فرنسا لم تدع روحاني إلى قمة الدول السبع

نفى مصدر دبلوماسي فرنسي، الأربعاء، ما تردد عن توجيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدعوة للرئيس الإيراني حسن روحاني للمشاركة في قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى المقرر عقدها في بياريتس هذا الشهر، بعد نشر معلومات عن سعي فرنسي لعقد لقاء بين روحاني والرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورفض الرئيس الإيراني لذلك.

في المقابل، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية تريد بدء مفاوضات مع بلاده فعليها أولاً رفع العقوبات "قبل أي شيء آخر".

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن روحاني قوله، بعد لقائه وزير الخارجية محمد جواد ظريف، الأربعاء، إن العقوبات الأميركية هي "إرهاب اقتصادي" ضد بلاده.

وكانت إيران طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، التصدي للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على جواد ظريف، واصفة الإجراء الأميركي بأنه "سابقة خطيرة".

واتهم سفير إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي في رسالة إلى غوتيريش الولايات المتحدة "بالانتهاك الصارخ للمبادئ الأساسية للقانون الدولي"، وحث المجتمع الدولي على إدانة السلوك الأميركي.

وكتب روانجي في الرسالة يقول "إجبار الدول على الإذعان لمطالب الولايات المتحدة غير القانونية يهدد التعددية كأساس للعلاقات الدولية، ويرسي سابقة خطيرة فيما يمهد الطريق أمام الذين يطمحون إلى انقسام الأمم وليس اتحادها".

وطالب روانجي الأمين العام للأمم المتحدة "بلعب دورك النشط في الحفاظ على سلامة الأمم المتحدة بما يتماشى مع مسؤوليتك في مواجهة الاتجاه الخطير الحالي".

وليس واضحاً ما يمكن أن يفعله غوتيريش رداً على رسالة إيران.

وامتنع ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، عن التعليق على هذه الرسالة.

وفرضت واشنطن عقوبات على ظريف الأسبوع الماضي تجمد أي ممتلكات أو مصالح له داخل الولايات المتحدة، لكن وزير الخارجية الإيراني قال إنه لا يملك أصولاً هناك.