Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"إم بي سي" تبدأ خطة الترويج لطرح أسهمها في السوق السعودية 

"بلومبيرغ": المجموعة الإعلامية تعقد اجتماعات لقياس الطلب المبكر على الاكتتاب الأسبوع المقبل

 الحكومة السعودية تمتلك نحو 60 في المئة في "إم بي سي" (واس)

أصبحت سوق الأسهم السعودية على موعد جديد مع طرح عام أولي ضخم ونوعي في إطار الاكتتابات العامة الأولية التي تشهدها أكبر سوق مالية في المنطقة خلال الأعوام الأخيرة، إذ تخطط مجموعة "إم بي سي"، أكبر شبكة تلفزيونية في الشرق الأوسط، لبدء الترويج الاستثماري لطرح أسهمها في بورصة الرياض، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبيرغ" عن أشخاص مطلعين على الأمر، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المعلومات ليست علنية.

ووفقاً للوكالة، ستبدأ المجموعة الإعلامية اجتماعات لقياس الطلب المبكر في وقت أقربه الأسبوع المقبل وقالت المصادر نفسها إن شركة "جي آي بي كابيتال" وهي ذراع الأنشطة المصرفية الاستثمارية لبنك الخليج الدولي، منتظمة أيضاً في عملية الاكتتاب العام المحتملة. 

وكانت "بلومبيرغ" ذكرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أن مصرفي "أتش أس بي سي" و"جيه بي مورغان" يعملان أيضاً على طرح أسهم المجموعة السعودية المخطط له، ولم يكن ممثلو "إم بي سي" و"جي آي بي كابيتال" متاحين للتعليق. 

يشار إلى أن الحكومة السعودية تمتلك نحو 60 في المئة في "إم بي سي"، فيما يمتلك بقية الأسهم المؤسس ورئيس مجلس الإدارة وليد الإبراهيم، أحد أغنى رجال الأعمال في المملكة.

نبذة عن "إم بي سي" 

تأسست مجموعة "إم بي سي" في العاصمة البريطانية لندن عام 1991 ونقلت مقرها الرئيس إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة عام 2002، ثم إلى العاصمة السعودية الرياض. 

وكانت مجموعة "إم بي سي" أول من أطلق قناة فضائية عربية مملوكة للقطاع الخاص، تضم الآن 20 قناة تلفزيونية وخدمة بث الفيديو "شاهد في آي بي". 

نشاط سوق الاكتتابات 

يأتي إدراج "إم بي سي" المحتمل وسط نشاط في سوق الاكتتابات العامة في السعودية الغنية بالنفط بعدما كان الأبطأ في بداية العام منذ ما يقرب من عقد من الزمان، مدعوماً بانتعاش نحو 17 في المئة في المؤشر الرئيس للسوق من أدنى مستوى له في مارس (آذار) الماضي.

ومع ذلك، تم جمع أقل من مليار دولار من عمليات الإدراج في بورصة الرياض هذا العام، وهو بعيد كل البعد من قيمة 4.4 مليار دولار جمعت عام 2022، وفقاً للبيانات التي توصلت إليها "بلومبيرغ". 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في المقابل تظهر بوادر جديدة أن طروحات الأسهم في السعودية سترتفع وتيرتها بعد تباطؤها خلال النصف الأول من العام الحالي، إذ حصلت صفقتان جديدتان على الضوء الأخضر من الجهات التنظيمية، الأولى لشركة "أديس القابضة" المتخصصة في أعمال حفر آبار النفط والغاز والمدعومة من صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي السعودي) والثانية لشركة "سال للخدمات اللوجستية" للشحن الجوي التابعة للخطوط الجوية السعودية.

والشركتان حصلتا على الموافقات التنظيمية لطرح 30 في المئة من أسهمهما، ومن المتوقع أن تجمع صفقة "أديس" وحدها نحو مليار دولار من الاكتتاب، مما يجعلها واحدة من أكبر الطروحات السعودية لهذا العام. 

وعادة ما تكون السعودية واحدة من كبريات أسواق الإدراج وأكثرها ازدحاماً في منطقة الخليج، لكنها كانت أكثر هدوءاً في الآونة الأخيرة بعد تراجع نشاط سوق الأوراق المالية العام الماضي، وعلى رغم ذلك شهدت السوق الرئيسة إدراج أسهم شركات جديدة الشهر الماضي للمرة الأولى منذ بداية العام، مما يشير إلى أن شهية المستثمرين للطروحات لا تزال قوية.

طروحات كبرى مرتقبة 

كما تترقب السوق السعودية أيضاً عدداً من الطروحات الكبرى التي لم يتم تحديد جدول زمني لها بعد، بما في ذلك طرح ثانوي محتمل لشركة "أرامكو" السعودية وإدراج مرتقب لذراعها التجارية "أرامكو للتجارة". 

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد