Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

منتدى دافوس 2019: حضور متدن وغياب أغلب الزعماء المؤثرين

بومبيو يخاطب المنتدى: متفائل بحل في اليمن وإيران تقوض استقلال العراق

المنتدى الاقتصادي العالمي 2019 في مدينة دافوس بسويسرا (رويترز)

شهدت انطلاقة أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي 2019 في مدينة دافوس بسويسرا حضوراً متدنياً وسط غياب أغلب زعماء الدول المؤثرة في الشأن العالمي.


ويعقد المنتدى هذا العام تحت شعار "العولمة في طورها الرابع"، ويناقش التحول الرقمي العالمي، وتقليص الفجوات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، تحت عناوين مهمة مثل: التعاون الدولي في ظل التطور التكنولوجي، والاقتصاد الرقمي، والأمن الإلكتروني، والمخاطر التي يواجهها الاقتصاد العالمي ومشاريع الطاقة بالإضافة إلى مفاهيم توسع الفجوات الجتماعية.


وعلى الرغم من أن المنتدى ينعقد بحضور قادة وممثلي ستين دولة حول العالم، إلا أن قمة دافوس لهذا العام تشهد غيابات عالمية مؤثرة، وسط اضطرابات وأزمات سياسية تستحوذ على اهتمام قادة الدول، إذ ألغى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وغيره من زعماء العالم رحلاتهم إلى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس للتعامل مع أمور أكثر إلحاحاً في بلدانهم. 


وقال مسؤول في مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الأخير لن يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا العام، وأرجع ذلك إلى ازدحام جدول أعماله بما في ذلك المناقشات التي بدأت رداً على احتجاجات "السترات الصفراء".


وأعلن المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، أن الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه، لن يشارك في منتدى دافوس. وقال المتحدث باسم المكتب الرئاسي كيم وي كيوم – وفقاً لما أوردته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، إن مون كان ينظر في حضور منتدى دافوس إلا أنه قرر عدم المشاركة فيه.


وألغت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، رحلتها أيضاً بعد أن عانت من هزيمة في تصويت البرلمان على خطتها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وكذلك لن يحضر الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الذي تعاني بلاده من تباطؤ الاقتصاد، ولا رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، الذي يقاتل للفوز بفترة ولاية ثانية.
وتتوجه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى سويسرا، اليوم الأربعاء، للمشاركة في المنتدى.


وتعتبر القمة السنوية، التي انطلقت أمس الثلاثاء، أفضل فرصة خلال العام للقاء الرؤساء التنفيذيين، ومحافظي البنوك المركزية، ورجال المال في وول ستريت، والمنظمين المؤثرين، وأهم السياسيين، بالإضافة لوسائل الإعلام.


ويحضر المنتدى الذي يقام سنوياً حوالى 3 آلاف مشارك، يشاركون في أكثر من 300 ندوة وحلقة نقاش ضمن المنتدى. ويحضر كذلك، مسؤولو 1000 شركة ومؤسسة اقتصادية عالمية متعددة الجنسيات، وعدد كبير من السياسيين وكبار رجال الأعمال وقادة الاقتصاد والمسؤولين بالعديد من دول العالم، وتشهد جلسات المنتدى العديد من النقاشات حول تحديات العالم الاقتصادية والبيئية وقضايا إقليمية

وفي اليوم الأول للمنتدى الذي يستمر حتى الجمعة قال وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو-عبر دائرة تلفزيونية مغلقة- إن هناك حاجة لبناء "تحالفات" لضمان "الاستقرار في الشرق الأوسط".


وكان بومبيو قد أعلن عن مؤتمر سيعقد في سويسرا "حول السلام والأمن في الشرق الأوسط"، مؤكدا مشاركة عشرات الدول في المؤتمر الذي يعقد في وارسو يومي 13 و14 فبراير (شباط).
وانتقدت روسيا الثلاثاء المؤتمر، محذرة من"نتائجه العكسية" بسبب تركيزه بشكل كبير على مجابهة إيران.


وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا في الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن إن المؤتمر سيعجز عن تحقيق الأمن في الشرق الأوسط بسبب "تعلقه بدولة واحدة" وعجزه عن مناقشة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.


وفي موسكو، أصدرت وزارة الخارجية الروسية بياناً يؤكد انّ موسكو لن تحضر اللقاء الذي وصفته بأنّه "منتدى معاد لإيران" ومحاولة خلق ظروف لإضعاف الاتفاق النووي الإيراني الموقع في العام 2015.


وردت طهران بغضب على فكرة عقد المؤتمر وحذرت بولندا من انها "ستضطر إلى الرد" في حال لم تتراجع عن استضافة القمة.


وفي السياق، عبر بومبيو، في كلمته عبر الفيديو خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، عن تفاؤله إزاء إمكانية إحراز تقدم في اليمن وإنهاء الحرب فيه.


وعلى صعيد قريب أشار وزير الخارجية الأمريكي خلال، كلمته في دافوس، إلى وجود سبل يمكن من خلالها تشجيع إسرائيل والفلسطينيين على الجلوس سويا.


وفيما يتعلق بالنفوذ الإيراني في العراق، قال بومبيو إن إيران لا تزال تسعى جاهدة للحد من حرية واستقلال العراق.
 

المزيد من دوليات