Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"اليونسكو" تبحث في السعودية إدراج 50 موقعا إلى قائمتها

تضم المملكة 6 مواقع مصنفة على قائمة التراث العالمي ستزورها اللجنة على هامش أعمالها في الرياض

مسرح مرايا انعكاس حي للمشاهد الساحرة بمدينة العلا المدرجة أثارها على قائمة التراث العالمي  (واس)

ملخص

تضم السعودية 6 مواقع مصنفة على قائمة التراث العالمي ستزورها لجنة التراث العالمي على هامش أعمالها في الرياض

تدرس لجنة التراث العالمي التي انطلقت دورتها الـ45 في السعودية اليوم إدراج 50 موقعاً على قائمتها، منها 37 موقعاً ثقافياً و12 موقعاً طبيعياً، وموقعين متعددي الأهمية، إلى جانب خمسة تعديلات على حدود المواقع التراثية جذرياً.

وتضم السعودية التي اعتمدت لرئاسة اللجنة في الدورة السابقة "ستة" مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي.

وتشمل أعمال الدورة الموسعة للجنة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" افتتاح أعمال "منتدى المهنيين الشباب" في مجال التراث العالمي.

وهي التي أطلقت أولى جلساتها التي تعنى بترسيخ وتعزيز دور الشباب في مجال حفظ التراث العالمي، وتزويدهم بما يقوي إمكاناتهم ويصقل مواهبهم.

ومن المقرر أن تبدأ أعمال منتدى مديري مواقع التراث العالمي الخامس الأحد المقبل، وبحسب بيان رسمي أصدرته الوكالة الرسمية في البلاد "واس" "سيوفر منصةً مميزة لمديري مواقع التراث العالمي لعرض مقترحاتهم ومرئياتهم حول مجال حفظ التراث".

واعتبرت الرياض استضافتها الحدث ""إنجازاً عالمياً نوعياً" يتوج جهوداً حثيثة بذلتها وزارة الثقافة، ممثلة باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم وهيئة التراث.

وستناقش اللجنة المتخصصة في اتخاذ القرارات المتعلقة بإضافة المواقع التراثية المقترحة في القائمة اليونسكية، التحديات الواردة طوال فترة انعقادها التي تنتهي الإثنين 25 سبتمبر (أيلول).

وتضم قائمة التراث العالمي 1157 موقعاً تراثياً منتشرة في 167 دولة حول العالم، مقسمةً ما بين مواقع طبيعية مثل الغابات والواحات، ومواقع من صنع الإنسان كالقرى والقصور ذات الأهمية الثقافية والتراثية، ومواقع تجمع بين الاثنين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسيقف المؤتمرون على أطلال بعض المواقع التاريخية المدرجة في "اليونسكو"، ومنها حي الطريف التاريخي في الدرعية، وواحة الأحساء بمدينة الأحساء (شرق البلاد)، وموقع الحِجر في محافظة العُلا شمال المملكة.

وتسلط هذه الاستضافة الضوء على الجذور الحضارية العميقة للمواقع التراثية في الدولة الخليجية، إضافة إلى جهود هيئة التراث السعودية الرامية لتحويل الثقافة "كنمط حياة وتعزيز البعد الحضاري للثقافة السعودية وطنياً وعالمياً"، وهي أهداف تقول الوكالة الرسمية إنها تندرج ضمن أهداف مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة الخاصة برؤية السعودية 2030.

في غضون ذلك، تستضيف الهيئة الملكية لمحافظة العلا قمة عالمية أطلقت عليها "قمة العلا العالمية للآثار" ويشارك فيها أكثر من 300 خبير ومهتم في قطاع الآثار والتراث الثقافي.

وتأتي القمة بحسب بيان "للارتقاء بعلم الآثار والتراث الثقافي والترويج له أمام جماهير متنوعة، ولتحفيز المبادرات النوعية من أجل صياغة حلول تراثية تعاونية لتحديات العصر الحديث من خلال أربعة موضوعات رئيسة".

وتقود الهيئة الملكية لمحافظة العلا سلسلة من المبادرات الهادفة لتطوير العلا كواجهة عالمية رائدة للتراث الثقافي والطبيعي.

يذكر أن لجنة التراث العالمي قد تأسست في عام 1972، بعد توقيع الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" لاتفاقية التراث العالمي التي تحدد أطر العمل، ومعالم الجهود الدولية في حفظ تراث الإنسانية، وتتكون هذه اللجنة من ممثلي 21 دولة من أصل 194 دولة حول العالم صادقت على اتفاقية التراث العالمي.

وتأتي السعودية اليوم سادس دولة عربية تستضيف الحدث العريق، إذ سبق لخمس دول عربية استضافته، أولها مصر في عام 1979 وتونس 1991 والمغرب 1999 وقطر 2014 ثم البحرين في عام 2018.

المزيد من الأخبار