Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لقاء مغلق مرتقب بين محمد بن سلمان وماكرون... فما أجندته؟

لبنان والنووي الإيراني والحرب في أوكرانيا على طاولة المحادثات ومصادر: باريس تنتظر تدخل الرياض لدى موسكو

ملخص

 سيتطرق الاجتماع إلى قضايا إقليمية ودولية من بينها الحرب في أوكرانيا والدور الذي يمكن أن تلعبه الرياض للتأثير في موقف الرئيس الروسي.

يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الجمعة في قصر الإليزيه، حيث سيعقد لقاء ثنائي مغلق قبل مأدبة غداء ستضم أعضاء الوفد المرافق ونظراءهم منالوزراء الفرنسيين بينهم وزيرة الخارجية كاترين كولونا ونظيرها السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

الحرب الروسية في أوكرانيا

وسيتطرق الاجتماع إلى قضايا إقليمية ودولية بينها الحرب في أوكرانيا والدور الذي يمكن أن تلعبه الرياض للتأثير في موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإيجاد نهاية سريعة للحرب والعلاقات مع إيران وما تنتظره باريس من انعكاسات إيجابية على "أمن واستقرار المنطقة"، إضافة إلى الوضع في لبنان وانتخاب رئيس جديد.

ومن القضايا التي ستطرح أيضاً مسائل الطاقة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى التوصل إلى حلف مالي جديد خلال قمة "الميثاق المالي الجديد" التي ستعقد بالعاصمة باريس في الـ 22 والـ23 من يونيو (حزيران) الجاري ويشارك فيها ولي العهد السعودي.

وفي السياق ذاته أشارت مصادر الإليزيه إلى أن اللقاء سيشكل مناسبة لاستعراض ما تم تحقيقه من النقاط والأهداف التي رسمت وحددها الجانبان خلال زيارة العام الماضي في يوليو (تموز)، إضافة إلى وضع أهداف ثنائية مشتركة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتطرق إلى مسائل الأمن والدفاع ومناقشة مسائل التحول البيئي ومسائل الطاقة الشمسية وإنتاج الهيدروجين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما سيتناول الجانبان موضوع الاستقرار في لبنان والعراق ونتائج استعادة العلاقات الدبلوماسية مع طهران، إذ قالت مصادر مسؤولة في الإليزيه "موقفنا واضح ويتلخص في أن تكون هناك انعكاسات إيجابية للعلاقة مع طهران على الوضع في لبنان والمنطقة"، مضيفة "ما نتوقعه من الرياض الدخول في محادثات مع الإيرانيين لتحسين الأمن والاستقرار في لبنان، والرئيس ماكرون سيقف عند ردود فعل الجانب السعودي حول جلسة مجلس النواب اللبناني وعدم التوصل إلى  انتخاب رئيس جديد للبلاد".

الملف النووي الإيراني 

وتابعت المصادر، "الملف النووي الإيراني سيكون على الطاولة لتحديد مخاوف شركائنا في الخليج وما ينتظره هؤلاء من تطبيع العلاقات مع إيران"، واعتبرت أن ما يتوقعه الغرب من طهران هو العودة للاتفاق الذي تم توقيعه الصيف الماضي ولم يدخل حيز التطبيق بسبب مطالب هذه الأخيرة بإضافة بنود خارجة عن إطاره.

ورأت مصادر الإليزيه أنه "على إيران تذليل العقبات وإطلاق سراح الرهائن"، مشيرة إلى أن رسالة ماكرون ستكون بشكل عام كتلك التي وجهها إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بأن ينعكس تطبيع العلاقات بينها والمملكة بشكل إيجابي على استقرار المنطقة وأمنها.

أما حول العلاقة مع روسيا، فرأت المصادر أن "ما تأمله فرنسا من دول الجنوب بشكل عام أن تتفهم طبيعة الحرب في أوكرانيا وأنها نزاع ذات تبعات تشمل جميع الدول ومن بينها الشرق الأوسط". وأضافت "ما تسعى إليه فرنسا هو أن يتفهم شركاؤها الضغط الذي تتعرض له أوروبا جراء هذه الحرب ومساعدتنا لتسريع وضع نهاية لها، ونحن نعرف أن السعودية قادرة على التأثير في الموقف الروسي".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات