Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تظاهرة في بوركينا فاسو دعما للنظام ورفضا لـ"شيطنة" البلاد

الآلاف طالبوا بدستور جديد بعيداً من النموذج الفرنسي الغربي

لافتة للكابتن إبراهيم تراوري خلال مظاهرة لدعمه في واغادوغو (أ ف ب)

ملخص

آلاف المتظاهرين تجمعوا في وسط عاصمة بوركينا فاسو تحت المطر وطالبوا بمراجعة الدستور الحالي للبلاد

تظاهر الآلاف في عاصمة بوركينا فاسو (واغادوغو)، أمس السبت، دعماً للنظام المنبثق من انقلاب عسكري وللمطالبة بدستور جديد.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تجمع المتظاهرون في وسط العاصمة رغم المطر، بدعوة من التنسيقية الوطنية لمنظمات المجتمع المدني في بوركينا فاسو التي تضم نحو 20 منظمة.

وهتف المتظاهرون شعارات بينها خصوصاً "نعم لمراجعة الدستور" و"لا للسياسة الفرنسية لشيطنة بوركينا فاسو" و"نعم لحرية الشعب في اختياره شراكاته". ولوح بعضهم بأعلام مالي وغينيا، وهما دولتان أخريان يحكمهما الجيش.

وقال رئيس التنسيقية الوطنية لمنظمات المجتمع المدني الحسن سوادوغو إن "سيادتنا يجب ألا تكون جزئية بعد الآن بل كلية. إنها غير قابلة للتفاوض". أضاف "لذلك، نقول نعم لتغيير دستوري مبني على تطلعات بوركينا فاسو وعلى صورة واقعها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واعتبر أن دستور بوركينا فاسو الحالي "صيغ على غرار النموذج الفرنسي" وهو "غير ملائم للسياق الحالي" في البلاد.

من جهته قال عضو التنسيقية أداما كومباوري، إن التظاهرة تهدف أيضاً إلى إعادة التشديد أمام الرأي العام الوطني والدولي على "شرعية الكابتن (إبراهيم) تراوري وحكومته".

تولى الكابتن تراوري السلطة إثر انقلاب في سبتمبر (أيلول) 2022 كان الثاني في ثمانية أشهر.

في منتصف يونيو (حزيران)، قال رئيس وزراء بوركينا فاسو أبولينير يواشيمسون كيليم دي تامبيلا إن "الغربيين بنوا دساتيرهم اعتماداً على تاريخهم، لذا نحن في حاجة إلى العودة إلى جذورنا".

تشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 دوامة عنف إرهابي ظهر في مالي والنيجر قبل بضع سنوات وانتشر خارج حدودهما.

ومنذ ثماني سنوات، خلفت أعمال العنف أكثر من 10 آلاف قتيل، بين مدنيين وعسكريين، وفق منظمات غير حكومية، وأكثر من مليوني نازح داخلياً.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار