Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لماذا ما زال "ظهيرة مشتعلة" الفيلم الأبرز سياسياً خلال قرن؟

يدور فيلم الويسترن الكلاسيكي حول شخص منعزل شجاع يتعامل مع قوى الظلام، ولديه مجموعة معجبين من رؤساء الأميركيين. بعد سبعة عقود على إصداره، نفسر لماذا هذا الفيلم ليس عمل ويسترن رائعاً فحسب بل رمز للنضال الدائم من أجل الديمقراطية الأميركية

غريس كيلي وغاري كوبر وكاتي جورادو في لقطة دعائية لـ"ظهيرة مشتعلة" (يونيفرسال بكتشرز)

ملخص

بعد 70 سنة على صدوره لا يزال فيلم "ظهيرة مشتعلة" خير مثال على أن الديمقراطية هي مجرد حبر على ورق ما لم يقف أحد ويدافع عن تلك الكلمات

"ظهيرة مشتعلة" High Noon هو الفيلم المفضل لبيل كلينتون. لإثبات هذه النقطة، عرض الرئيس الأميركي السابق الفيلم 17 مرة في البيت الأبيض. بحلول وقت كتابة هذه المقالة، ربما صار يعرف السيناريو أكثر من نجم الفيلم غاري كوبر.

فيلم الويسترن الكلاسيكي - الذي نرى فيه المارشال الذي يتقدم في السن والمتزوج حديثاً، ويل كين (يجسده كوبر) ينبري بمفرده للتصدي لعصابة من المجرمين عديمي الرحمة بينما يختفي جميع من يفترض أنهم أصدقاؤه - كان أيضاً الفيلم المفضل لمجموعة متنوعة من القادة الأميركيين مثل دوايت أيزنهاور ورونالد ريغان وجورج دبليو بوش. يتمتع "ظهيرة مشتعلة" بمجموعة من المعجبين الرئاسيين يكفي عددهم لتزين جبل راشمور [الجبل الشهير بمنحوتات أوجه أربعة رؤساء أميركيين].

لكنهم ليسوا المتحمسين الوحيدين لما يعتبره كثيرون أعظم فيلم ويسترن على الإطلاق. على سبيل المثال، صرح الممثل دانييل داي لويس الحائز على جائزة الأوسكار: "أحب نقاء وصدق الفيلم. ’ظهيرة مشتعلة‘ يعني الكثير بالنسبة إليَّ".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لا يزال الفيلم، الذي كتبه كارل فورمان، يحظى بشعبية عالمية لدرجة أن عنوانه يستخدم الآن لوصف أي لحظة توتر سياسي شديد يكون فيها شخص منعزل مقدام يتعامل مع قوى الظلام.

على سبيل المثال، السنة الماضية شبهت عضو الكونغرس الأميركي ليز تشيني، وهي واحدة من الجمهوريين القلائل الذين يتحلون بالشجاعة الكافية للوقوف في وجه دونالد ترمب في أعقاب أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) من عام 2021، في مجلة "إيكونومست"، على أنها ويل كين.

استخدم الفيلم بالطريقة عينها من قبل حركات سياسية في جميع أنحاء العالم. في ذروة الموقف المبدئي للرئيس البولندي السابق ليخ فاليسا ضد قوة الاتحاد السوفياتي في بولندا خلال أواخر الثمانينيات، على سبيل المثال، ظهرت ملصقات حركة التضامن الخاصة به على هيئة ويل كين.

تعتقد ماريا، ابنة كوبر، أن الفيلم "من المحتمل أن يكون له صدى لدى كل واحد منا الذين واجهنا فترات ظهيرة ساخنة في حياتنا".

بعد مرور 70 عاماً على فوز كوبر بواحدة من جوائز الأوسكار الأربع التي حصدها الفيلم، إذاً، لماذا لا يزال "ظهيرة مشتعلة" محبوباً جداً؟ ما السر في الفيلم الذي يجعله مستمراً في تواصله معنا عبر العقود؟

السبب الرئيس هو أنه ليس مجرد عمل ويسترن بسيط ورائع، إنه مليء بالأفكار السياسية القوية التي لا تزال تضرب على وتر حساس حتى اليوم.

الديمقراطية هي مجرد حبر على ورق ما لم يقف أحد ويدافع عن تلك الكلمات

جون مالهولاند، الذي كتب وأنتج وثائقياً جديداً عن الفيلم بعنوان "داخل ظهيرة مشتعلة" Inside High Noon لصالح قناة "بي بي أس أميركا" PBS America، يوضح القوة الدائمة للفيلم قائلاً: "لو كان ’ظهيرة مشتعلة‘ مجرد فيلم ويسترن يتمتع بتمثيل ونص وإخراج جيدين جداً لما بلغ المدى الذي وصل إليه. هناك جوانب في النص تتجاوز بكثير الحبكة الرئيسة".

ويتابع "إنه فيلم رائع، قصة تشويق رائعة تتطور بطريقة جميلة، لكن ليس هذا الدافع الرئيس الحقيقي. كان كاتب السيناريو كارل فورمان يتناول شيئاً أعمق وأكثر هشاشة بكثير في الديمقراطية الأميركية، وهو: من سيدافع عن الديمقراطية؟ الديمقراطية هي مجرد حبر على ورق ما لم يقف أحد ويدافع عن تلك الكلمات. يتمحور ’ظهيرة مشتعلة‘ حول ذلك".

إنه حقاً قصة رمزية مقنعة عن بطل يحمي مجتمعه بجرأة في اللحظة عينها التي يتخلى فيها المجتمع عنه بطريقة جبانة وذاتية المصلحة.

بشكل ملحوظ، لا يزال موضوع "ظهيرة مشتعلة" محل اهتمام في طريقة تعامله مع الديمقراطية الراضية عن نفسها وتعتبر حرياتها أمراً مفروغاً منه. في إحدى اللحظات الحاسمة في الفيلم، يجرؤ صاحب الحانة الغاضب على قول الحقيقة التي لا يريد مواطنو البلدة الجبناء أن يسمعوها، "سيكون كين رجلاً ميتاً خلال نصف ساعة ولن يفعل أي شخص أي شيء حيال ذلك. وعندما يموت، ستموت هذه المدينة أيضاً".

يعكس الفيلم روح مقطوعة "أولاً جاؤوا..." النثرية الدينية الشهيرة التي كتبها القس الألماني اللوثري مارتن نيمولر عام 1946 عن الشعب الألماني الذي اختار الإشاحة بنظره عندما بدأ النازيون في اضطهاد مواطنيهم.

يخاطب هذا الموضوع كلينتون حقاً. "ها هو الرجل الذي تزوج للتو. لقد قام بواجبه. إنه يريد أن يرتاح من مسؤولياته، ويذهب مع زوجته، وهي من [جماعة] الصاحبيون [الدينية] [أو الكويكيرز وهي جماعة دينية بروتستانتية]، ويبدأ حياة جديدة... ومع ذلك فهو يعرف أنه إذا رحل، فإن هذا السفاح وعصابته سيسيطرون على المدينة ويسحقون الأشخاص الخلوقين الذين ليسوا أقوياء كفاية للوقوف في صفه. لا أحد يستطيع إيقاف ذلك إلا هو، لكن حتى عندما لا يستطيع الحصول على أي مساعدة، وهو الأمر الذي يرعبه أكثر، فإنه يبقى ويفعل الشيء الصحيح على أي حال. هذه هي عظمة الفيلم".

في الفيلم أيضاً تفرعات أخرى لمفهوم ما يحدث عندما تفشل في دعم مجتمعك، على سبيل المثال، جلب المخرج فريد زينمان أحاسيسه الخاصة إلى الإنتاج.

يقول الأستاذ الفخري للدراسات السينمائية في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا ستيفن برنس: "جلب فريد زينمان إلى الفيلم مجموعة من تجاربه الخاصة بصفته يهودياً نمسوياً كان متكدراً من صعود الفاشية في أوروبا. استطاع أن يجد في هذا السيناريو معالجة فعالة لمجتمع يمر بأزمة، مجتمع لا يستجيب للمخاطر التي تحيط به، ومن خلال عدم الاستجابة، يخسر مؤسساته الديمقراطية".

سبب آخر لاعتبار الفيلم تحفة فنية هو أنه نقد جريء "للجنة الأنشطة غير الأميركية" House Un-American Activities Committee (HUAC) التي ترأسها السيناتور جو مكارثي والتحقيق القاسي الذي أجرته في التسلل الشيوعي المزعوم إلى صناعة السينما في هوليوود.

وضع ما لا يقل عن ستة أشخاص من العاملين في "ظهيرة مشتعلة" على القائمة السوداء، من بينهم المصور السينمائي فلويد كروسبي. على كل حال، فإن أشهر شخص مدرج في القائمة السوداء في الفيلم كان فورمان، وهو عضو سابق في الحزب الشيوعي، إذ حققت معه اللجنة بينما كان يكتب نص "ظهيرة مشتعلة"، ولذلك أعاد كتابته كمثال عن أنشطة اللجنة الخبيثة.

ربما بسبب تورط هؤلاء الأشخاص المدرجة أسماؤهم في القائمة السوداء، رفضت جميع الاستوديوهات الكبرى "ظهيرة مشتعلة". إضافة إلى ذلك، رفض نجوم كبار مثل غريغوري بيك، وكيرك دوغلاس، ومارلون براندو، ومونتغومري كليفت، وتشارلتون هيستون دور كين قبل أن يستلهم المنتجون إسناد الدور إلى كوبر الذي لم تكن نجوميته في أفضل أيامها على ما يبدو.

يتأمل مالهولاند في صواب ما كتب عنه فورمان، قائلاً: "’ظهيرة مشتعلة‘ هو عن اتخاذ موقف. وعندما تفعل ذلك، لن يتقدم أولئك الذين حولك إذا كان ذلك يعني تعريض أنفسهم للخطر. حدث هذا لكارل فورمان. بمجرد تردد أنه كان عضواً في الحزب الشيوعي وأن ’لجنة الأنشطة غير الأميركية‘ في الكونغرس قد استدعته، تنحى أصدقاؤه جانباً".

لم ينته اضطهاد فورمان بمجرد إصدار الفيلم، إذ أدرجت اللجنة اسمه في القائمة السوداء واضطر إلى الانتقال إلى المملكة المتحدة للعثور على عمل.

وصف جون واين، المؤيد الصاخب للجنة الأنشطة غير الأميركية "ظهيرة مشتعلة" بـ"أكثر شيء معاكس للمفهوم الأميركي رأيته في حياتي كلها". وقال في وقت لاحق إنه "لن يندم أبداً على مساعدته في طرد فورمان خارج البلاد".

كان المخرج هوارد هوكس رافضاً بالقدر نفسه "ظهيرة مشتعلة"، معلناً "لم أكن أعتقد أن ضابطاً جيداً كان سينطلق راكضاً في جميع أنحاء المدينة مثل دجاجة مقطوعة الرأس طالباً المساعدة، وفي النهاية اضطرت زوجته الصاحبية إلى إنقاذه". ادعى واين لاحقاً أنه تعاون مع هوكس لصناعة فيلم "ريو برافو" Rio Bravo ليكون رداً على "ظهيرة مشتعلة".

مارس واين وأصدقاؤه اليمينيون ضغطاً على ستانلي كرامر منتج "ظهيرة مشتعلة" لإزالة اسم فورمان من الفيلم. على كل حال، حذر كوبر وزينمان كرامر من أنهما سينسحبان من الفيلم إذا فعل ذلك، وأبقي على اسم فورمان في شارة الفيلم.

عندما تعرض فورمان لمزيد من الازدراء العام، وقف كوبر بحزم إلى جانب صديقه. وعلى رغم أن النجم كان جمهورياً حتى العظم، فقد أعلن أن "سياسة كارل فورمان هي شأنه الخاص. إنه من أفضل المواطنين الأميركيين".

رد فورمان على الإشادة بتأكيده أن "كووب [كوبر] وضع حياته المهنية بالكامل في مواجهة المتصيدين المكارثيين. كان الوحيد الذي حاول. الوحيد". استمر الكاتب في منح كوبر حق الامتياز لجميع نصوصه اللاحقة، بما فيها "الجسر فوق نهر كواي" The Bridge on the River Kwai و"المفتاح" The Key و"أسلحة نافارون" The Guns of Navarone.

يقول جوناثان، نجل فورمان "تصرف كوبر بشكل جيد مع والدي أثناء صناعة ’ظهيرة مشتعلة‘. شعر والدي أن كوبر هو الشخص المناسب تماماً للدور. تتوافق شخصية كوبر بطريقة ما مع شخصية كين بشكل كان صائباً تماماً".

لكن مواضيع "ظهيرة مشتعلة" لا تنطبق فقط على أوائل خمسينيات القرن الماضي. إنها شهادة على براعة الفيلم بأنه مهم سياسياً اليوم كما كان في ذلك الوقت.

يقول مالهولاند "لطالما كنت مفتوناً بمدى استشراف ’ظهيرة مشتعلة‘ المستقبل. لطالما شعرت أن قصته السطحية، أي معركة بالأسلحة النارية لحظة اشتعال الأحداث وصولاً إلى آخر رجل صامد، كانت تغلف القصة الحقيقية، التي كانت تدور حول القنوع المدني".

ويتابع "ماذا يحدث للديمقراطية عندما لا يتقدم مواطنوها ويدافعون عنها؟ كلما شاهدت ما كان يحدث في أميركا، بدا ’ظهيرة مشتعلة‘ أكثر بصيرة. لقد تنبأ تقريباً بما حدث في أميركا في السنوات العشر الماضية أو نحو ذلك بانتخاب دونالد ترمب والدعم المتواصل له من قبل 75 مليون مواطن في هذا البلد، بينما لا يقف الكونغرس في وجهه. يعكس ’ظهيرة مشتعلة‘ ذلك بشكل مثالي".

يواصل كاتب ومخرج "داخل ظهيرة مشتعلة"، الذي سيعرض على قناة "بي بي أس أميركا"، قائلاً: "ظاهرياً، لدى كل مواطن في ’ظهيرة مشتعلة‘ سبب لعدم الوقوف إلى جانب المارشال. على سبيل المثال، من المنطقي أن يقول الرجل الذي تطوع كنائب ’لديَّ زوجة وطفل. يمكن أن أموت ولن يكون لديهم أب‘، لكن إذا قال الجميع ذلك، فإن الديمقراطية ستموت. يؤدي ذلك إلى الشعور بالرضا عن النفس حيث يقول الجميع ’دعوا الشخص التالي يفعل ذلك‘".

يعتقد مالهولاند أن ما يجري حالياً في الكونغرس - حيث لا يوجد أي جمهوري لديه النباهة لاستدعاء ترمب - هو "أمر مستهجن بشكل خاص. يتم انتخاب الناس في الكونغرس ليس للاحتفاظ بمقاعدهم أو لقول ’حسناً، إذا قمت بذلك، فلن يتم انتخابي العام المقبل‘، هذا ليس سبب وجودهم هناك. إنهم هناك للدفاع عن الدستور. وقد تخلى كثير منهم عن ذلك".

ويتابع "يتعلق الأمر بأن الناس الموجودين في الكونغرس على دراية أكثر ومع ذلك يسمحون لدونالد ترمب بقول ما يحلو له. لقد دين للتو في محاكمة مدنية بارتكاب اعتداء جنسي. ومع ذلك، لا يزال أنصاره يخرجون بأعذار لتبرير أفعاله. لقد عزل مرتين وهم يتجاهلون ذلك. إذا لم نتخذ هذا الموقف، فنحن دولة في ورطة عميقة للغاية. فتح ترمب جروحاً هنا في أميركا. أعتقد أنها كانت موجودة لدينا دائماً لكن سترت ببساطة بورقة رقيقة جداً. لقد مزق ترمب تلك الورقة وكشف الجروح".

ويكمل "ذلك المقال في مجلة ’إيكونوميست‘ الذي يصور ليز تشيني على أنها ويل كين كان في الواقع يقول إنه ما لم يتقدم الناس إلى الأمام ويقفون في صفها، فإن أميركا ستنتهي مثل بلدة هادليفيل في ’ظهيرة مشتعلة‘".

يضيف مالهولاند ضاحكاً "ربما يحدث الشيء نفسه في بريطانيا العظمى الآن. بعض القصص التي خرجت عن بوريس جونسون كانت ترمبية بالتأكيد. أنا لا أعرف من علم الآخر!".

لا شك في أن "ظهيرة مشتعلة"، الذي تدور أحداثه في الوقت الفعلي وتزداد حدة التوتر فيه بطريقة احترافية من خلال لقطات قريبة لرقاص ساعة تدق، يقدم درساً مفيداً للغاية للسياسيين.

وفقاً لكلينتون: "أعتقد أن ما يلقى صدى لدى السياسيين بجميع صنوفهم هو أن كوبر يواجه على ما يبدو عقبات لا يمكن التغلب عليها وقد تخلى عنه الأشخاص الذين ينبغي أن يكونوا حلفاء له. يحمل هذا نوعاً من جاذبية عالمية، مهما كانت سياستك، لأنك إذا كنت في يوم ما في موقع المسؤولية وحاولت أن تفعل أي شيء وأنت فيه، فأنت تعرف ما معنى اتخاذ قرارات صعبة ذات نتائج غير مؤكدة، غالباً من دون الحلفاء الذين يجب أن يكونوا لديك".

يتابع "ليس من قبيل المصادفة أن السياسيين يرون أنفسهم على أنهم غاري كوبر في ’ظهيرة مشتعلة‘ - ليس السياسيون فقط، ولكن أي شخص مجبر على معارضة الإرادة الشعبية. في أي وقت تكون بمفردك وتشعر أنك لا تحصل على الدعم الذي تحتاج إليه، يصبح ويل كين الذي يجسده كوبر الاستعارة المثالية".

ربما يكون السبب الرئيس لتردد صدى "ظهيرة مشتعلة" بيننا هو أنها صورة استثنائية للبسالة. يقول كلينتون: "أظهر غاري كوبر أن الشجاعة الحقيقية هي القيام بالشيء الصحيح عندما تكون مرعوباً، عندما تكون مدركاً تماماً للعواقب. لقد تجاوز خوفه. هذه هي الجاذبية العالمية للفيلم لأننا لا نتظاهر بأنه بطل خارق لم يكن لديه أي خوف مطلقاً. فالخوف لا يقلل من الرجولة أو القوة، إذا واجهته، استدرت نحوه، وامتلكته ثم تجاوزته. هذه هي عبقرية الفيلم".

واختتم كلينتون "بقي ’ظهيرة مشتعلة‘ يرافقني لأكثر من 50 عاماً حتى الآن، وأثرى حياتي وذكرني بأن الشجاعة ليست غياب الخوف، بل الصمود في وجه الخوف".

أخيراً، يتأمل مالهولاند في التأثير الذي يأمل في أن يكون لـ"داخل ظهيرة مشتعلة" في الجماهير، قائلاً: "آمل في أن يضيء الوثائقي شيئاً لدى الناس. آمل في أن يقولوا لبعضهم بعضاً ’لقد اعتقدت أنه فيلم ويسترن لا أكثر. لم أكن أظن أنه يدور حول الدفاع عن الديمقراطية‘".

عرض "داخل ظهيرة مشتعلة" على قناة "بي بي أس أميركا" 24 يونيو ومتاح الآن للمشاهدة عند الطلب عبر منصة "فري فيو بلاي".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من سينما