Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوكرانيا تعلن إحباط هجوم بطائرات مسيرة على كييف

العثور على ألغام في محطة زابوريجيا وموسكو تهدد بإجراءات انتقامية والبيت الأبيض يؤكد أنه لا يدعم الهجمات داخل أراضيها

ملخص

أعلن البيت الأبيض أنه لا يدعم الهجمات داخل روسيا، وذلك رداً على سؤال حول هجوم بطائرتين مسيرتين من أوكرانيا ألحق أضراراً بمبانٍ في موسكو

شنت روسيا هجوماً ليلياً بطائرات مسيرة على كييف، وأفادت سلطات محلية أوكرانية بأن جميع الطائرات المسيرة جرى إسقاطها والمعلومات الأولية تشير إلى عدم وقوع أضرار أو إصابات.

ويأتي هذا الهجوم بعد يوم من تحذير روسيا من "إجراءات انتقامية قاسية" في أعقاب هجوم بطائرات مسيرة استهدف موسكو التي تبعد 500 كيلومتر عن الحدود مع أوكرانيا.

وقال رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف سيرغي بوبكو على "تيليغرام" إن روسيا "هاجمت كييف بطائرات مسيرة هجومية"، من دون أن يحدد عددها أو من أين تم إطلاقها. وأضاف أن "حالة الإنذار استمرت ثلاث ساعات، تم رصد جميع الأهداف الجوية وتدميرها عند اقترابها من كييف".

البيت الأبيض "لا يدعم" الهجمات داخل روسيا

وأعلن البيت الأبيض أنه لا يدعم الهجمات داخل روسيا، وذلك رداً على سؤال حول هجوم بطائرتين مسيرتين من أوكرانيا ألحق أضراراً بمبانٍ في موسكو في وقت سابق، الإثنين.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحافيين في مؤتمر صحافي "بصفة عامة لا ندعم الهجمات داخل روسيا".

وتحدثت روسيا عن اتخاذ إجراءات انتقامية قاسية ضد أوكرانيا بعد الضربتين اللتين نفذتهما الطائرتان المسيرتان، ووقعت إحداهما قرب مقر وزارة الدفاع الروسية التي وصفت الهجوم بأنه "عمل إرهابي وقح".

وتبنت أوكرانيا، الإثنين، الهجوم بمسيرتين على موسكو واستهدفت ضربات جديدة القرم ومنطقة أوديسا الأوكرانية فيما حذرت روسيا من أنها تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ "إجراءات رد قاسية".

وقال مصدر في وزارة الدفاع الأوكرانية رفض الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية إن الهجوم على موسكو "كان عملية خاصة لجهاز الاستخبارات العسكرية".

إعلان المسؤولية الذي نادراً ما يحصل من جانب كييف التي اعتادت النفي أو عدم التعليق على الهجمات، يأتي فيما وعد الرئيس الأوكراني برد على الضربات الروسية ضد أوديسا، والتي نفذت في نهاية الأسبوع وأوقعت قتيلين وألحقت أضراراً بكاتدرائية تاريخية.

ولم تستهدف موسكو ومنطقتها بمسيرات منذ نحو ثلاثة أسابيع. وأعلن الجيش الروسي الذي ندد "بعمل إرهابي" أنه تم إسقاط المسيرتين وقد تحطمتا دون سقوط ضحايا.

ألغام في محطة زابوريجيا

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه تم رصد ألغام مضادة للأفراد في موقع محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا.

وقال رئيس الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة رافاييل غروسي في بيان، الإثنين، إن خبراء الوكالة في 23 يوليو (تموز)، "شاهدوا بعض الألغام في منطقة عازلة بين الحواجز الداخلية والخارجية المحيطة بالموقع".

ولم يذكر البيان عدد الألغام التي شاهدها فريق الخبراء. وأضاف غروسي أن الألغام كانت في "مناطق محظورة" لا يمكن لموظفي المحطة الوصول إليها، مشيراً إلى أن التقييم الأولي للوكالة الذرية هو أن أي تفجير "لا ينبغي أن يؤثر على أنظمة السلامة والأمن النوويين بالموقع".

وتابع أن زرع الألغام المتفجرة في الموقع "يتعارض مع معايير السلامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وإرشادات الأمن النووي"، ويخلق ضغوطاً نفسية إضافية على الموظفين.

وذكرت الوكالة الأسبوع الماضي أن الخبراء التابعين لها أجروا عمليات تفتيش في المحطة من دون "ملاحظة" وجود أي ألغام، على رغم من عدم السماح لهم بدخول أسطح مباني المفاعلات.

وأفاد أحدث بيانات الوكالة إنه لم يسمح لها حتى الآن بالدخول إلى أسطح مباني المفاعلات وقاعات التوربينات.

وتعرضت محطة زابوريجيا بعد وقوعها في أيدي القوات الروسية لإطلاق نار وتم فصلها عن شبكة الكهرباء مرات عدة، مما أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية.

ومنذ أشهر أغلقت المفاعلات الستة في أكبر محطة للطاقة في أوروبا التي كانت تولد نحو خمس إنتاج أوكرانيا من الكهرباء قبل الحرب.

توقف حركة المرور على جسر القرم

وقالت قناة رسمية تابعة للسلطات الروسية على تطبيق "تيليغرام"، الإثنين، إن حركة المرور توقفت موقتاً على الجسر الذي يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم.

ولم تذكر السلطات سبباً لتوقف حركة المرور. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

قصف روسي في شرق أوكرانيا

وقتل طفل واحد في الأقل وأصيب ستة أشخاص، الإثنين، في قصف روسي على بلدة كوستيانتينيفكا في شرق أوكرانيا، بحسب ما أعلن حاكم المنطقة بافلو كيريلينكو عبر "تيليغرام".

وقال كيريلينكو إن القوات الروسية أطلقت صواريخ "سمرتش" على "بركة محلية، حيث كان الناس يستريحون". ومن بين الجرحى ثلاثة أطفال، بحسب المصدر نفسه.

بيلاروس تبحث مع "فاغنر" في التهديدات على حدود

من جانبها، أعلنت سلطات بيلاروس، الإثنين، أنها بحثت في "التهديدات والتحديات" على حدود بلادها المتاخمة لأوكرانيا وبولندا مع مجموعة "فاغنر" التي انتقلت إلى المنفى بعد انقلابها الذي أُجهض في روسيا.

والتقى وزير الداخلية البيلاروسي إيفان كوبراكوف قادة في مجموعة "فاغنر" في مركز تدريب وبلور معهم "خطة عمل واضحة" لتدريب قوات مينسك.

ونقل بيان لوزارة الداخلية عن كوبراكوف قوله إنه "بالنظر إلى الوضع الصعب بالقرب من حدود الجمهورية، من الأهمية بمكان أن نكون مستعدين للرد على التحديات والتهديدات المحتملة".

وأشاد الوزير "بالخبرة العملية" لمقاتلي "فاغنر" الذين شاركوا خصوصاً على مدى أشهر في المعركة الطويلة الأمد والدموية في باخموت في شرق أوكرانيا.

وبيلاروس حليفة موسكو، غير منخرطة بشكل مباشر في النزاع الدائر في أوكرانيا، لكن الجيش الروسي استخدم أراضيها ومطاراتها قواعد خلفية لمهاجمة كييف في عام 2022.

في نهاية يونيو (حزيران) أمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنشر تعزيزات عند الحدود مع بيلاروس بعد الإعلان عن انتقال "فاغنر" إلى هذا البلد.

تتهم بيلاروس بانتظام بولندا بممارسة استفزازات عند الحدود المشتركة بين البلدين. واعتبرت وارسو أن وجود مجموعة "فاغنر" في بيلاروس يشكل "تهديداً محتملاً" للبلدان المجاورة وأبدت عزمها على تعزيز جناحها الشرقي.

في نهاية الأسبوع أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو لنظيره الروسي فلاديمير بوتين "إبقاء" مجموعة "فاغنر" في وسط البلاد و"ضبط" الأوضاع.

وقال لوكاشينكو إن عناصر المجموعة "يطلبون الاتجاه غرباً، يطلبون مني الإذن... للذهاب في رحلة إلى وارسو، إلى جيشوف (في بولندا)"، مضيفاً "لكن بالطبع، أنا أبقيهم في وسط بيلاروس، كما اتفقنا".

أوكرانيا تعتقل مسؤولاً عسكرياً سابقاً

اعتقل مسؤول عسكري أوكراني رفيع سابق، الإثنين، بشبهة الفساد بعد ورود تقارير تفيد بأن عائلته اشترت عقارات بملايين الدولارات في إسبانيا بعد الهجوم الروسي.

وكان يفغن بوريسوف مكلفاً التعبئة والتجنيد في منطقة أوديسا في الجنوب الأوكراني إلى أن أقيل في أواخر يونيو. ففي مايو (أيار) اتهم محققون بوريسوف بتلقي رشى مقابل إعفاء بعض الأشخاص من التعبئة في صفوف الجيش.

وقال مكتب التحقيقات الحكومي الأوكراني الذي يتولى التحقيق في قضايا الفساد الكبرى، إن بوريسوف اعتقل في كييف في عملية مشتركة مع مكتب المدعي العام.

وقال المحققون إن "المسؤول السابق حاول الفرار"، مضيفين أنه حاول ذلك عن طريق تغيير أرقام هواتفه ولوحات تسجيل سياراته وتغيير عنوانه.

والسبت الماضي وجهت لبوريسوف تهمة "الإثراء غير المشروع" والتهرب المتعمد من الخدمة العسكرية، بحسب مكتب التحقيقات الحكومي. ويواجه بوريسوف في حال إدانته الحبس لمدة تصل إلى 10 سنوات.

وجاء توقيفه في أعقاب تحقيق استقصائي أجرته وسيلة إعلامية أوكرانية أفاد بأن عائلته اشترت عقارات وسيارات بملايين الدولارات في منتجع ماربيا الواقع في جنوب إسبانيا.

والأسبوع الماضي، أعلن مكتب مكافحة الفساد الأوكراني أنه يشتبه في أن المسؤول السابق تلقى رشى تزيد على 188 مليون هريفنا (نحو خمسة ملايين دولار).

"هجمات إلكترونية"

من جانب آخر، ذكرت صحيفة رسمية في روسيا أن نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن الروسي اتهم الولايات المتحدة، الإثنين، بالتخطيط لشن هجمات إلكترونية على "البنية التحتية للمعلومات المهمة" في روسيا.

ونقلت الصحيفة عن باتروشيف قوله إن القيادة الإلكترونية الأميركية ووكالة الأمن القومي ومركز الامتياز التعاوني للدفاع السيبراني التابع لحلف شمال الأطلسي ومقره إستونيا يخططون ويوجهون الهجمات "تحت العلم الأوكراني".

الكرملين يتهم كييف بتعمد قتل صحافي روسي

واتهم الكرملين، الإثنين، كييف بشن "هجوم متعمد على صحافيين" في منطقة زابوريجيا بجنوب شرقي أوكرانيا قتل فيه مراسل لوكالة الإعلام الروسية الحكومية.

وفتحت روسياً تحقيقاً جنائياً في مقتل الصحافي روستيسلاف جورافليف. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن أحد مراسليها التلفزيونيين أصيب في هجوم بطائرة مسيرة أثناء عمله الصحافي في موقع مدفعية أوكراني.

وأضافت الفرنسية أن الصحافي يدعى ديلان كولينز، وهو مواطن أميركي أعد تقارير كثيرة عن الصراع في أوكرانيا. وأفادت بأنه أصيب بعدد من الشظايا بالقرب من مدينة باخموت بشرق البلاد التي استولت عليها القوات الروسية في مايو بعد معارك على مدى أشهر. ويعالج الصحافي في مستشفى قريب.

وتقول منظمة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة إنه حتى 20 يوليو (تموز)، لقي 12 صحافياً حتفهم في أوكرانيا منذ اندلاع الصراع في فبراير (شباط) 2022.

المزيد من دوليات