارات لبلاده أثناء شغله المنصب قبل أن تلاحقه مزاعم إعلامية بوجود فساد في الوزارة مما دفع زيلينسكي لإقالته يوم الأحد.

ولم يواجه ريزنيكوف مزاعم الفساد بنفسه لكنه يقول إنه راح ضحية حملة تشويه. ومن غير المتوقع أن تؤثر إقالته على استراتيجية الجيش الأوكراني.

وكتب عمروف على "فيسبوك" بعد تصويت البرلمان بأغلبية ساحقة لصالحه، "هدفنا الرئيسي هو تحقيق النصر". وأردف، "سأبذل كل ما هو ممكن ومستحيل لانتصار أوكرانيا، حين نحرر كل سنتيمتر من بلدنا وكل شخص منا".

وصدق أعضاء البرلمان على إزاحة ريزنيكوف يوم الاثنين بعد أن قدم استقالته في أعقاب قرار زيلينسكي بإقالته.

خلف حقول الألغام

ووصل بلينكن إلى كييف اليوم الأربعاء في بادرة دعم مع دخول الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا على القوات الروسية شهره الرابع من دون تحقيق مكاسب كبيرة.

وتستغرق زيارة بلينكن يومين، إذ سيقضي الليل في أوكرانيا للمرة الأولى منذ ما قبل الحرب عليها في فبراير (شباط) 2022، وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية في مؤتمر صحافي، إن بلينكن سيعلن على الأرجح عن حزمة جديدة من المساعدات الأميركية تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار.

وقال المسؤول إن من المتوقع أن يلتقي بلينكن، في أول زيارة يقوم بها مسؤول أميركي كبير إلى كييف منذ بداية الهجوم الأوكراني المضاد، بالرئيس فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية دميترو كوليبا ومسؤولين كبار آخرين وشخصيات من المجتمع المدني.

ونقلت تقارير إعلامية عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم، قولهم، إن الهجوم المضاد بطيء وتعرقله تكتيكات ضعيفة، وهي انتقادات أغضبت مسؤولين أوكرانيين ودفعت كوليبا للرد عليهم بالقول "اخرسوا".

واستعادت أوكرانيا أكثر من عشر قرى وتجمعات سكنية صغيرة، لكن تقدم جنودها في المناطق الخاضعة لسيطرة روسيا أبطأته حقول الألغام والخنادق المحفورة لكيلومترات.

والتزم مسؤولون أميركيون الحذر في ما يتعلق بالانتقاد العلني لأساليب الجيش الأوكراني، وقالوا الأسبوع الماضي، إنهم رصدوا تقدماً أوكرانياً ملحوظاً في الساعات الـ72 الماضية في جنوب شرقي البلاد.

وقال المسؤول، إن واشنطن تود أن تجري مناقشة بشأن سير الهجوم مع الأوكرانيين وتقييم احتياجات ميدان المعركة، إضافة إلى أية خطوات ربما تكون مطلوبة لتعزيز أمن الطاقة في أوكرانيا قبل أشهر الشتاء.

وأضاف "أعتقد أن الأمر الأكثر أهمية هو أن نحصل على تقييم حقيقي من الأوكرانيين أنفسهم، نريد أن نرى ونسمع كيف يعتزمون المضي قدماً في الأسابيع المقبلة".

وأكد المسؤول الأميركي أن واشنطن ستواصل "جهودها" لكي يمتلك الأوكرانيون "ما هم بحاجة إليه في هذه المرحلة من المعركة".

وأضاف "إنها معدات ليس فقط للضربات وإنما أيضاً من أجل تحقيق خرق فعلي لخطوط الدفاع التي أقامها الروس"، مشيراً إلى أن "الدفاع الجوي يبقى من أهم الأولويات".

وأضاف "حققت القوات الأوكرانية تقدماً لافتاً في الجنوب خصوصاً ولكن أيضاً في الشرق خلال الأيام والأسابيع الماضية. لكنني أرى أن الأهم هو أن نحصل على تقييم حقيقي من الأوكرانيين أنفسهم".

"شكراً على المقاتلات"

ووصلت رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن أمس الثلاثاء، إلى كييف وتوجهت لإلقاء كلمة أمام البرلمان الأوكراني، في زيارة تأتي بعد أسبوعين على وعد كوبنهاغن بتسليم مقاتلات "أف-16" لأوكرانيا.

وكتب النائب ياروسلاف يليزنياك على "تيليغرام"، "رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن تلقي كلمة أمام البرلمان" وأرفق رسالته بصورة لها وهي تتحدث على منصة البرلمان قائلاً "شكراً على مقاتلات أف-16".

وكانت رئيسة الوزراء أعلنت الشهر الماضي أن بلدها سيرسل 19 مقاتلة من طراز "أف-16"، ست منها بحلول نهاية هذا العام وثمان العام المقبل وخمس في 2025.

مسيرات روسية 

قتل شخص جراء هجوم شن بمسيرات روسية على منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا وفق ما أعلن صباح اليوم الأربعاء الحاكم المحلي أوليغ كيبر مضيفاً أن منشآت مرفئية وزراعية تضررت.

وقال كيبر عبر تيليغرام إن القوات الروسية "هاجمت إزماييل في منطقة أوديسا بمسيرات لأكثر من ثلاث ساعات".

وأضاف "للأسف توفي شخص في المستشفى متأثراً بجروحه"، موضحاً أن الضحية من العمال الزراعيين.

وأصبح ميناء إزماييل على نهر الدانوب إحدى الطرقات الرئيسة لتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية منذ وضعت موسكو في يوليو (تموز) حداً لاتفاقية كانت تسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب بحرية عبر البحر الأسود.

وأشار الحاكم إلى تعرض منشآت مرفئية وزراعية لأضرار ذاكراً خصوصاً أبنية إدارية.

وتضم منطقتا أوديسا وميكولاييف في جنوب أوكرانيا موانئ ومنشآت أخرى حيوية للتجارة البحرية وقد كثفت روسيا هجماتها عليهما منذ انتهاء الاتفاقية.

فأسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية أول من أمس الإثنين 17 مسيرة روسية في منطقة إزماييل وتساقط حطام بعضها في نهر الدانوب.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمتها للدفاع الجوي دمرت طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا قبل منتصف ليل الثلاثاء فوق منطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا.

وقال حاكم منطقة بريانسك، ألكسندر بوجوماز، عبر تيليجرام إنه لم تحدث أضرار أو إصابات.

قالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية عبر تيليغرام إن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية شاركت في وقت مبكر من اليوم الأربعاء في صد هجوم جوي روسي على كييف.

وسمع شهود من "رويترز" انفجارات عدة بدا أنها نشر لأنظمة دفاع جوي.

وكانت هناك إنذارات في أوكرانيا بأكملها من الغارات الجوية حتى الساعة 05:50 صباحاً بالتوقيت المحلي، (02:50 بتوقيت غرينتش) عندما كانت هناك إنذارات في أوكرانيا بأكملها من الغارات الجوية قبل سحبها بعد ذلك بنحو ساعة.

وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف، سيرهي بوبكو عبر تيليغرام، "هجوم صاروخي آخر للعدو على مدينة مسالمة بهدف قتل سكان مدنيين وتدمير البنية التحتية".

وأضاف أنه بحسب المعلومات الأولية، لم يحدث أي دمار في كييف ولم تقع خسائر بشرية.

وحجم الهجوم الذي قال بوبكو إنه استخدم صواريخ من أنواع مختلفة غير معروف بعد.

مسيرات روسية تسقط في رومانيا

وقال وزير الدفاع الروماني أنجيل تيلفار اليوم الأربعاء إن أجزاء من طائرة مسيرة روسية سقطت على أراضي بلاده، وفق ما أفاد موقع "هوت نيوز" نقلاً عن شبكة "أنتينا 3 سي أن أن" الإخبارية.

وكانت كييف أعلنت أول من أمس الإثنين انفجار طائرات مسيرة روسية في أراض رومانية، لكن بوخارست نفت ذلك تماماً آنذاك.

وقال الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس في وقت سابق اليوم إن ضربات جوية روسية وقعت على بعد أقل من كيلومتر من حدود بلاده مع أوكرانيا أمس الثلاثاء، وسط هجمات مكثفة على ميناء إسماعيل الأوكراني.

وأضاف يوهانيس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتل، "أخبرني وزير الدفاع أننا تعرضنا لهجمات اليوم فقط، وتحققنا من أنها على بعد 800 متر من حدودنا".

ومنذ تعليق الاتفاق الذي سمح لأوكرانيا بتصدير حبوبها عبر البحر الأسود في يوليو (تموز) الماضي، كثفت روسيا من قصفها لمنطقة جنوب غربي أوكرانيا الواقعة على حدود رومانيا، حيث موانئ وبنية تحتية أخرى ضرورية لهذه التجارة.

موسكو تسقط مسيرة فوق بريانسك

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمتها للدفاع الجوي دمرت طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا قبل منتصف ليل الثلاثاء فوق منطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا.

ولم تذكر الوزارة في بيانها المنشور على "تيليغرام" ما إذا كانت هناك خسائر بشرية أو مادية.

ستدفعون الثمن

وحذر مسؤول كبير في البيت الأبيض من أن كوريا الشمالية ستواجه عواقب في حال قامت بإمداد روسيا بأسلحة للقتال في حربها ضد أوكرانيا.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان للصحافيين "سيدفعون ثمناً مقابل هذا الأمر في المجتمع الدولي".

وتعتبر واشنطن أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ينوي التوجه إلى روسيا لكي يبحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبيعات أسلحة من بيونغ يانغ إلى موسكو في حربها ضد أوكرانيا.

وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي عبّر الأسبوع الماضي عن قلقه إزاء التقدم السريع في هذه المفاوضات حول شحنات الأسلحة المستقبلية من بيونغ يانغ إلى موسكو، داعياً النظام الشيوعي إلى "وضع حد" لهذه المحادثات.

وكشف كيربي عن أن "هذه الصفقات المحتملة ستؤدي إلى حصول روسيا على كميات كبيرة" من الأسلحة، خصوصاً ذخيرة للمدفعية، إضافة إلى مواد خام لصناعات الدفاع.

لكن سوليفان أقر بأنه ليس بإمكانه تحديد أية أسلحة يمكن أن تسلم، وقال "هذه تبقى مسألة مفتوحة حول نوع المعدات التي يمكن أن تسلم ونوعيتها"، مضيفاً "لكن هذا يشير إلى كثير من الأمور في شأن روسيا التي بات يتعين عليها الاتجاه إلى دولة مثل كوريا الشمالية لتعزيز قدراتها الدفاعية".

ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، يتوقع أن يسافر كيم جونغ أون إلى فلاديفوستوك على ساحل روسيا الشرقي في قطار مدرع في وقت لاحق من هذا الشهر للقاء فلاديمير بوتين.

وتستضيف فلاديفوستوك من الـ 10 إلى الـ 13 من سبتمبر (أيلول) الجاري المنتدى الاقتصادي الشرقي الذي ضم السنة الماضية ممثلين عن 68 دولة.

وقال سوليفان إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيستفيد من قمة قادة "مجموعة الـ20" في الهند نهاية الأسبوع لكي يجدد دعمه لأوكرانيا "طالما اقتضى الأمر ذلك".

إنهم جيراننا

ورفضت روسيا في وقت سابق تأكيد معلومات أوردتها واشنطن حول قمة قريبة بين الرئيس الروسي والزعيم الكوري الشمالي، لكنها تحدثت عن احتمال إجراء مناورات عسكرية مشتركة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف "كلا، لا يمكننا تأكيد ذلك"، رداً على سؤال حول ما إذا كان كيم سيلتقي بوتين قريباً، مضيفاً "ليس لدينا ما نقوله حول هذه المسألة".

من جانب آخر، صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأن البلدين يبحثان احتمال تنظيم مناورات عسكرية مشتركة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال الوزير كما نقلت عنه وكالة "تاس"، "نبحث ذلك مع الجميع بما يشمل كوريا الشمالية. لم لا؟ إنهم جيراننا".

وكان البيت الأبيض أعلن أن كيم جونغ أون ينوي التوجه إلى روسيا لكي يبحث مع بوتين مبيعات أسلحة، كما ندد أيضاً بالزيارة التي قام بها شويغو إلى كوريا الشمالية في نهاية يوليو (تموز) الماضي حيث حضر عرضاً عسكرياً إلى جانب كيم جونغ أون "في محاولة لإقناع بيونغ يانغ ببيع ذخائر مدفعية لروسيا".

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون "كما سبق أن حذرنا علناً، فإن مفاوضات الأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية تتقدم بشكل حثيث".

وأضافت لوسائل إعلام "لدينا معلومات مفادها بأن كيم جونغ أون يتوقع أن تتواصل هذه المحادثات لتشمل حواراً دبلوماسياً في روسيا على مستوى القادة".

وأوردت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بوتين يريد الحصول على قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية، فيما يريد كيم الحصول على تقنيات متقدمة للأقمار الاصطناعية والغواصات، إضافة إلى مساعدات غذائية.

وترى واشنطن أن مثل هذه الاتفاقات في مجال التسلح "ستنتهك قرارات مجلس الأمن" التي تفرض عقوبات على كوريا الشمالية.

وقال مسؤول في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية لوكالة الصحافة الفرنسية إن عناصر عدة تشير إلى أن المناقشات بين بيونغ يانغ وموسكو في شأن عمليات مستقبلية لتسليم الأسلحة تتقدم.

التعاون يبدو حتمياً

ونادراً ما يسافر الزعيم الكوري الشمالي خارج البلاد، فإلى جانب رحلاته إلى سنغافورة وفيتنام عامي 2018 و2019 لحضور اجتماعات مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، قام كيم بأربع زيارات للصين، وسبق للرئيس الكوري الشمالي أن التقى بوتين في فلاديفوستوك عام 2019.

وكانت واشنطن أعلنت الأسبوع الماضي أن كوريا الشمالية زودت روسيا صواريخ وقذائف عام 2022 استخدمتها مجموعة "فاغنر" في أوكرانيا.

وشددت الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية واليابان الأسبوع الماضي في الأمم المتحدة عبر بيان مشترك على أن أي اتفاق لزيادة التعاون الثنائي بين روسيا وكوريا الشمالية سيعد انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر عقد صفقات أسلحة مع بيونغ يانغ، وهي قرارات أيدتها موسكو نفسها.

وأضافت الدول الأربع أنه بعد زيارة شويغو لبيونغ يانغ، سافرت مجموعة أخرى من المسؤولين الروس إلى كوريا الشمالية لمتابعة المحادثات في شأن شراء الأسلحة.

وقال الباحث في المعهد الكوري للتوحيد الوطني تشو هان بوم إن العقوبات الدولية لن تمنع عمليات تبادل الأسلحة بين بيونغ يانغ وموسكو، مضيفاً أن روسيا وكوريا الشمالية "تشعران بالقلق" إزاء العقوبات لأنهما تخضعان لها أصلاً ومشيراً إلى أن التعاون العسكري بين البلدين يبدو حتمياً.

المزيد من دوليات