Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مساعد لترمب يدفع ببراءته في قضية الوثائق السرية

وجهت إليه 6 تهم على خلفية مساعدته الرئيس الأميركي السابق وقد يواجه السجن 20 سنة

والتين ناوتا المساعد الشخصي لترمب بعد خروجه من المحكمة الفيدرالية في ميامي (أ ف ب)

ملخص

كان ناوتا مساعداً لترمب للشؤون العسكرية خلال ولايته الرئاسية وواصل العمل لمصلحته بصفته الشخصية بعد خروجه من البيت الأبيض.

دفع والتين "والت" ناوتا المساعد الشخصي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ببراءته اليوم الخميس من تهم فيدرالية بإساءة التعامل مع وثائق حكومية مصنفة سرية.

وقدم ناوتا البالغ 40 سنة وهو عنصر سابق في البحرية الأميركية من غوام دفوعه خلال جلسة مقتضبة في محكمة بميامي.

وقال ستانلي وودوارد وكيل الدفاع عن ناوتا إن موكله "يدفع بأنه غير مذنب بكل التهم".

عندما سأله القاضي إدوين توريس هل يدرك السبب الذي يستدعي مثوله أمام المحكمة، رد ناوتا بالقول "نعم سيادة القاضي".

ترمب الذي يتصدر إلى الآن السباق للفوز بالترشح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024، دفع الشهر الماضي ببراءته من عشرات التهم الجنائية بإساءة التعامل مع بعض من أكثر الوثائق الحكومية سرية والتخطيط لمنع إعادتها.

أما ناوتا الذي اعتبر شريكاً في التآمر، فوجهت إليه ست تهم على خلفية مساعدته ترمب في إخفاء وثائق داخل منزل الرئيس السابق في مارالاغو بفلوريدا.

وكان ناوتا مساعداً لترمب للشؤون العسكرية خلال ولايته الرئاسية وواصل العمل لمصلحته بصفته الشخصية بعد خروجه من البيت الأبيض.

وبحسب اللائحة الاتهامية التي وجهها المدعي الفيدرالي جاك سميث، أخذ ترمب معه مئات الوثائق الحكومية في صناديق إلى مارالاغو لدى خروجه من البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) 2021.

وأبقى ترمب تلك الملفات التي تضمنت سجلات للبنتاغون ووكالتي الاستخبارات المركزية والأمن القومي من دون حماية في منزله حيث يستضيف غالباً مناسبات اجتماعية كبرى، وفق اللائحة الاتهامية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتم إخفاء الوثائق في أنحاء مختلفة من المنزل بما في ذلك قاعة رقص ومرحاض وغرفة نوم ترمب وغرفة تخزين.

وناوتا متهم بأنه تآمر مع الرئيس السابق في إخفاء الوثائق وهو يواجه حكماً بالحبس قد يصل إلى 20 سنة في حال إدانته.

يواجه ترمب 31 تهمة "احتفاظ متعمد بمعلومات للدفاع الوطني" على صلة بوثائق محددة وكل إدانة بإحدى هذه التهم تصل عقوبتها إلى الحبس 10 سنوات.

كذلك يواجه ترمب البالغ 77 سنة تهماً أخرى بينها التآمر لعرقلة العدالة، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى الحبس 20 سنة وحجب وثيقة أو سجل وهي أيضاً تهمة تصل عقوبتها إلى الحبس 20 سنة والإدلاء بتصريحات كاذبة.

ترمب الذي وجه إليه مجلس النواب مرتين لائحة اتهام وأحاله إلى مجلس الشيوخ لمحاكمته بقصد عزله على خلفية سوء السلوك خلال ولايته ودانته أخيراً محكمة مدنية بتهمة التحرش الجنسي، تعهد بمواصلة السباق إلى البيت الأبيض بغض النظر عما تؤول إليه قضية الوثائق.

كما يواجه ترمب لوائح اتهامية أو تدقيقاً قضائياً في أربعة تحقيقات جنائية في واشنطن وفلوريدا وجورجيا ونيويورك وقد يحاكم في قضايا عدة خلال حملته الانتخابية.

ويقود سميث أيضاً تحقيقاً فيدرالياً لتبيان مدى ضلوع ترمب في اقتحام مناصرين له مقر الكونغرس في السادس من يناير 2021، كما أن محققين محليين وفيدراليين يدققون في جهود بذلها لقلب نتائج انتخابات عام 2020 التي خسرها أمام خصمه الديمقراطي جو بايدن.

وتتولى القاضية في محكمة فلوريدا أيلين كانون قضية الوثائق التي احتفظ بها ترمب وحددت الـ 14 من أغسطس (آب) المقبل موعداً مبدئياً لبدء المحاكمة، لكن النيابة العامة طلبت إرجاء الموعد حتى الـ11 من ديسمبر (كانون الأول).

المزيد من الأخبار