Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تؤكد: السفيرة الأميركية الجديدة إلى النيجر ستسافر إلى نيامي

هجوم مسلح ضد الجيش النيجري يخلف 17 قتيلا و20 جريحا

 الجنرال محمد طومبا نائب رئيس أركان الجيش النيجري متحدثاً إلى داعمين للانقلاب بنيامي، في 6 أغسطس الحالي (أ ب)

ملخص

قتل 17 جندياً نيجرياً على الأقل وأصيب 20 آخرون في هجوم نفذه مسلحون على دراجات نارية.

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء إن كاثلين فيتزجيبون،‭‭‭ ‬‬‬‬السفيرة الأميركية الجديدة إلى النيجر ستسافر إلى نيامي عقب الانقلاب الذي وقع الشهر الماضي، في إشارة إلى استمرار انخراط واشنطن في الوضع هناك.
وقال مسؤول أميركي إنه من المتوقع أن تصل السفيرة إلى النيجر في وقت لاحق هذا الأسبوع. ووافق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين فيتزجيبون سفيرة للولايات المتحدة في أواخر الشهر الماضي عقب الانقلاب مباشرة، وبعد عام تقريباً من ترشيحها للمنصب.
وقال فيدانت باتل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين إنه لا توجد خطط لتقديم فيتزجيبون أوراق اعتمادها إلى قادة الانقلاب، موضحاً أن ذلك ليس ضرورياً بالنسبة للعمل في السفارة.
وذكر باتل "ستذهب إلى هناك لقيادة البعثة خلال وقت حرج ودعم المجتمع الأميركي وتنسيق جهود الحكومة الأميركية". وأضاف "لا يعكس وصولها تغيراً في موقفنا وسنواصل تأييد حل دبلوماسي من شأنه احترام النظام الدستوري في النيجر".
وسافرت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ونائبة وزير الخارجية بالوكالة فيكتوريا نولاند إلى النيجر وأجرت محادثات في وقت سابق هذا الشهر مع مسؤولين كبار بالمجلس العسكري الذي استولى على السلطة في 26 يوليو تموز، لكنها لم تحرز تقدما في الاجتماعات التي وصفتها بأنها "صعبة".

هجوم على الجيش

من جهة أخرى، قتل 17 جندياً نيجرياً على الأقل وأصيب 20 آخرون أمس الثلاثاء في هجوم نفذه مسلّحون يرجح أنهم متطرفون، قرب الحدود مع بوركينا فاسو، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع في نيامي اليوم الأربعاء.

وأوضحت الوزارة في بيان أن "فريقاً من القوات المسلحة النيجرية كان يتحرك بين بوني وتورودي، وقع ضحية كمين إرهابي عند أطراف بلدة كوتوغو" الواقعة قرب الحدود مع بوركينا فاسو في منطقة تيلابيري (جنوب غرب) بعد ظهر الثلاثاء.

وأشار البيان إلى أن "الحصيلة غير النهائية" بين الجنود هي 17 قتيلاً و20 جريحاً إصابة ستة منهم خطرة، وأنه "تم إجلاؤهم إلى نيامي" جميعاً.

وأكد الجيش النيجري أنه تمكن في المقابل من "تدمير" أكثر من 100 دراجة نارية استخدمها المهاجمون "ما يعني تحييد أكثر من 100 إرهابي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وهذا الهجوم هو الأكبر من حيث حصيلته منذ الانقلاب العسكري في نيامي 26 يوليو (تموز) الماضي وإطاحة الرئيس المنتخب ديمقراطياً محمد بازوم.

وكان "تدهور الوضع الأمني" في البلاد من الأسباب التي قدمتها المجموعة العسكرية بقيادة عبد الرحمن تياني للاستيلاء على السلطة.

وتقع منطقة تيلابيري في منطقة المثلث الحدودي بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر التي تعد أساسية للجماعات المتطرفة الناشطة في منطقة الساحل الأفريقي ومنها تنظيم "داعش".

ويستهدف المتطرفون هذا الجزء من النيجر منذ أعوام، على رغم الانتشار المكثف لقوات عسكرية لمكافحة الإرهاب.

وقبل الانقلاب، كانت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة للنيجر التي تنشر 1500 جندي في البلاد، تشارك في عمليات مكافحة الإرهاب مع الجيش النيجري.

وعقب الانقلاب، أعلن المجلس العسكري إبطال اتفاقات عسكرية عدة مبرمة مع باريس تتعلق خصوصا بـ"تمركز" الكتيبة الفرنسية وبـ"وضع" الجنود في إطار مكافحة المتطرفين.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار