ملخص
بعد أسبوعين من فوز حزبه في الانتخابات التشريعية اليونانية وأدائه اليمين الدستورية قبل أيام نال ميتسوتاكيس ثقة البرلمان لولاية ثانية مدتها أربع سنوات، إذ تعهد بـ"حقبة تغييرات كبرى"
توج رئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسوتاكيس نجاح حزبه "الديمقراطية الجديدة" في الانتخابات التشريعية، قبل أسبوعين، بنيله ثقة البرلمان أمس السبت ليبدأ بذلك ولاية ثانية مدتها أربع سنوات.
وشهد البرلمان اليوناني نقاشات استمرت ثلاثة أيام حول السياسة العامة التي تعتزم حكومة ميتسوتاكيس انتهاجها في الولاية الثانية له، بعد حصول الحزب الحاكم على ثقة 158 نائباً من أصل 300.
وكان حزب "الديمقراطية الجديدة" قد فاز بـ158 مقعداً برلمانياً في الانتخابات التي شهدتها اليونان 25 يونيو (حزيران)، أي 40,56 في المئة من الأصوات مقابل 17,8 في المئة لمنافسه حزب "سيريزا" اليساري، متعهداً بتسريع الإصلاحات المؤسسية والاقتصادية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال ميتسوتاكيس بعد تقديمه السياسة العامة للحكومة، إن "الانتخابات أظهرت أن اليونان دخلت حقبة تغييرات كبرى. والمهمة التي أوكلت إلى حزب الغالبية هي التحرك سريعاً نحو هذه التغييرات".
وقبل أيام أدى ميتسوتاكيس اليمين الدستورية، متعهداً بتسريع عجلة الإصلاح. وقال "سنبدأ العمل الجاد من أجل إصلاحات كبرى... لقد تعهدت بتنفيذ تغييرات كبيرة... خلال هذه الولاية الثانية من أربع سنوات... لدينا غالبية برلمانية مريحة لفعل ذلك".
وكانت ولايته الأولى تميزت بإنعاش الاقتصاد وتراجع البطالة في بلد يعاني غلاء المعيشة وانخفاض الأجور.
ووعد ميتسوتاكيس (55 سنة)، وهو مصرفي سابق وسليل عائلة سياسية بارزة، بزيادة إيرادات قطاع السياحة الحيوي وتوفير فرص العمل ورفع الأجور لتقترب من المتوسط في الاتحاد الأوروبي.
منذ عام 2019 يترأس كيرياكوس ميتسوتاكيس الحكومة اليونانية حتى تنحيه بعد انتخابات غير حاسمة في 21 مايو (أيار) الماضي، لكنه تعهد هذه المرة بالمضي قدماً في إصلاحات لتحسين التصنيف الائتماني للبلاد بعد أزمة الديون التي عصفت بها لنحو 10 سنوات.
