دخل غاري نيفيل في مشادة مع زميله بفريق يونايتد 92 جون أوكان بسبب خلاف على "تويتر" حول احتجاجات الجماهير التي تحمل شعار "غليزر أوت" #GlazersOut المطالبة برحيل ملاك النادي.
وقادت مجموعة من أنصار يونايتد يطلقون على أنفسهم اسم "حركة غليزر أوت" حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد أصحاب النادي طوال فصل الصيف، بعد إنهاء الفريق الموسم الماضي من بطولة الدوري الإنجليزي في المركز السادس.
وخلال الشهر الماضي، نشرت الحركة خطاباً مفتوحاً طرح خمسة أسئلة رئيسية على عائلة غليزر فيما يتعلق بإدارتها النادي، وكان أوكان أحد الموقعين، وكان من المتوقع اتخاذ مزيد من الإجراءات حول مباراة يونايتد الافتتاحية لهذا الموسم ضد تشيلسي.
وفي تغريدة صباح يوم الأحد، شكك نيفيل في ما يمكن أن تحققه الاحتجاجات عبر الإنترنت، واصفاً أولئك الذين يقودون الحملة بأنهم "دُمى متحركة على (تويتر) يعتقدون أن شيئاً ما يُمكن أن يحدث، أو أن لاعباً سابقاً يُمكنه إخراج المالكين من النادي!".
وأضاف "لا يترك المُلاك الأندية إلا إذا تعرضوا لخسائر تجارية، أمَّا القليل من الضجيج هنا لن يؤدي إلى شيء، إنه مثل ذبابة تهاجم فيلاً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأجاب أوكان بالادعاء بأن المشجعين يأملون فقط في خلق وعي حول هذه القضية، مضيفاً "من خلال دعوة عدد قليل من اللاعبين السابقين من أجل الذهاب، ولا أعرف كين تراني أو رأيك في".
وأجاب نيفيل "هل أنت شخصان لجون أوكان؟ الشخص الذي أعرفه كان يكرس كل ما لديه لإعطاء النادي كل شيء، والآن أنت محارب على تويتر وتمثل المشجعين بكل قلبك، لا يمكن أن تكون نفس الشيء بالتأكيد!".
ولعب أوكان 10 مباريات مع الفريق الأول لمانشستر يونايتد قبل قضاء فترات في إيفرتون وبولتون واندررز وبلاكبول وهايد يونايتد.
وأجاب أوكان "البعض يجعل النادي بمثابة يونايتد غليزر، ولذلك نحن في مسارات مختلفة".
واستحوذت عائلة غليزر على يونايتد في عام 2005 من خلال قروض بقيمة 525 مليون جنيه إسترليني، ما أدى إلى الاحتجاجات والحقد والانقسام بين المؤيدين وتأسيس نادي فينيكس لكرة القدم في مانشستر.
واُتهمت العائلة التي تتخذ من فلوريدا مقراً لها بتجفيف أكثر من مليار جنيه إسترليني من شركة يونايتد من حيث الفوائد والتكاليف والأرباح على مدار السنين منذ الاستحواذ، وفي الآونة الأخيرة من شهر مارس (آذار) من هذا العام، بلغ صافي ديون يونايتد 301.7 مليون جنيه إسترليني.
© The Independent