Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بكين تؤكد مضي دبلوماسيتها بثبات بعد تغيير وزير خارجيتها

بلينكن عرف وانغ يي على مدى عقد والتقاه بشكل متكرر ويتوقع "العمل بشكل جيد" معه

الصين تعين وانغ يي وزيراً للخارجية (أ ف ب)

ملخص

لم تعط بكين أي سبب رسمي لإقالة تشين غانغ أو اختفائه عن الأنظار، مشيرة إلى أن الرئيس شي جينبينغ وقع أمراً رئاسياً بتعيين وانغ يي وزيراً للخارجية.

أكدت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء أن دبلوماسيتها "تمضي بثبات"، وذلك غداة إعفاء الوزير تشين غانغ من منصبه، ممتنعة عن الإدلاء بأي تعليق إضافي بشأن هذه الخطوة.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينغ في مؤتمر صحافي دوري إن "كل النشاطات الدبلوماسية للصين تمضي بثبات". ورداً على سؤال بشأن إعفاء تشين، اكتفت بالقول "في ما يتعلق بهذا السؤال، سبق لشينخوا (الوكالة الرسمية) أن نشرت المعلومات. أحيلكم عليها".
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إنه يتوقع "العمل بشكل جيد" مع وزير الخارجية الصيني الجديد وانغ يي، في أعقاب إعفاء سلفه تشين غانغ من منصبه بشكل مفاجئ.

وصرّح بلينكن للصحافيين خلال قيامه بزيارة إلى تونغا "عرفت وانغ يي أيضاً على مدى عقد والتقيت به بشكل متكرر"، مضيفاً "أتوقع أن أتمكن من العمل معه بشكل جيد كما فعلنا في الماضي".

أضاف "من المهم بالنسبة لنا أن ندير هذه العلاقة بمسؤولية. وهذا يبدأ بالدبلوماسية، ويبدأ بالتفاعل، وأنا على استعداد للتعاون مع نظيري الصيني المعني أياً يكن"، مشيراً إلى أن إعفاء تشين الذي لم يظهر منذ 25 يونيو (حزيران) قرار سيادي يتعلق بالصين.

ولم تعط بكين أي سبب رسمي لإقالة تشين أو اختفائه عن الأنظار، مشيرة إلى أن الرئيس شي جينبينغ وقع أمراً رئاسياً بتعيين وانغ يي وزيراً للخارجية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتابع بلينكن "كان تشين غانغ سفيراً في واشنطن. وقد تعرفت عليه عندما كان سفيراً. أجريت محادثات بناءة معه عندما كان وزير خارجية وأتمنى له التوفيق".

وأثار غياب تشين البالغ 57 سنة، الذي يعتبر من المقربين من الرئيس شي جينبينغ وأحد كاتمي أسراره، تكهنات بأنه فقد مكانته أو أنه يخضع لتحقيق رسمي.

ووصل بلينكن، الأربعاء، إلى تونغا حيث سيفتتح رسمياً سفارة بلاده في المملكة الواقعة جنوب المحيط الهادئ.

وكانت السفارة قد باشرت عملها في العاصمة نوكو ألوفا في مايو (أيار) الماضي، إلا أن زيارة بلينكن تعطي مؤشراً على اهتمام واشنطن بمنطقة جنوب الهادئ.

وتأتي الزيارة في إطار جولة لبلينكن تشمل أيضاً نيوزيلندا وأستراليا، في وقت تتصدى فيه الولايات المتحدة لنفوذ الصين المتنامي في المنطقة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات